أب
- قوله تعالى: } وفاكهة وأبا{ [عبس/31].
الأب: المرعى المتهيئ للرعي والجز (انظر: اللسان (أبب) 1/205)، من قولهم: أب لكذا أي تهيأ، أبا وإبابة وإبابا، وأب إلى وطنه: إذا نزع إلى وطنه نزوعا تهيأ لقصده، وكذا أب لسيفه: إذا تهيأ لسله.
وأبان ذلك فعلان منه، وهو الزمان المهيأ لفعله ومجيئه.
أبد
- قال تعالى: } خالدين فيها أبدا{ [النساء/122]. الأبد: عبارة عن مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجرأ الزمان، وذلك أنه يقال: زمان كذا، ولا يقال: أبد كذا.
وكان حقه ألا يثنى ولا يجمع إذ لا يتصور حصول أبد آخر يضم إليه فيثنى به، لكن قيل: آباد، وذلك على حسب تخصيصه في بعض ما يتناوله، كتخصيص اسم الجنس في بعضه، ثم يثنى ويجمع، على أنه ذكر بعض الناس أن آبادا مولد وليس من كلام العرب العرباء.
وقيل: أبد آبد. وأبيد أي: دائم (يقال لا أفعل ذلك أبد الأبيد، وأبد الآباد، وأبد الدهر، وأبيد الأبيد، وأبد الأبدية. راجع: لسان العرب (أبد) 3/68؛ والمستقصى 2/242)، وذلك على التأكيد.
وتأبد الشيء: بقي أبدا، ويعبر به عما يبقى مدة طويلة.
والآبدة: البقرة الوحشية، والأوابد: الوحشيات، وتأبد البعير: توحش، فصار كالأوابد، وتأبد وجه فلان: توحش، وأبد كذلك، وقد فسر بغضب.
أبق
- قال الله تعالى: } إذ أبق إلى الفلك المشحون{ [الصافات/140]. يقال: أبق العبد يأبق إباقا، وأبق يأبق: إذا هرب (انظر: الأفعال للسرقسطي 1/96؛ والمجمل 1/84؛ ولسان العرب (أبق) 10/3. بكسر الباء وفتحها).
وعبد آبق وجمعه أباق، وتأبق الرجل: تشبه به في الاستتار، وقول الشاعر:
- 4 - قد أحكمت حكمات القد والأبقا *** (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى؛ وصدره:
القائد الخيل منكوبا دوابرها
وهو في ديوانه ص 41، والعجز في المجمل 1/84؛ وشمس العلوم 1/52؛ والبيت بتمامه في اللسان (أبق) ) قيل: هو القنب.
إبل
- قال الله تعالى: } ومن الإبل اثنين{ [الأنعام/144]، الإبل يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه.
وقوله تعالى: } أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت{ [الغاشية/17] قيل: أريد بها السحاب (قال أبو عمرو بن العلاء: ومن قرأها بالتثقيل قال الإبل: السحاب التي تحمل الماء للمطر. راجع لسان العرب (إبل) 11/6؛ وتفسير القرطبي 20/35)، فإن يكن ذلك صحيحا فعلى تشبيه السحاب بالإبل وأحواله بأحوالها.
وأبل الوحشي يأبل أبولا، وأبل أبلا (انظر الأفعال للسرقسطي 1/90؛ واللسان 11/5. مادة أبل) : اجتزأ عن الماس تشبها بالإبل في صبرها عن الماء.
وكذلك: تأبل الرجل عن امرأته: إذا ترك مقاربتها (وروي عن وهب قال: لما قتل ابن آدم أخاه تأبل آدم على حواء. أي: ترك غشيانها حزنا على ولده). وأبل الرجل: كثرت إبله، وفلان لا يأتبل أي: لا يثبت على الإبل إذا ركبها، ورجل آبل وأبل: حسن القيام على إبله، وإبل مؤبلة: مجموعة.
والإبالة: الحزمة من الحطب تشبيها بهه، وقوله تعالى: } وأرسل عليهم طيرا أبابيل{ [الفيل/3] أي: متفرقة كقطعات إبل، الواحد إبيل (الأبابيل: جماعة في تفرقة، واحدها: إبيل وإبول).
أتى
- الإتيان: مجيء بسهولة، ومنه قيل للسيل المار على وجهه: أتي وأتاوي (قال ابن منظور: والأتي: النهر يسوقه الرجل إلى أرضه. وسيل أتي وأتاوي: لا يدرى من أين أتى، وقال اللحياني: أي: أتى ولبس مطره علينا)، وبه شبه الغريب فقيل: أتاوي (وقال في اللسان: بل السيل مشبه بالرجل لأنه غريب مثله، راجع 14/15).
والإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالتدبير، ويقال في الخير وفي الشر وفي الأعيان والأعراض، نحو قوله تعالى: } إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة{ [الأنعام/40]، وقوله تعالى: } أتى أمر الله{ [النحل/1]، وقوله: } فأتى الله بنيانهم من القواعد{ [النحل/26]، أي: بالأمر والتدبير، نحو: } وجاء ربك{ [الفجر/22]، وعلى هذا النحو قول الشاعر:
- 5 - أتيت المروءة من بابها
(هذا عجز بيت للأعشى وقبله:
وكأس شربت على لذة *** وأخرى تداويت منها بها
لكي يعلم الناس أني امرؤ *** أتيت المروءة من بابها
وليس في ديوانه - طبع دار صادر، بل في ديوانه - طبع مصر ص 173؛ وخاص الخاص ص 99، والعجز في بصائر ذوي التمييز 2/43)
} فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها{ [النمل/37]، وقوله: } لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى{ [التوبة/54]، أي: لا يتعاطون، وقوله: } يأتين الفاحشة{ [النساء/15]، وفي قراءة عبد الله: (تأتي الفاحشة (وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن مسعود) فاستعمال الإتيان منها كاستعمال المجيء في قوله: } لقد جئت شيئا فريا{ [مريم/27].
يقال: أتيته وأتوته (قال ابن مالك:
وأتوت مثل أتيت فقل لها *** ومحوت خط السطر ثم محيته)، ويقال للسقاء إذا مخض وجاء زبده: قد جاء أتوه، وتحقيقه: جاء ما من شأنه أن يأتي منه، فهو مصدر في معنى الفاعل.
وهذه أرض كثيرة الإتاء أي: الريع، وقوله تعالى: } مأتيا{ [مريم/61] مفعول من أتيته.
قال بعضهم: (والذي قال هذا ابن قتيبة وأبو نصر الحدادي، وذكره ابن فارس بقوله: وزعم ناس، وكأنه يضعفه.
راجع: تأويل مشكل القرآن ص 298؛ والمدخل لعلم التفسير كتاب الله ص 269؛ والصاحبي ص 367؛ وكذا الزمخشري في تفسيره راجع الكشاف 2/2/415) : معناه: آتيا، فجعل المفعول فاعلا، وليس كذلك بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر، ويقال: أتيته بكذا وأتيته كذا. قال تعالى: } وأتوا به متشابها{ [البقرة/25]، وقال: } فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها{ [النمل/37]، وقال: } وآتيناهم ملكا عظيما{ [النساء/54].
[وكل موضع ذكر في وصف الكتاب (آتينا فهو أبلغ من كل موضع ذكر فيه (وأتوا) ؛ لأن (أوتوا) قد يقال إذا أوتي من لم يكن منه قبول، وآتيناهم يقال فيمن كان منه قبول] (نقل هذه الفائدة السيوطي في الإتقان 1/256 عن المؤلف).
وقوله تعالى: } آتوني زبر الحديد{ [الكهف/96] وقرأه حمزة موصولة (وكذا قرأها أبو بكر من طريق العليمي وأبي حمدون. انتهى. راجع: الإتحاف ص 295). أي: جيئوني.
والإيتاء: الإعطاء، [وخص دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء] نحو: } وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة{ [البقرة/277]، } وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة{ [الأنبياء/73]، و } ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا{ [البقرة/229]، و } ولم يؤت سعة من المال{ [البقرة/247].
- قوله تعالى: } وفاكهة وأبا{ [عبس/31].
الأب: المرعى المتهيئ للرعي والجز (انظر: اللسان (أبب) 1/205)، من قولهم: أب لكذا أي تهيأ، أبا وإبابة وإبابا، وأب إلى وطنه: إذا نزع إلى وطنه نزوعا تهيأ لقصده، وكذا أب لسيفه: إذا تهيأ لسله.
وأبان ذلك فعلان منه، وهو الزمان المهيأ لفعله ومجيئه.
أبد
- قال تعالى: } خالدين فيها أبدا{ [النساء/122]. الأبد: عبارة عن مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجرأ الزمان، وذلك أنه يقال: زمان كذا، ولا يقال: أبد كذا.
وكان حقه ألا يثنى ولا يجمع إذ لا يتصور حصول أبد آخر يضم إليه فيثنى به، لكن قيل: آباد، وذلك على حسب تخصيصه في بعض ما يتناوله، كتخصيص اسم الجنس في بعضه، ثم يثنى ويجمع، على أنه ذكر بعض الناس أن آبادا مولد وليس من كلام العرب العرباء.
وقيل: أبد آبد. وأبيد أي: دائم (يقال لا أفعل ذلك أبد الأبيد، وأبد الآباد، وأبد الدهر، وأبيد الأبيد، وأبد الأبدية. راجع: لسان العرب (أبد) 3/68؛ والمستقصى 2/242)، وذلك على التأكيد.
وتأبد الشيء: بقي أبدا، ويعبر به عما يبقى مدة طويلة.
والآبدة: البقرة الوحشية، والأوابد: الوحشيات، وتأبد البعير: توحش، فصار كالأوابد، وتأبد وجه فلان: توحش، وأبد كذلك، وقد فسر بغضب.
أبق
- قال الله تعالى: } إذ أبق إلى الفلك المشحون{ [الصافات/140]. يقال: أبق العبد يأبق إباقا، وأبق يأبق: إذا هرب (انظر: الأفعال للسرقسطي 1/96؛ والمجمل 1/84؛ ولسان العرب (أبق) 10/3. بكسر الباء وفتحها).
وعبد آبق وجمعه أباق، وتأبق الرجل: تشبه به في الاستتار، وقول الشاعر:
- 4 - قد أحكمت حكمات القد والأبقا *** (هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى؛ وصدره:
القائد الخيل منكوبا دوابرها
وهو في ديوانه ص 41، والعجز في المجمل 1/84؛ وشمس العلوم 1/52؛ والبيت بتمامه في اللسان (أبق) ) قيل: هو القنب.
إبل
- قال الله تعالى: } ومن الإبل اثنين{ [الأنعام/144]، الإبل يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه.
وقوله تعالى: } أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت{ [الغاشية/17] قيل: أريد بها السحاب (قال أبو عمرو بن العلاء: ومن قرأها بالتثقيل قال الإبل: السحاب التي تحمل الماء للمطر. راجع لسان العرب (إبل) 11/6؛ وتفسير القرطبي 20/35)، فإن يكن ذلك صحيحا فعلى تشبيه السحاب بالإبل وأحواله بأحوالها.
وأبل الوحشي يأبل أبولا، وأبل أبلا (انظر الأفعال للسرقسطي 1/90؛ واللسان 11/5. مادة أبل) : اجتزأ عن الماس تشبها بالإبل في صبرها عن الماء.
وكذلك: تأبل الرجل عن امرأته: إذا ترك مقاربتها (وروي عن وهب قال: لما قتل ابن آدم أخاه تأبل آدم على حواء. أي: ترك غشيانها حزنا على ولده). وأبل الرجل: كثرت إبله، وفلان لا يأتبل أي: لا يثبت على الإبل إذا ركبها، ورجل آبل وأبل: حسن القيام على إبله، وإبل مؤبلة: مجموعة.
والإبالة: الحزمة من الحطب تشبيها بهه، وقوله تعالى: } وأرسل عليهم طيرا أبابيل{ [الفيل/3] أي: متفرقة كقطعات إبل، الواحد إبيل (الأبابيل: جماعة في تفرقة، واحدها: إبيل وإبول).
أتى
- الإتيان: مجيء بسهولة، ومنه قيل للسيل المار على وجهه: أتي وأتاوي (قال ابن منظور: والأتي: النهر يسوقه الرجل إلى أرضه. وسيل أتي وأتاوي: لا يدرى من أين أتى، وقال اللحياني: أي: أتى ولبس مطره علينا)، وبه شبه الغريب فقيل: أتاوي (وقال في اللسان: بل السيل مشبه بالرجل لأنه غريب مثله، راجع 14/15).
والإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالتدبير، ويقال في الخير وفي الشر وفي الأعيان والأعراض، نحو قوله تعالى: } إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة{ [الأنعام/40]، وقوله تعالى: } أتى أمر الله{ [النحل/1]، وقوله: } فأتى الله بنيانهم من القواعد{ [النحل/26]، أي: بالأمر والتدبير، نحو: } وجاء ربك{ [الفجر/22]، وعلى هذا النحو قول الشاعر:
- 5 - أتيت المروءة من بابها
(هذا عجز بيت للأعشى وقبله:
وكأس شربت على لذة *** وأخرى تداويت منها بها
لكي يعلم الناس أني امرؤ *** أتيت المروءة من بابها
وليس في ديوانه - طبع دار صادر، بل في ديوانه - طبع مصر ص 173؛ وخاص الخاص ص 99، والعجز في بصائر ذوي التمييز 2/43)
} فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها{ [النمل/37]، وقوله: } لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى{ [التوبة/54]، أي: لا يتعاطون، وقوله: } يأتين الفاحشة{ [النساء/15]، وفي قراءة عبد الله: (تأتي الفاحشة (وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن مسعود) فاستعمال الإتيان منها كاستعمال المجيء في قوله: } لقد جئت شيئا فريا{ [مريم/27].
يقال: أتيته وأتوته (قال ابن مالك:
وأتوت مثل أتيت فقل لها *** ومحوت خط السطر ثم محيته)، ويقال للسقاء إذا مخض وجاء زبده: قد جاء أتوه، وتحقيقه: جاء ما من شأنه أن يأتي منه، فهو مصدر في معنى الفاعل.
وهذه أرض كثيرة الإتاء أي: الريع، وقوله تعالى: } مأتيا{ [مريم/61] مفعول من أتيته.
قال بعضهم: (والذي قال هذا ابن قتيبة وأبو نصر الحدادي، وذكره ابن فارس بقوله: وزعم ناس، وكأنه يضعفه.
راجع: تأويل مشكل القرآن ص 298؛ والمدخل لعلم التفسير كتاب الله ص 269؛ والصاحبي ص 367؛ وكذا الزمخشري في تفسيره راجع الكشاف 2/2/415) : معناه: آتيا، فجعل المفعول فاعلا، وليس كذلك بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر، ويقال: أتيته بكذا وأتيته كذا. قال تعالى: } وأتوا به متشابها{ [البقرة/25]، وقال: } فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها{ [النمل/37]، وقال: } وآتيناهم ملكا عظيما{ [النساء/54].
[وكل موضع ذكر في وصف الكتاب (آتينا فهو أبلغ من كل موضع ذكر فيه (وأتوا) ؛ لأن (أوتوا) قد يقال إذا أوتي من لم يكن منه قبول، وآتيناهم يقال فيمن كان منه قبول] (نقل هذه الفائدة السيوطي في الإتقان 1/256 عن المؤلف).
وقوله تعالى: } آتوني زبر الحديد{ [الكهف/96] وقرأه حمزة موصولة (وكذا قرأها أبو بكر من طريق العليمي وأبي حمدون. انتهى. راجع: الإتحاف ص 295). أي: جيئوني.
والإيتاء: الإعطاء، [وخص دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء] نحو: } وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة{ [البقرة/277]، } وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة{ [الأنبياء/73]، و } ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا{ [البقرة/229]، و } ولم يؤت سعة من المال{ [البقرة/247].
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق