دعت منظمة العفو الدولية (آمنستي) حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى توفير نظام واضح وموحد لتسجيل عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان، وذلك في أعقاب الوثائق السرية المسربة التي كشفت عن خلل واضح في تعامل الحلف مع التدقيق بعدد الإصابات في صفوف المدنيين.
فقد أكدت المنظمة أن السجلات المسربة تدعم القلق الذي أبدته "آمنستي" سابقا إزاء المعلومات غير الصحيحة والمناسبة بخصوص الضحايا المدنيين في أفغانستان، وعدم إجراء تحقيقات في الخسائر البشرية التي يتم تسجيلها.
ويضاف إلى ذلك -بحسب المنظمة- غياب التنسيق بين مختلف القوى في أفغانستان حول الحوادث التي يسقط فيها مدنيون، وفشل القوات الدولية في تسجيل عدد الضحايا بطريقة منهجية صحيحة.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ بمنظمة العفو الدولية سام ظريفي في تصريح له الاثنين في لندن إن الصورة التي تبرز من البيانات المسرّبة عن سقوط ضحايا من المدنيين بأفغانستان تدل على أن قيادة الناتو لا تعرف بالضبط ما كان يحدث على أرض الواقع، كما أنها تعكس بواعث قلق المنظمة منذ فترة طويلة من عدم وجود نظام متماسك لحساب الضحايا المدنيين.
واعتبر ظريفي أن هذه التسريبات تملي على قيادة الناتو مضاعفة جهودها في مجال حماية المدنيين الأفغان، والتحقيق في عمليات قتل المدنيين بصورة شفافة ومتماسكة عبر جميع القوى المختلفة في أفغانستان، وتوفير العدالة وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
جرائم حرب
وجاءت هذه التصريحات في معرض تعليق العفو الدولية على قيام موقع ويكيليكس بنشر 92 ألف وثيقة عسكرية أميركية عن الحرب في أفغانستان تغطي الفترة من عام 2004 إلى 2009.
وقال مؤسس موقع "ويكيليكس" الاثنين في مؤتمر صحفي بلندن إن الكم الضخم من الوثائق السرية المسربة عن الحرب الأفغانية يحوي تفاصيل عن "جرائم حرب".
وشدد الأسترالي جوليان أسانغ على أن الأمر يعود إلى القضاء لتحديد ما إذا كانت هناك جرائم حرب في أفغانستان، لكنه أشار إلى وجود أدلة تدعم هذا التفسير بشكل كبير.
المصدر: وكالات
فقد أكدت المنظمة أن السجلات المسربة تدعم القلق الذي أبدته "آمنستي" سابقا إزاء المعلومات غير الصحيحة والمناسبة بخصوص الضحايا المدنيين في أفغانستان، وعدم إجراء تحقيقات في الخسائر البشرية التي يتم تسجيلها.
ويضاف إلى ذلك -بحسب المنظمة- غياب التنسيق بين مختلف القوى في أفغانستان حول الحوادث التي يسقط فيها مدنيون، وفشل القوات الدولية في تسجيل عدد الضحايا بطريقة منهجية صحيحة.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ بمنظمة العفو الدولية سام ظريفي في تصريح له الاثنين في لندن إن الصورة التي تبرز من البيانات المسرّبة عن سقوط ضحايا من المدنيين بأفغانستان تدل على أن قيادة الناتو لا تعرف بالضبط ما كان يحدث على أرض الواقع، كما أنها تعكس بواعث قلق المنظمة منذ فترة طويلة من عدم وجود نظام متماسك لحساب الضحايا المدنيين.
واعتبر ظريفي أن هذه التسريبات تملي على قيادة الناتو مضاعفة جهودها في مجال حماية المدنيين الأفغان، والتحقيق في عمليات قتل المدنيين بصورة شفافة ومتماسكة عبر جميع القوى المختلفة في أفغانستان، وتوفير العدالة وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
جرائم حرب
وجاءت هذه التصريحات في معرض تعليق العفو الدولية على قيام موقع ويكيليكس بنشر 92 ألف وثيقة عسكرية أميركية عن الحرب في أفغانستان تغطي الفترة من عام 2004 إلى 2009.
وقال مؤسس موقع "ويكيليكس" الاثنين في مؤتمر صحفي بلندن إن الكم الضخم من الوثائق السرية المسربة عن الحرب الأفغانية يحوي تفاصيل عن "جرائم حرب".
وشدد الأسترالي جوليان أسانغ على أن الأمر يعود إلى القضاء لتحديد ما إذا كانت هناك جرائم حرب في أفغانستان، لكنه أشار إلى وجود أدلة تدعم هذا التفسير بشكل كبير.
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي