قالت وزارة التجارة الأميركية إن اقتصاد البلاد سجل نموا أقل من التوقعات في الربع الأول من العام الجاري, فيما تراجعت طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي, مما يوحي بتحسن طفيف في سوق العمل رغم أن مستوى البطالة يبقى أعلى من المتوقع.
وقالت وزارة التجارة في قراءة جديدة وفقا لمعلومات أكثر اكتمالا إن الاقتصاد الأميركي نما بمعدل سنوي قدره 3% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار, وهو أقل من التقديرات الأولية لنمو بنسبة 3.2%, كما أنه أقل من توقعات الاقتصاديين لنمو بنسبة 3.4%.
وعزت الوزارة أسباب الانخفاض إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي بشكل أكبر من المتوقع وانخفاض استثمار الشركات, كما مثل العجز في الميزان التجاري أكبر معوقات النشاط الاقتصادي.
وانخفض إنفاق حكومات الولايات والحكومات المحلية بمعدل 3.9%, وهو أكبر انخفاض منذ الربع الثاني من عام 1981.
ويرى الاقتصاديون أن النمو بنسبة 3% خلال الأوقات العادية يعتبر مناسبا, ولكن مع خروج البلاد من الركود الأطول والأعمق منذ الكساد العظيم فإن احتياجات النمو الاقتصادي يجب أن تكون أقوى بمرتين أو ثلاث مرات من الوتيرة الحالية لإحداث تأثير كبير في البلاد.
ويقول اقتصاديون إن النمو يجب أن يكون في حدود 5% لمدة عام كامل فقط لدفع معدل البطالة إلى الانخفاض بنسبة 1%.
وبعد الركود الحاد الأخير في أوائل الثمانينيات، نما الناتج المحلي الإجمالي بين 7% و9% لمدة خمسة أرباع على التوالي، وانخفض معدل البطالة من 10.8% إلى 7.2% في 18 شهرا, لكن الخبراء يستبعدون أن يتكرر ذلك هذا العام.
إعانة البطالة
وكان النمو في الربع الأول من العام الجاري أبطأ من نهاية العام الماضي, حيث نما الاقتصاد بنسبة 5.6% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009.
وعلى صعيد متصل ذكرت وزارة العمل الأميركية أن طلبات الحصول على إعانات البطالة انخفضت بمعدل 14 ألفا إلى 460 ألفا في الأسبوع المنتهي في 22 مايو/أيار مقارنة مع مستوى معدل بالرفع بلغ 474 ألفا في الأسبوع السابق.
وكان الاقتصاديون توقعوا أن تشهد الطلبات المزيد من الانخفاض إلى 455 ألف طلب, وجاء الانخفاض بعد أن ارتفعت المطالبات خلال الأسبوع الماضي إلى 28 ألفا، في أكبر زيادة منذ ثلاثة أشهر.
ويعتبر مستوى الطلبات أعلى قليلا مما كان عليه في بداية العام، مما يؤكد أن العمال الأميركيين ما زالوا يواجهون أوقاتا عصيبة رغم الانتعاش الاقتصادي منذ الصيف الماضي.
ورغم أن الاقتصاد كله بدأ في النمو من جديد بعد أن تحمل أسوأ ركود منذ الثلاثينيات. فإن وتيرة هذا النمو لم تكن كافية لتلافي الارتفاع في معدلات البطالة.
وبلغت نسبة العاطلين عن العمل 10.1% فى أكتوبر/تشرين الأول الماضى, في حين هبط إلى 9.7% لاحقا, ثم ارتفعت مرة أخرى إلى 9.9% في أبريل/نيسان مع عودة العمال بكثافة إلى سوق العمل للبحث عن فرص عمل.
ويمثل مستوى البطالة الحالي خطرا على الانتعاش لأنه يؤدي إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي الذي يشكل 70% من مجمل النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
وقالت وزارة التجارة في قراءة جديدة وفقا لمعلومات أكثر اكتمالا إن الاقتصاد الأميركي نما بمعدل سنوي قدره 3% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار, وهو أقل من التقديرات الأولية لنمو بنسبة 3.2%, كما أنه أقل من توقعات الاقتصاديين لنمو بنسبة 3.4%.
وعزت الوزارة أسباب الانخفاض إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي بشكل أكبر من المتوقع وانخفاض استثمار الشركات, كما مثل العجز في الميزان التجاري أكبر معوقات النشاط الاقتصادي.
وانخفض إنفاق حكومات الولايات والحكومات المحلية بمعدل 3.9%, وهو أكبر انخفاض منذ الربع الثاني من عام 1981.
ويرى الاقتصاديون أن النمو بنسبة 3% خلال الأوقات العادية يعتبر مناسبا, ولكن مع خروج البلاد من الركود الأطول والأعمق منذ الكساد العظيم فإن احتياجات النمو الاقتصادي يجب أن تكون أقوى بمرتين أو ثلاث مرات من الوتيرة الحالية لإحداث تأثير كبير في البلاد.
ويقول اقتصاديون إن النمو يجب أن يكون في حدود 5% لمدة عام كامل فقط لدفع معدل البطالة إلى الانخفاض بنسبة 1%.
وبعد الركود الحاد الأخير في أوائل الثمانينيات، نما الناتج المحلي الإجمالي بين 7% و9% لمدة خمسة أرباع على التوالي، وانخفض معدل البطالة من 10.8% إلى 7.2% في 18 شهرا, لكن الخبراء يستبعدون أن يتكرر ذلك هذا العام.
إعانة البطالة
وكان النمو في الربع الأول من العام الجاري أبطأ من نهاية العام الماضي, حيث نما الاقتصاد بنسبة 5.6% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009.
وعلى صعيد متصل ذكرت وزارة العمل الأميركية أن طلبات الحصول على إعانات البطالة انخفضت بمعدل 14 ألفا إلى 460 ألفا في الأسبوع المنتهي في 22 مايو/أيار مقارنة مع مستوى معدل بالرفع بلغ 474 ألفا في الأسبوع السابق.
وكان الاقتصاديون توقعوا أن تشهد الطلبات المزيد من الانخفاض إلى 455 ألف طلب, وجاء الانخفاض بعد أن ارتفعت المطالبات خلال الأسبوع الماضي إلى 28 ألفا، في أكبر زيادة منذ ثلاثة أشهر.
ويعتبر مستوى الطلبات أعلى قليلا مما كان عليه في بداية العام، مما يؤكد أن العمال الأميركيين ما زالوا يواجهون أوقاتا عصيبة رغم الانتعاش الاقتصادي منذ الصيف الماضي.
ورغم أن الاقتصاد كله بدأ في النمو من جديد بعد أن تحمل أسوأ ركود منذ الثلاثينيات. فإن وتيرة هذا النمو لم تكن كافية لتلافي الارتفاع في معدلات البطالة.
وبلغت نسبة العاطلين عن العمل 10.1% فى أكتوبر/تشرين الأول الماضى, في حين هبط إلى 9.7% لاحقا, ثم ارتفعت مرة أخرى إلى 9.9% في أبريل/نيسان مع عودة العمال بكثافة إلى سوق العمل للبحث عن فرص عمل.
ويمثل مستوى البطالة الحالي خطرا على الانتعاش لأنه يؤدي إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي الذي يشكل 70% من مجمل النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي