الرئيسية
اختتمت مؤشرات الأسهم الرئيسية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع حاد تجاوز 2%، مدعومة ببيانات اقتصادية فاقت التوقعات. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- ارتفاع عدد المنازل التي بدأ بناؤها بنسبة فاقت المتوقع بـ10.5% وارتفاع طلبيات السلع المعمرة بأكبر نسبة لها في 5 أشهر.
- اجتماع لجنة الاحتياطي الفدرالي الأميركي FOMC يوم الثلاثاء والذي لم ينتج عنه أي تغيير في سعر الفائدة أو في لهجة البنك المركزي، إذ أبدى هذا الأخير في بيانه استعداده لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد.
- إعلان شركة آي بي ام (IBM) عن نيتها الاستحواذ على شركة نيتيزا (NZ) لتخزين المعلومات في صفقة قد تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار.
- تدني مؤشر الدولار (Dollar Index) بـ2.6%، مما دفع الذهب للارتفاع إلى مستوى قياسي جديد والفضة للارتفاع إلى أعلى مستوى لها في 30 سنة.
و كما كان الحال الأسبوع الماضي، سيراقب المستثمر هذا الأسبوع الأرقام الاقتصادية عن كثب ليقرر الاتجاه الذي قد تأخذه الأسواق. فالغموض السائد يجعل المستثمرين أكثر حساسية تجاه الأرقام الاقتصادية. ومن أهم الأرقام الصادرة هذا الأسبوع بيان العمالة الأسبوعي (Initial Claims)، ومؤشري ISM و PMI الصناعيين، والقراءة الثالثة لإجمالي الناتج المحلي للربع الثاني.
من جهة أخرى، قد تصدر بعض الشركات تحذيرات وإعلانات مبكرة عن نتائج أرباحها للربع الثالث مما قد يؤثر على توجه الأسواق هذا الأسبوع.
و أعلنت اللجنة الوطنية للأبحاث الاقتصادية (NBER) الأسبوع الماضي أن الركود الاقتصادي الأمريكي الذي بدأ في ديسمبر 2007 قد انتهى في شهر يونيو من عام 2009. وقد اعتمدت اللجنة في حساباتها على إجماليي الدخل والمنتج المحليين ( GDP و GDI) الأمريكيين، وهي من هذا المنطلق على حق في إعلانها. إلا أن معظم الأمريكيين لن يوافقوها الرأي، كونهم ما زالوا يشعرون بالركود الاقتصادي من خلال ضعف سوق العمل وقطاعات اقتصادية عدة أخرى. فالتعافي الذي من المفترض أنه وضع حداً للركود خلال الدورة الاقتصادية الأخيرة أضعف بكثير من التعافي الذي برز خلال الدورتين الاقتصاديتين اللتين تلتا آخر ركودين على التوالي. وقد وضعنا في ما يلي مقارنة بالأرقام بين وضع الاقتصاد في السابق ووضعه اليوم.
ملاحظة: النسب أدناه تشير إلى الارتفاع أو التدني من ما كان الاقتصاد عليه عند آخر ذروة (Peak) وصل إليها قبل حوالي 30 شهراً من فترة التعافي لكل دورة:
- الناتج المحلي الإجمالي كان مرتفعاً بـ5.3% و 5.7% على التوالي، وهو الآن متدنّ بـ 1.3%.
- مبيعات المنازل الجديدة كانت متدنية بـ8% و31%، وهي الآن متدنية بـ42%.
- الانتاج الصناعي كان مرتفعاً بـ1% و 3%، وهو الآن متدنّ بـ7%.
- مبيعات التجزئة كانت مرتفعة بـ9% و 12%. وهي الآن متدنية بـ4%.
- الدخل الفردي كان مرتفع بـ11% و 7%. وهو الآن مرتفع بـ2%.
- طلبيات المصانع المعمرة كانت مرتفعة بـ5% و 6%، وهي الآن متدنية بـ6%.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
- ارتفاع عدد المنازل التي بدأ بناؤها بنسبة فاقت المتوقع بـ10.5% وارتفاع طلبيات السلع المعمرة بأكبر نسبة لها في 5 أشهر.
- اجتماع لجنة الاحتياطي الفدرالي الأميركي FOMC يوم الثلاثاء والذي لم ينتج عنه أي تغيير في سعر الفائدة أو في لهجة البنك المركزي، إذ أبدى هذا الأخير في بيانه استعداده لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد.
- إعلان شركة آي بي ام (IBM) عن نيتها الاستحواذ على شركة نيتيزا (NZ) لتخزين المعلومات في صفقة قد تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار.
- تدني مؤشر الدولار (Dollar Index) بـ2.6%، مما دفع الذهب للارتفاع إلى مستوى قياسي جديد والفضة للارتفاع إلى أعلى مستوى لها في 30 سنة.
و كما كان الحال الأسبوع الماضي، سيراقب المستثمر هذا الأسبوع الأرقام الاقتصادية عن كثب ليقرر الاتجاه الذي قد تأخذه الأسواق. فالغموض السائد يجعل المستثمرين أكثر حساسية تجاه الأرقام الاقتصادية. ومن أهم الأرقام الصادرة هذا الأسبوع بيان العمالة الأسبوعي (Initial Claims)، ومؤشري ISM و PMI الصناعيين، والقراءة الثالثة لإجمالي الناتج المحلي للربع الثاني.
من جهة أخرى، قد تصدر بعض الشركات تحذيرات وإعلانات مبكرة عن نتائج أرباحها للربع الثالث مما قد يؤثر على توجه الأسواق هذا الأسبوع.
و أعلنت اللجنة الوطنية للأبحاث الاقتصادية (NBER) الأسبوع الماضي أن الركود الاقتصادي الأمريكي الذي بدأ في ديسمبر 2007 قد انتهى في شهر يونيو من عام 2009. وقد اعتمدت اللجنة في حساباتها على إجماليي الدخل والمنتج المحليين ( GDP و GDI) الأمريكيين، وهي من هذا المنطلق على حق في إعلانها. إلا أن معظم الأمريكيين لن يوافقوها الرأي، كونهم ما زالوا يشعرون بالركود الاقتصادي من خلال ضعف سوق العمل وقطاعات اقتصادية عدة أخرى. فالتعافي الذي من المفترض أنه وضع حداً للركود خلال الدورة الاقتصادية الأخيرة أضعف بكثير من التعافي الذي برز خلال الدورتين الاقتصاديتين اللتين تلتا آخر ركودين على التوالي. وقد وضعنا في ما يلي مقارنة بالأرقام بين وضع الاقتصاد في السابق ووضعه اليوم.
ملاحظة: النسب أدناه تشير إلى الارتفاع أو التدني من ما كان الاقتصاد عليه عند آخر ذروة (Peak) وصل إليها قبل حوالي 30 شهراً من فترة التعافي لكل دورة:
- الناتج المحلي الإجمالي كان مرتفعاً بـ5.3% و 5.7% على التوالي، وهو الآن متدنّ بـ 1.3%.
- مبيعات المنازل الجديدة كانت متدنية بـ8% و31%، وهي الآن متدنية بـ42%.
- الانتاج الصناعي كان مرتفعاً بـ1% و 3%، وهو الآن متدنّ بـ7%.
- مبيعات التجزئة كانت مرتفعة بـ9% و 12%. وهي الآن متدنية بـ4%.
- الدخل الفردي كان مرتفع بـ11% و 7%. وهو الآن مرتفع بـ2%.
- طلبيات المصانع المعمرة كانت مرتفعة بـ5% و 6%، وهي الآن متدنية بـ6%.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق