تراجعت وتيرة ما يسمى بحرب العملات بعدما أعلنت الولايات المتحدة رسميا تأجيل إعلان قرارها بشأن مدى تلاعب الصين بعملتها، وذلك إلى ما بعد اجتماع قمة العشرين المقرر عقدها الشهر المقبل.
وبررت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها تأجيلها نشر تقريرها عن "السياسات الدولية الاقتصادية والخاصة بأسعار الصرف" للاستفادة من "الفرصة التي تتيحها اجتماعات القمة" التي تستضيفها كوريا الجنوبية.
وكانت الوزارة قد أبلغت الكونغرس الشهر الماضي أنها ستدعو بلدان مجموعة العشرين الأخرى للضغط على الصين لتسمح بارتفاع عملتها اليوان بوتيرة أسرع.
ويتهم مسؤولون أميركيون بكين بأنها تتعمد خفض قيمة عملتها الوطنية، بما يصل إلى 40% وذلك لمنح سلعها ميزة على غيرها من السلع في سوق التصدير العالمية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أجاز مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يوسع من سلطات وزارة التجارة في فرض رسوم على الصين بسبب ما تسميه أميركا استغلال العملة.
وليصبح المشروع قانونا نافذا يجب أن يجيزه مجلس الشيوخ قبل أن يوقعه الرئيس باراك أوباما.
حرب عملات
وكانت المخاوف من نشوب حرب عملات قد ارتفعت مؤخرا، خاصة بعد أن أعلنت اليابان أمس عن القلق إزاء تحركات كبيرة في أسعار الصرف وقالت الصين إنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تجعل اليوان كبش فداء لمشاكلها الداخلية.
وتزايدت الاختلافات بين الدول الكبرى في العالم حيث تسعى كل واحدة منها إلى خفض عملتها من أجل زيادة صادراتها وهي مسألة من المتوقع أن تطغى على مؤتمر مجموعة العشرين في سول في الشهر القادم.
وقال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان إنه يشعر "بقلق شديد إزاء مسألة العملات" بعد أن ارتفع سعر صرف الين الياباني إلى أعلى مستوى له في 15 سنة مقابل الدولار الأميركي.
وتوعد وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا بأن حكومته ستتخذ ما أسماه "خطوات حاسمة" عند الضرورة فيما يتعلق بكبح التقلبات الشديدة في أسعار الصرف.
وطالبت اليابان كلا من الصين وكوريا الجنوبية بوقف سياستها التي تستهدف خفض سعر صرف عملتها والتصرف "بمسؤولية" للمساهمة في استقرار الأسواق العالمية.
وفي بكين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ياو جيان إنه ينبغي على واشنطن ألا تجعل اليوان كبش فداء لمشاكلها الداخلية.
واعتبر أن بلاده تتصرف بمسؤولية وستمضي قدما في إصلاح العملة على أساس ظروفها المحلية.
وفي تعاملات السوق أمس ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) مقتربة من أعلى مستوى لها خلال تسعة أشهر.
وتدخلت العديد من الدول عبر العالم إزاء تراجع الدولار، فيوم الثلاثاء الماضي تدخلت تايلند في السوق لوقف ارتفاع سعر صرف عملتها مقابل الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 13 عاما.
كما تدخلت الهند لوقف ارتفاع الروبية مقابل الدولار، بينما ثبتت كوريا الجنوبية سعر الفائدة لمنع تدفق رأس المال الأجنبي من زيادة الضغوط التضخمية.
وانعكس ضعف الدولار الأميركي على سوق النفط حيث ارتفع سعر برميل الخام مقتربا من 84 دولارا للبرميل.
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي