الرئيسية
مفاجأة مدوية فجرها أمس الدكتور محمد البرادعي بإعلان انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية. وسريعاً توالت ردود الأفعال على كل المستويات لتفسير قرار البرادعي الذي فاجأ به الجميع.
فبين مؤيد ومعارض للقرار، وبين محبي وكارهي البرادعي، هناك سجال طويل لمحاولة الوقوف على أسباب هذا القرار وتوقيته وعلاقته بمستقبل الثورة المصرية.
وبالرغم من أن كثيرون يتفقون على أن البرادعي هو محرك ثورة التغيير في مصر، إلا أن آخرون يرون أنه يفتقد إلى الشعبية ولا علاقة له بالمواطنين على مستوى الشارع، وأن حوارييه هم مجموعة من المثقفين وشباب الحركات الثورية فقط.
ومنذ إعلان قرار الإنسحاب، ظهرت مذاهب عدة لتفسير تلك الخطوة، فمنهم من قال أن افتقار البرادعي للشعبية وضعف فرصته في الفوز بالمنصب هو السبب الأساسي في انسحابه، ومنهم من رأى أن قرار البرادعي جاء في الوقت الصحيح وأن انسحابه كان بمثابة "صفعة للمجلس العسكري" رداً على انتهاكاته المستمرة بحق الثورة واعتقال النشطاء السياسيين ومحاكمتهم وانحراف الفترة الإنتقالية عن مسارها الصحيح.
ويرى آخرون أن انسحاب البرادعي هو "قبلة الحياة" للموجة القادمة من الثورة كما حدث قبل 25 يناير الماضي، بينما يرى البعض الآخر أن هناك أطرافاً لا تتوافق مع توجهات البرادعي وأن كل من هذه الأطراف كان يبحث عن فرصة لإقصاء الرجل من خلال ضغوط أو لعبة ما لم يتم الإفصاح عنها بعد.
فهل أنت من مؤيدي قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الرئاسة أم أنك من المعارضين؟
وبرأيك: ما هي الأسباب التي دفعته لتبني هذا القرار في وقت حرج تمر به مصر؟
وهل ترى أن هناك جهات من مصلحتها إقصاء البرادعي لصالح مرشحون بعينهم، أم أن القرار لا يتعلق بأية أطراف أخرى سوى البرادعي ذاته؟
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق