قال وزيران فرنسيان إن الحكومة الفرنسية ماضية قدما في ترحيل غجر بلغاريا ورومانيا، واقترح أحدهما تعديلا قانونيا لتسهيل عمليات التهجير.
وقال وزير الهجرة إريك بيسون في مؤتمر صحفي في باريس مع وزير الداخلية بريس أورتوفو "يجب أن نوسع إمكانات استصدار أوامر الترحيل" وتحدث عن تعديلين في هذا الاتجاه يخطط لإدخالهما على مشروع قانون حول الهجرة مثير للجدل يعرض على البرلمان الشهر القادم.
ويقول معارضو سياسات الترحيل إن الأمر يتعلق بخطة عنصرية تستهدف شريحة عرقية لذاتها، لكن حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي تقول إنها تحاول فقط تطبيق القانون الذي يجرم السرقة والتسول، وتستدل بإحصاءات تظهر أن من يمارس هاتين الجريمتين هم من الغجر.
أرقام فرنسية
وتظهر إحصاءات استدل بها أورتوفو أن واحدة من كل خمس سرقات في باريس يمارسها مواطنون من رومانيا، كما تظهر أن الجريمة في العاصمة الفرنسية ارتفعت بـ259% في الأشهر الـ18 الماضية.
وكثير من الرومانيين الذين يعيشون في باريس من غجر الروما.
ويمنع القانون الفرنسي جمع إحصاءات الجريمة على أسس عرقية، لكن أورتوفو اعتبر أن من حق السلطات تصنيف إحصاءات الجريمة حسب جنسية مرتكبيها.
ودعا أورتوفو رومانيا إلى تحسين ظروف معيشة غجرها، وأكد أن الحكومة لن تتوقف عن تفكيك المعسكرات غير القانونية، قائلا "فرنسا ليست مزبلة".
ورحّلت حكومة فرنسا منذ نهاية الشهر الماضي ألفا من غجر رومانيا وبلغاريا، ثلثهم تقريبا الخميس الماضي في رحلات وصفتها بالطوعية، وسلمت كل مرحّل 300 يورو ومائة يورو إضافية لكل ولد من أولاده.
تنديد واسع
ولقيت الحملة -التي توجت منذ بداية العام بترحيل نحو 8000 من الغجر- انتقادات واسعة من المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان وأعضاء في البرلمان الأوروبي ومن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي حذرت اليوم من أن هذه السياسة قد تجعل الروما و"المجتمعات الرحل"، مستهدفين لذاتهم.
كما لقيت معارضةَ سياسيين من التيار المحافظ الذي ينتمي إليه ساركوزي المتهم باستعمال مكافحة الجريمة مطية انتخابية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لإذاعة فرنسية إنه فكر في الاستقالة احتجاجا على هذه السياسة.
لكن رئيس الوزراء فرانسوا فيون نفى استهداف الغجر لذاتهم، وقال إن الأمر يتعلق بفرض هيبة القانون، وقدم إحصائية تفيد بأن 15% من الجريمة في باريس يمارسها شباب من رومانيا.
موقف أوروبا
ويسافر بيسون هذا الثلاثاء إلى بروكسل ليدرس الموضوع مع مفوضية الاتحاد الأوروبي الذي يبحث ما إذا كان الإجراء الفرنسي يتماشى مع قوانينه.
ودعت لجنة أممية للقضاء على التمييز العنصري قبل ثلاثة أيام فرنسا إلى إدماج أكبر أقلية عرقية في أوروبا هي الغجر في حل أوروبي أوسع.
ويبلغ عدد غجر أوروبا عشرة ملايين، يعيش كثير منهم في رومانيا وبلغاريا، وتقول جماعات حقوقية إنهم يعانون التمييز والتهميش.
وباعتبار رومانيا وبلغاريا عضوين في الاتحاد الأوروبي يحق لمواطنيهما التحرك بحرية بين دول التكتل الأوروبي، لكن عليهم ليبقوا في فرنسا أكثر من ثلاثة أشهر أن يثبتوا أنهم حصلوا على عمل.
المصدر: وكالات
وقال وزير الهجرة إريك بيسون في مؤتمر صحفي في باريس مع وزير الداخلية بريس أورتوفو "يجب أن نوسع إمكانات استصدار أوامر الترحيل" وتحدث عن تعديلين في هذا الاتجاه يخطط لإدخالهما على مشروع قانون حول الهجرة مثير للجدل يعرض على البرلمان الشهر القادم.
ويقول معارضو سياسات الترحيل إن الأمر يتعلق بخطة عنصرية تستهدف شريحة عرقية لذاتها، لكن حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي تقول إنها تحاول فقط تطبيق القانون الذي يجرم السرقة والتسول، وتستدل بإحصاءات تظهر أن من يمارس هاتين الجريمتين هم من الغجر.
أرقام فرنسية
وتظهر إحصاءات استدل بها أورتوفو أن واحدة من كل خمس سرقات في باريس يمارسها مواطنون من رومانيا، كما تظهر أن الجريمة في العاصمة الفرنسية ارتفعت بـ259% في الأشهر الـ18 الماضية.
وكثير من الرومانيين الذين يعيشون في باريس من غجر الروما.
ويمنع القانون الفرنسي جمع إحصاءات الجريمة على أسس عرقية، لكن أورتوفو اعتبر أن من حق السلطات تصنيف إحصاءات الجريمة حسب جنسية مرتكبيها.
ودعا أورتوفو رومانيا إلى تحسين ظروف معيشة غجرها، وأكد أن الحكومة لن تتوقف عن تفكيك المعسكرات غير القانونية، قائلا "فرنسا ليست مزبلة".
ورحّلت حكومة فرنسا منذ نهاية الشهر الماضي ألفا من غجر رومانيا وبلغاريا، ثلثهم تقريبا الخميس الماضي في رحلات وصفتها بالطوعية، وسلمت كل مرحّل 300 يورو ومائة يورو إضافية لكل ولد من أولاده.
تنديد واسع
ولقيت الحملة -التي توجت منذ بداية العام بترحيل نحو 8000 من الغجر- انتقادات واسعة من المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان وأعضاء في البرلمان الأوروبي ومن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي حذرت اليوم من أن هذه السياسة قد تجعل الروما و"المجتمعات الرحل"، مستهدفين لذاتهم.
كما لقيت معارضةَ سياسيين من التيار المحافظ الذي ينتمي إليه ساركوزي المتهم باستعمال مكافحة الجريمة مطية انتخابية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لإذاعة فرنسية إنه فكر في الاستقالة احتجاجا على هذه السياسة.
لكن رئيس الوزراء فرانسوا فيون نفى استهداف الغجر لذاتهم، وقال إن الأمر يتعلق بفرض هيبة القانون، وقدم إحصائية تفيد بأن 15% من الجريمة في باريس يمارسها شباب من رومانيا.
موقف أوروبا
ويسافر بيسون هذا الثلاثاء إلى بروكسل ليدرس الموضوع مع مفوضية الاتحاد الأوروبي الذي يبحث ما إذا كان الإجراء الفرنسي يتماشى مع قوانينه.
ودعت لجنة أممية للقضاء على التمييز العنصري قبل ثلاثة أيام فرنسا إلى إدماج أكبر أقلية عرقية في أوروبا هي الغجر في حل أوروبي أوسع.
ويبلغ عدد غجر أوروبا عشرة ملايين، يعيش كثير منهم في رومانيا وبلغاريا، وتقول جماعات حقوقية إنهم يعانون التمييز والتهميش.
وباعتبار رومانيا وبلغاريا عضوين في الاتحاد الأوروبي يحق لمواطنيهما التحرك بحرية بين دول التكتل الأوروبي، لكن عليهم ليبقوا في فرنسا أكثر من ثلاثة أشهر أن يثبتوا أنهم حصلوا على عمل.
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي