غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

غرفه الوطن العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفه الوطن العربي لكل العرب من المحيط الى الخليج

المعارض الدولية

المواضيع الأخيرة

»  عشقت مكان يجمعنا
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة

»  “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي

» الرومانسية المفقودة...
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي

»  ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي

» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي

» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي

» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي

عداد الزوار


    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط

    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20234
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط Empty حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط

    مُساهمة من طرف الشامي الثلاثاء مارس 08, 2011 11:20 pm

    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط A3lamlogo


    تحدثت صحيفة ذي غارديان البريطانية في افتتاحيتها عن الصورة المهتزة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، رغم أنه أول زعيم أجنبي يزور القاهرة بعد تنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وهذا لاصطحابه مسؤولين بشركات تصنيع السلاح. وتحدثت ديلي تلغراف عن أسر عسكريين بريطانيين ببنغازي، وأشارت إلى العواقب السيئة للخطوة.

    وقالت ذي غارديان في افتتاحيتها اليوم إنه رغم أن كاميرون هو أول زعيم أجنبي يزور ميدان التحرير بالقاهرة بعد خلع مبارك، فإنه لا يحظى بصورة جيدة في الثورات العربية وهذا لاصطحابه مسؤولي 8 شركات لتصنيع السلاح، وهذا ما ينظر له على أنه قراءة سيئة للأحداث في المنطقة.

    وأضافت أن كاميرون تحدث عن منطقة حظر جوي على ليبيا، وهو ما قوبل ببرود من حلفاء مثل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي يعرف ما يجب عمله ألا وهو شن حملة قصف لتدمير الدفاعات الجوية للقذافي. أما رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس جون كيري فقال أمس إنه على واشنطن وحلفائها الاستعداد لإقامة منطقة لحظر الطيران، ولكن لا يجب الإقدام على هذه الخطوة دون دعم دولي.

    لكن مشكلة أخرى ظهرت عندما أرسلت بريطانيا خبراء عسكريين إلى شرقي ليبيا من أجل فتح قنوات اتصال مع زعماء المعارضة وتقديم الاستشارة العسكرية، حيث قال أحد أعضاء المجلس الانتقالي للصحيفة "هذه ليست طريقة سليمة للتصرف أثناء انتفاضة شعبية". ومرة أخرى تثبت بريطانيا أنها أساءت قراءة ما يجري في الرمال الليبية عندما انتهت مهمة المجموعة العسكرية البريطانية التي اعتقلت في بنغازي.

    وباشتداد المعارك في الزاوية ومصراتة وبن جواد أمس، مع خروج المزيد من الجنود الموالين للقذافي من طرابلس، يبقى الوضع العسكري غامضا. فقد طالب بعض الثوار الليبيين بمنطقة حظر جوي، لكن حتى الآن يبقى طابع القتال هو أنه قتال الليبيين وحدهم.

    قصف غربي
    وفي ظل عدم ضمان شرعيتها، فإن حملة قصف ضد معمر القذافي يمكن أن تحدث ضررا في عملية شق صفوفه، كما أن التدخل الغربي لا يظهر بوضوح التأثير السياسي المحتمل على القوى التي يفترض أن يساعدها، وذكرت الصحيفة أن منطقة الحظر الجوي ساعدت الأكراد في شمالي العراق، لكنها لم تساعد الشيعة في الجنوب.

    وأضافت ذي غارديان أن أكبر قوة معنوية للثوار الليبيين هي أنهم يمثلون تطلعات الشعب الليبي، وأنهم يريدون تحقيق الهدف بمفردهم تماما مثل التونسيين والمصريين، فالثورة ثورتهم وهم لا يقاتلون بالوكالة عن أحد لإنهاء حكم طاغية لاستبدال آخر منه.

    وتنتقل الصحيفة إلى ما يجري في مصر حيث تقول إن الثورة تتجذر بعمق، وهذا بعد نجاحها في إسقاط مبارك ثم رئيس وزرائه الانتقالي أحمد شفيق، وفرضت رئيس وزراء جديدا. وتؤكد ذي غارديان أن استبدال وزير الداخلية والخارجية والعدل، وتلبية مطلب الثوار بإصلاح وزارة الداخلية وكشف ملفات أمنية من مقار مباحث أمن الدولة، يعني أن التغيير بلغ نقطة اللاعودة.

    وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن "هذا الإنجاز سيعطي القوة لجيل جديد من العرب، وهذا ما يجب على الغرب دعمه والاعتراف به".

    من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أنه تم أمس في بنغازي الإفراج عن 8 عسكريين بريطانيين وقعوا بيد الثوار في شرقي ليبيا، وهم ضابطان من جهاز الاستخبارات الخارجية "إم آي 6"، وستة جنود من القوات الجوية الخاصة. وقد أرسلت المجموعة إلى بنغازي بهدف فتح قنوات الاتصال مع قيادة الثورة، لكن اعتقلوا للاشتباه في كونهم مرتزقة.


    تنسيق بريطاني
    وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه سيرسل وفد آخر بعد التنسيق مع المعارضين في شرق ليبيا. وتقول الصحيفة إن أسر المجموعة يضعف موقف الثوار في أن دوافع الثورة محلية خالصة، كما أن المجلس الانتقالي انتقد الخطوة البريطانية، وقال إن دخول المجموعة سرا غذى الشكوك بشأن مهمتها. وقال عصام الغرياني أحد مسؤولي المجلس "لا نريد أعداء جددا، وهذه الطريقة لا تصلح لبناء الاتصالات".

    وفي السياق قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن مهمة ثمانية عسكريين بريطانيين في ليبيا كانت خاطئة من بدايتها، عندما نزلوا من مروحيتهم في بنغازي دون إبلاغ الثوار الليبيين الذين اعتقدوا أنهم تعرضوا لهجوم، وأضافت أن أعضاء المجموعة أزموا الموقف بالادعاء بأنهم غير مسلحين، وساء وضعهم عندما اكتشفت أسلحتهم.

    ووصلت المجموعة صباح الجمعة، حيث أحدث وصولهم المفاجئ اضطرابا وسط الثوار الذين وجدوا معهم أسلحة ومتفجرات. وكشفت ذي ديلي تلغراف أن اتصالا أجراه السفير البريطاني في طرابلس ريتشارد نورذرن ومسؤول في بنغازي تم اعتراضه وبثه على التلفزيون الرسمي الليبي أمس السبت.

    وأثناء الاتصال قال السفير البريطاني إن "سوء فهم" حدث لأن هدف المجموعة كان فتح قناة اتصال مع الثوار من أجل معاينة الوضع الإنساني. لكن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة قال إنه تم اعتقال المجموعة بسبب الطريقة السرية التي دخلت بها.

    وقالت الصحيفة إن لفشل المجموعة البريطانية عواقب وخيمة على أي تعاون مستقبلي بين البريطانيين والثوار الليبيين. وفي لندن قال برلمانيون إن ما حدث يعطي للقذافي ذريعة لاتهام معارضيه أنهم يتلقون دعما غربيا.

    المصدر: غارديان+ديلي تلغراف
    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20234
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط Empty رد: حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط

    مُساهمة من طرف الشامي الثلاثاء مارس 08, 2011 11:32 pm

    ديفد كاميرون.. محافظ مجدد


    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط 1_969596_1_34


    برز اسم ديفد وليام دونالد كاميرون عندما أصبح رئيسا لتنسيق السياسات في حزب المحافظين البريطاني أثناء حملة الانتخابات العامة عام 2005، لكن نجم السياسي الشاب سطع بانتخابه زعيما لحزبه قبل نهاية ذلك العام بعد هزيمة المحافظين واستقالة زعيم الحزب، حيث قدم صورة جديدة وأفكارا إصلاحية.

    يشبه المحافظون ديفد كاميرون –المولود في لندن في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عام 1966- بالرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي الذي أنقذ حزبه الديمقراطي وأعاده للسلطة بعد انتكاسات كبيرة في الانتخابات.

    ويعرب قادة حزب المحافظين عن تفاؤلهم بكاميرون الذي استطاع بخبرته القليلة إقناع أعضاء حزب المحافظين بانتخابه زعيما لهم في عام 2005 متغلبا على منافسين مخضرمين ذوي خبرة واسعة.

    وصف كاميرون نفسه مرة أنه وريث رئيس الوزراء السابق توني بلير، حيث انتهج طريقة مشابهة لعمل بلير لتطبيق إصلاحات داخلية في حزبه، كما يتمتع بحضور تلفزيوني مؤثر.

    ينحدر ديفد كاميرون من عائلة ارستقراطية غنية من سلالة الملك وليام الرابع الذي حكم بين عامي (1830- 1837)، لأب كان من كبار كوادر حي الأعمال وأم قاضية.

    تلقى تعليمه في مدرسة إيتون العريقة، ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد العريقة وتخرج فيها عام 1988 بمرتبة الشرف الأولى.

    تاريخه السياسي
    انضم عقب تخرجه مباشرة إلى حزب المحافظين وعمل في إدارة البحوث بالحزب، كما عمل لبعض الوقت بين عامي 1991 و1992 مستشارا لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور وخاصة لمؤتمراته الصحفية أثناء حملة انتخابات عام 1992 التي أعيد فيها انتخاب المحافظين لفترة حكم جديدة.

    انتقل عام 1994 للعمل في القطاع الخاص حيث أصبح مدير شؤون الشركات في المجموعة الإعلامية كارلتون لمدة سبع سنوات تعلم فيها مهارة الإعلام السياسي.

    وقد ترشح لدخول مجلس العموم البريطاني (البرلمان) لأول مرة عام 1997، لكنه فشل في الفوز، إلا أنه أعاد المحاولة ثانية عام 2001 ونجح في دخول البرلمان لأول مرة.

    بعد ذلك بعامين رقي إلى مصاف نواب الصف الأمامي للحزب وهم المرشحون لاستلام مناصب وزارية في الحكومة إذا فاز الحزب بالانتخابات، أو حتى مشرحون لاستلام مناصب في حكومة الظل للمعارضة.

    وقد ارتفعت أسهمه بسرعة بعدها ليصبح رئيسا لتنسيق السياسات في حزب المحافظين البريطاني أثناء حملة انتخابات 2005، حيث كان ينظر إليه من قبل البعض في حزبه على أنه شخصية معتدلة ومرشح الشباب.

    ومع خسارة حزب المحافظين انتخابات 2005، تحدى كاميرون منافسين مخضرمين على زعامة الحزب خلفا لمايكل هاورد الذي استقال، ونجح بخبرته القليلة بإقناع أعضاء الحزب بانتخابه زعيما متغلبا على منافس مخضرم ذي خبرة واسعة هو ديفد ديفيز.

    وصل ديفد كاميرون لزعامة حزبه وهو بعمر 39 عاما، وجاء ببرنامج سياسي جديد يهتم بقضايا البيئة ويتسم بعلاقة وطيدة بجميع فئات المجتمع.

    كما برع كاميرون في مخاطبة جيل الشباب مما أسهم في تعزيز شعبية الحزب بقيادته ليتجاوز شعبية حزب العمال الحاكم لأول مرة على مدى عقد كامل.
    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20234
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط Empty رد: حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط

    مُساهمة من طرف الشامي الثلاثاء مارس 08, 2011 11:35 pm

    روبرت غيتس





    - نجل وزير الدفاع الأسبق توماس غيتس الذي عمل في حكومة الرئيس داويت أيزنهاور في الفترة من 1959 إلى 1961.

    - انضم لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عام 1966، وعمل نائبا لمديرها في الفترة من 1986 إلى 1989، ونائبا لمستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق جورج بوش الأب بالبيت الأبيض في الفترة من 1989 إلى 1991.

    - عمل مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية في الفترة من 1991 إلى 1993.

    - شارك بشكل قوي مؤخرا في مناقشات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن العراق كعضو في مجموعة دراسة العراق التي يرأسها وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر.

    - رشحه الرئيس الأسبق رونالد ريغان لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية عام 1987، لكنه سحب ترشيحه وسط تساؤلات حول دوره ودور الوكالة في المبيعات السرية للأسلحة إلى إيران وتحويل أرباحها إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا.


    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط 591Robert-Gates1
    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20234
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط Empty رد: حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط

    مُساهمة من طرف الشامي الثلاثاء مارس 08, 2011 11:41 pm

    معمر القذافي


    حسب صحف بريطانية ............ لندن تسيء قراءة الشرق الأوسط Muammar_al-gaddafi


    يعتبر العقيد معمر القذافي (68 عاما) -الذي يواجه اليوم ثورة شعبية عارمة تهدد حكمه- أقدم رئيس عربي على الإطلاق، حيث مضى على استلامه السلطة في ليبيا نحو 42 عاما، وبنى نظاما غريب الأطوار لا نظير له في العالم على الإطلاق، ليس بالجمهوري ولا الملكي، وإنما هو مزيج من أنظمة قديمة وحديثة، يدعي أنه لا يحكم وإنما يقود ويتزعم، ولكن الواقع يشير إلى أنه يكرس كل الصلاحيات والمسؤوليات في يديه.

    تعرض القذافي خلال فترة حكمه الطويلة للكثير من الأزمات، ودخل في العديد من الصراعات سواء مع الدول العربية أو مع الغرب، وبدأ حياته السياسية في الحكم راديكاليا وثوريا، لكنه أصبح مع الوقت مقربا من خصومه السابقين لا سيما مع الدول الغربية التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز الشركاء التجاريين والأمنيين للنظام الليبي.

    ولد معمر القذافي في مدينة سرت عام 1942، وتلقى تعليمه الأول في بلدته ودرس ما بين 1956 و1961 في سبها. وأثناء دراسته الأولى كان مع بعض زملائه يشكلون نواة لحركة ثورية متأثرة ومنفعلة بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

    تعرض القذافي للطرد من المدرسة نظرا لنشاطاته السياسية، لكنه أكمل بعد ذلك دراسته في الأكاديمية العسكرية ببنغازي، حيث تخرج فيها عام 1963 وأرسل في بعثة للتدريب العسكري ببريطانيا عام 1965.

    كوّن القذافي مجموعة الضباط الوحدويين الأحرار عام 1964، ولعب دورا جوهريا في الانقلاب على الحكم السنوسي في ليبيا في الأول من سبتمبر/أيلول 1969، وتم إعلان الجمهورية في ليبيا التي تحول اسمها فيما بعد إلى الجماهيرية.

    عرف عن القذافي ارتباطه القوي بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ودعواته القوية للوحدة العربية، حتى إنه كان من المتحمسين للوحدة الاندماجية مع جيرانه من العرب مثل مصر وتونس، لكن هذه الحماسة ما لبثت أن خبت في مراحل لاحقة، حيث تخلى عن العمق العربي لليبيا لصالح العمق الأفريقي، حتى إنه وضع خريطة أفريقيا بدلا عن خريطة الوطن العربي كإحدى الخلفيات الرسمية في الدولة، ودعا للوحدة الأفريقية كما فعل من قبل مع الدول العربية، قبل أن يسمي نفسه ملك ملوك أفريقيا.

    في عام 1976 نشر القذافي كتابه الأخضر وجعله أيقونة لجماهيريته، وعرض فيه ما سماها النظرية العالمية الثالثة التي اعتبرها تجاوزا للماركسية والرأسمالية، وتستند إلى حكم الجماهير الشعبية، وتم اعتماد اللون الأخضر لونا رسميا في البلاد.

    عرف عن القذافي تطرفه في الكثير من القضايا، ومحاولاته الخروج عن المألوف والسائد، حتى في قضايا متفق عليها، ومن بين ذلك مثلا موقفه من القضية الفلسطينية ودعوته لتأسيس دولة سماها "إسراطين" تجمع بين فلسطين وإسرائيل، وقراره التخلي عن التقويم الهجري، وتبني تقويم جديد وفريد لليبيا يبدأ من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتماد تسميات مختلفة عما هو سائد من أسماء للشهور.

    علاقاته بالغرب
    بدأت علاقات الزعيم الليبي مع الغرب بالصدام والتوتر بسبب تصريحات ومواقف ونشاطات العقيد، التي تعتبرها القوى الغربية معادية لها وداعمة "للإرهاب الدولي"، ووصل توتر العلاقات بين الطرفين ذروته حينما قامت الطائرات الأميركية بقصف مقره صيف عام 1986، ولكنه نجا من الهجوم.

    وفي عام 1988 اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الجماهيرية الليبية بتدبير سقوط طائرة شركة الخطوط الجوية الأميركية بان أميركان فوق بلدة لوكربي عام 1988 في أسكتلندا، مما أدى إلى مقتل 259 راكبا إضافة إلى 11 شخصا من سكان لوكربي. ففرضت الولايات المتحدة حصارا اقتصاديا على ليبيا في عام .1992

    لكن العلاقات بين الطرفين توطدت كثيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما توصلت ليبيا إلى تسوية لقضية لوكربي في أغسطس/آب 2003 دفعت ليبيا بموجبها تعويضات بنحو 2.7 مليار دولار، وسلمت اثنين من مواطنيها المتهمين بالتفجير وهما عبد الباسط المقرحي والأمين فحيمة للقضاء الأسكتلندي ليحاكمهما في هولندا، فحكم على الأول بالمؤبد وبرأ ساحة الثاني، وفي عام 2009 تم ترحيل المقرحي إلى ليبيا بسبب مرضه.

    وتعززت علاقة القذافي بالغرب بعد أن فكك برنامجه النووي وسلم جميع الوثائق والمعدات والمعلومات للولايات المتحدة الأميركية، كما تردد أنه قدم معطيات ومعلومات وخرائط هامة وحساسة للأميركيين حول البرامج النووية لعدد من الدول الإسلامية، ومنها معلومات حول ما يعرف بخلية العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان.

    ونتيجة للسياسة الجديدة للقذافي قام مجلس الأمن في عام 2003 برفع العقوبات المفروضة على ليبيا.

    الثورات العربية
    لم يتلق القذافي أحداث الثورات العربية بالكثير من الترحاب وكأنه يتوقع أنها ستحل ضيفا ثقيلا على بابه، وقد أثار غضب الكثير من التونسيين والعرب حين انتقد الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وقال إن التونسيين تعجلوا الإطاحة به، كما أنه هاتف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أثناء الثورة المصرية، وبعث له برسالة تضامن في وجه الثورة، التي سرعان ما امتد لهيبها إلى ليبيا أياما قليلة بعد رحيل مبارك.

    وطالما اعتبر القذافي نفسه قائد ثورة ومؤيدا للكثير من حركات التحرر، مثل حركة الباسك في إسبانيا والحزب الجمهوري الإيرلندي والبوليساريو والفصائل الفلسطينية، كما شكا كثير من الأنظمة العربية والأفريقية من دعمه وتمويله لحركات تمرد ومحاولات انقلاب فيها، لكنه مع ذلك قمع بقوة الحديد والنار كل المعارضين لنظامه، تماما مثل ما حدث في سجن بوسليم 1996 حين قتل أكثر من 1200 سجين رميا بالرصاص.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 9:32 am