الرئيسية
يشعر أي مستثمر كان يتمنى الهدوء مع اقتراب نهاية العام بخيبة أمل مريرة حيث أدت المخاوف الجديدة بشأن ديون الدول إلى زعزعة استقرار الأسواق التي ما زالت هشة نتيجة لأخبار ديون دبي التي صدرت قبل أسبوعين. كانت اليونان آخر ضحايا أزمة الديون (وهو أمر لم يكن غير متوقع)؛ حيث تم تخفيض تصنيفها من قبل وكالة فيتش إلى ب ب ب+، كما غيرت الوكالة توقعاتها لمستقبل اليونان إلى السالب.
وبشكل مفهوم، عانى اليورو مقابل الدولار الأميركي من عمليات تفكيك كبيرة في مواجهة هذه الأخبار، ولكن الانخفاض المصاحب لكل من الذهب والأسهم والدولار الأميركي مقابل الين الياباني يبدو أنه سمة للشعور المنتشر بالنفور من المخاطرة. وهذا غير مفاجئ مطلقاً. فقد كان المستثمرون في الأشهر القليلة الماضية يتمتعون بأرباح سهلة عن طريق بيع الدولار الأميركي عند صدور أخبار جيدة وأخبار سيئة ونتيجة نزوات أيضاً؛ ولم يكن الأمر يتطلب الكثير من التفكير والتحليل. ولكن منذ أن أدت التفاصيل الأولى لمصائب دبي العالمية المالية إلى بدء عملية تصحيح في وضع المخاطرة في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، لم تُتح الفرصة للأسواق لتستقر وتعود إلى سابق وضعها بدون صدور أنباء من مكان ما تثير المزيد من التفكيك لعقود الدولار الأميركي العاجلة.
في البداية شهدنا الذعر الذي أعقب صدور بيانات جداول الرواتب من أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بتقديم موعد تضييق السياسة النقدية، وتبعت ذلك عودة الوضع إلى ما كان عليه نتيجة لتصريحات برنانكي يوم الإثنين، ثم تخفيض تصنيف اليونان يوم أمس. أما اليوم فسمعنا بتكبد شركة النخيل العامة المساهمة، وهي إحدى شركات الإنشاءات التابعة لدبي العالمية، خسائر بمقدار 3.65 مليار دولار في النصف الأول من العام. وما زلنا نرى أن مبررات ضعف الدولار البنيوي ما زالت قائمة، ولكن من الواضح أن التقلب الأخير في الأسواق منح النشطاء في السوق بعض المبررات لشراء الدولار الأميركي، بينما كانت الأسواق كلها في السابق تضارب على انخفاض الدولار الأميركي. ويبدو الآن أن مدى جني الأرباح مع اقتراب نهاية العام أكبر بقليل مما توقعنا في البداية، ولكننا ما زلنا نعتقد أنه لكي يتمكن الدولار من الارتفاع والبقاء مرتفعاً يجب أن يكون هناك حجة قوية تدفع بنك الاحتياطي الفدرالي إلى تحويل نظرته إلى نظرة أكثر تفاؤلاً؛ وما زلنا بعيدين عن تلك المرحلة.
ربما يكون من أكثر الأحاجي التي نراها حالياً إثارة للاهتمام توجه الدولار الأميركي مقابل الين الياباني من الآن فصاعداً. فالارتفاع الثابت للين الياباني في الأيام القليلة الماضي - في مواجهة النفور من المخاطرة - يذكرنا برد الفعل التاريخي للأسواق والمتمثل بشراء الين الياباني مع تفكيك عمليات التداول المحمول؛ ولكن ما يربكنا هو قدرة الين الياباني على الظهور بمظهر جذاب بالرغم من خطة التحفيز الأخيرة العملاقة والتعديل الحاد لأرقام إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث إلى الأسفل وتهديد توقعات تدخل بنك اليابان. وقد أجمع مسؤولو الحكومة وأعضاء مجلس إدارة بنك اليابان بالتساوي على دق نواقيس الخطر عندما انخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى منطقة 85 في نوفمبر/ تشرين الثاني؛ ومع العلم بالحالة الكئيبة لاقتصاد الدولة، لا نتوقع لذلك أن يتغير في المستقبل القريب، مما يعني أن ارتفاع الين الياباني المحتمل سيكون محدوداً للغاية. والمنطق الوحيد الذي نراه مقنعاً هو أن إعادة المستثمرين اليابانيين لأموالهم إلى الوطن قد تكون الدافع الأكبر لشراء الين الياباني في النهاية، وإذا تحقق هذا قد يدل على أن النوبة الحالية من جني الأرباح ستبقي الين الياباني مدعوماً حتى نهاية العام.
EurUsd اليورو مقابل الدولار الأميركي: تابع الزوج انحداره يوم أمس ليغلق عند 1.4703 وانخفض منذ حينها إلى أسعار متدنية عند 1.4668 فوق الدعم الرئيسي مباشرة للسعر 1.4625 وحيث يأتي المتوسط المتحرك على مدى 100 يوم عند 1.4629. التوجه المتجه نحو الانخفاض في المدى القصير جداً لا يزال متماسكاً لذا نتوقع اختباراً للدعم الرئيسي للسعر 1.4625 في التداولات القادمة، والاختراق تحت ذلك سيحفز المزيد من ضغط البيع باتجاه 1.4480. الاختراق وحده فوق 1.4900 سيعادل هذا الحس المتجه نحو الانخفاض، ولكن نتوقع طلبات قادمة أمام ذاك المستوى.
GbpUsd الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي: قام زوج العملة بحركة هامة متجهة نحو الانخفاض يوم أمس مخترقاً ما تحت الجانب النازل للقناة المتجهة نحو الانخفاض ومستوى الدعم الرئيسي عند 1.6250، وهو مستوى يبدو أنه يشكل خط العنق لنمط رئيسي من الرأس والكتفين كان يتشكل منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول. والتراجع القوي هذا الصباح في الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني جرّ زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي عائداً فوق 1.6300، ولكن إن تأكد اختراق خط العنق 1.6250 فإنه سيستهدف مستويات السعر 1.5600. مؤشر القوة النسبي على مدى 14 يوماً لا يزال ليس في منطقة البيع المفرط (حالياً 40.30)، لذا فهناك متسع للمزيد من الجانب السفلي وتقع المقاومة الفورية عند 1.6484 (الدعم السابق).
UsdJpy الدولار الأميركي مقابل الين الياباني: تابع البيع في قناة ثانوية متجهة نحو الانخفاض يوم أمس وبعد تعزيز قصير حول مستويات 88.50 (مستوى الاسترداد بنسبة 50% للاندفاع من 84.80 باتجاه 90.76)، ولقد تابعنا لنلامس مستويات متدنية للسعر 87.37. ويأتي مستوى استرداد فايبوناتشي بنسبة 61.8% عند 87.10 لذا نتوقع بعض العروض أن تأتي في تلك المنطقة، مع المزيد من الدعم تحت ذلك عند 86.55 و85.85.
UsdChf الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري: مرّ بزخم متجه نحو الارتفاع يوم أمس وتوّج سعره عند 1.0285 وأغلق تحت 1.0268 قليلاً. ويبدو أن الزوج يشكّل قناة متجهة نحو الارتفاع في المدى الأقرب مستهدفاً 1.0337 (أعلى سعر ليوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني). ومؤشرات الزخم تشير إلى أن المستويات الحالية تحت بيع مفرط، لذا فإن تصحيحاً بسيطاً إلى الأسفل قد يختبر السعر 1.0200.
وبشكل مفهوم، عانى اليورو مقابل الدولار الأميركي من عمليات تفكيك كبيرة في مواجهة هذه الأخبار، ولكن الانخفاض المصاحب لكل من الذهب والأسهم والدولار الأميركي مقابل الين الياباني يبدو أنه سمة للشعور المنتشر بالنفور من المخاطرة. وهذا غير مفاجئ مطلقاً. فقد كان المستثمرون في الأشهر القليلة الماضية يتمتعون بأرباح سهلة عن طريق بيع الدولار الأميركي عند صدور أخبار جيدة وأخبار سيئة ونتيجة نزوات أيضاً؛ ولم يكن الأمر يتطلب الكثير من التفكير والتحليل. ولكن منذ أن أدت التفاصيل الأولى لمصائب دبي العالمية المالية إلى بدء عملية تصحيح في وضع المخاطرة في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، لم تُتح الفرصة للأسواق لتستقر وتعود إلى سابق وضعها بدون صدور أنباء من مكان ما تثير المزيد من التفكيك لعقود الدولار الأميركي العاجلة.
في البداية شهدنا الذعر الذي أعقب صدور بيانات جداول الرواتب من أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بتقديم موعد تضييق السياسة النقدية، وتبعت ذلك عودة الوضع إلى ما كان عليه نتيجة لتصريحات برنانكي يوم الإثنين، ثم تخفيض تصنيف اليونان يوم أمس. أما اليوم فسمعنا بتكبد شركة النخيل العامة المساهمة، وهي إحدى شركات الإنشاءات التابعة لدبي العالمية، خسائر بمقدار 3.65 مليار دولار في النصف الأول من العام. وما زلنا نرى أن مبررات ضعف الدولار البنيوي ما زالت قائمة، ولكن من الواضح أن التقلب الأخير في الأسواق منح النشطاء في السوق بعض المبررات لشراء الدولار الأميركي، بينما كانت الأسواق كلها في السابق تضارب على انخفاض الدولار الأميركي. ويبدو الآن أن مدى جني الأرباح مع اقتراب نهاية العام أكبر بقليل مما توقعنا في البداية، ولكننا ما زلنا نعتقد أنه لكي يتمكن الدولار من الارتفاع والبقاء مرتفعاً يجب أن يكون هناك حجة قوية تدفع بنك الاحتياطي الفدرالي إلى تحويل نظرته إلى نظرة أكثر تفاؤلاً؛ وما زلنا بعيدين عن تلك المرحلة.
ربما يكون من أكثر الأحاجي التي نراها حالياً إثارة للاهتمام توجه الدولار الأميركي مقابل الين الياباني من الآن فصاعداً. فالارتفاع الثابت للين الياباني في الأيام القليلة الماضي - في مواجهة النفور من المخاطرة - يذكرنا برد الفعل التاريخي للأسواق والمتمثل بشراء الين الياباني مع تفكيك عمليات التداول المحمول؛ ولكن ما يربكنا هو قدرة الين الياباني على الظهور بمظهر جذاب بالرغم من خطة التحفيز الأخيرة العملاقة والتعديل الحاد لأرقام إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث إلى الأسفل وتهديد توقعات تدخل بنك اليابان. وقد أجمع مسؤولو الحكومة وأعضاء مجلس إدارة بنك اليابان بالتساوي على دق نواقيس الخطر عندما انخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى منطقة 85 في نوفمبر/ تشرين الثاني؛ ومع العلم بالحالة الكئيبة لاقتصاد الدولة، لا نتوقع لذلك أن يتغير في المستقبل القريب، مما يعني أن ارتفاع الين الياباني المحتمل سيكون محدوداً للغاية. والمنطق الوحيد الذي نراه مقنعاً هو أن إعادة المستثمرين اليابانيين لأموالهم إلى الوطن قد تكون الدافع الأكبر لشراء الين الياباني في النهاية، وإذا تحقق هذا قد يدل على أن النوبة الحالية من جني الأرباح ستبقي الين الياباني مدعوماً حتى نهاية العام.
EurUsd اليورو مقابل الدولار الأميركي: تابع الزوج انحداره يوم أمس ليغلق عند 1.4703 وانخفض منذ حينها إلى أسعار متدنية عند 1.4668 فوق الدعم الرئيسي مباشرة للسعر 1.4625 وحيث يأتي المتوسط المتحرك على مدى 100 يوم عند 1.4629. التوجه المتجه نحو الانخفاض في المدى القصير جداً لا يزال متماسكاً لذا نتوقع اختباراً للدعم الرئيسي للسعر 1.4625 في التداولات القادمة، والاختراق تحت ذلك سيحفز المزيد من ضغط البيع باتجاه 1.4480. الاختراق وحده فوق 1.4900 سيعادل هذا الحس المتجه نحو الانخفاض، ولكن نتوقع طلبات قادمة أمام ذاك المستوى.
GbpUsd الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي: قام زوج العملة بحركة هامة متجهة نحو الانخفاض يوم أمس مخترقاً ما تحت الجانب النازل للقناة المتجهة نحو الانخفاض ومستوى الدعم الرئيسي عند 1.6250، وهو مستوى يبدو أنه يشكل خط العنق لنمط رئيسي من الرأس والكتفين كان يتشكل منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول. والتراجع القوي هذا الصباح في الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني جرّ زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي عائداً فوق 1.6300، ولكن إن تأكد اختراق خط العنق 1.6250 فإنه سيستهدف مستويات السعر 1.5600. مؤشر القوة النسبي على مدى 14 يوماً لا يزال ليس في منطقة البيع المفرط (حالياً 40.30)، لذا فهناك متسع للمزيد من الجانب السفلي وتقع المقاومة الفورية عند 1.6484 (الدعم السابق).
UsdJpy الدولار الأميركي مقابل الين الياباني: تابع البيع في قناة ثانوية متجهة نحو الانخفاض يوم أمس وبعد تعزيز قصير حول مستويات 88.50 (مستوى الاسترداد بنسبة 50% للاندفاع من 84.80 باتجاه 90.76)، ولقد تابعنا لنلامس مستويات متدنية للسعر 87.37. ويأتي مستوى استرداد فايبوناتشي بنسبة 61.8% عند 87.10 لذا نتوقع بعض العروض أن تأتي في تلك المنطقة، مع المزيد من الدعم تحت ذلك عند 86.55 و85.85.
UsdChf الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري: مرّ بزخم متجه نحو الارتفاع يوم أمس وتوّج سعره عند 1.0285 وأغلق تحت 1.0268 قليلاً. ويبدو أن الزوج يشكّل قناة متجهة نحو الارتفاع في المدى الأقرب مستهدفاً 1.0337 (أعلى سعر ليوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني). ومؤشرات الزخم تشير إلى أن المستويات الحالية تحت بيع مفرط، لذا فإن تصحيحاً بسيطاً إلى الأسفل قد يختبر السعر 1.0200.
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق