تمكن مؤشر داو جونز من الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي ولكن بنسبة بسيطة، وذلك بالرغم من بيانات الأرباح الإيجابية التي أصدرتها إثنتا عشرة شركة من الشركات الثلاثنين المدرجة عليه، والتي غلبت كلها التوقعات. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- ارتفاع مؤشر ثقة شركات البناء في سوق الإسكان لأول مرة في أربعة أشهر، أي منذ انتهاء فترة العرض الضريبي الحكومي لمشتري المنازل.
- قرار بنك الصين رفع سعر الفائدة لمحاربة التضخم.
- صدور بيانات أرباح مؤسسات مالية مهمة مثل سيتيغروب (C)، وغولدمن ساكس (GS)، وبنك أوف أمريكا (BAC)، ومورغن ستانلي (MS). وقد حققت كل هذه الشركات باستثناء مورغن ستانلي نتائج أرباح فاقت المتوقع ساهم فيها التحسن في سوق الإقراض.
- ارتفاع مؤشر الدولار (Dollar Index) بـ0.5% بعد تذبذب شديد سبق اجتماع المجموعة العشرين G20.
و يمكن تفسبر أداء الأسواق الأسبوع الماضي بأن المستثمر قد أخذ في الحسبان موسم الأرباح الإيجابي وضمن تقريباً إقدام الاحتياطي الفدرالي على "تيسير كمي" (Quantitative Easing) آخر في نوفمبر. لذا لن يكون أمامه إلا البحث في الأرقام الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع عن ما قد يقود الأسواق إلى المزيد من الارتفاع. ومن الأرقام الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع الناتج المحلي الاجمالي للربع الثالث، ومبيعات المنازل، ومؤشرات ثقة المستهلك.
ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركة تكساس انسترومنتس (TXN) يوم الإثنين، وشركة دوبون (DD) يوم الثلاثاء، وشركة بروكتور آند غامبل (PG) يوم الأربعاء، وشركة اكسون موبيل (XOM) يوم الخميس.
و أصدر وزراء مال مجموعة العشرين G20 في كوريا الجنوبية يوم السبت بياناً عام المضمون وفاتر اللهجة افتقر إلى التفاصيل، مما قد يؤدي برأينا إلى المزيد من التذبذب الحاد في أسواق العملات عكس ما يسعى إليه أعضاء المجموعة. وتحدث البيان عن وجوب امتناع كل الدول عن استخدام عملاتها كسلاح تجاري. ولكنه لم يتطرّق إلى ما تعاني منه معظم دول المجموعة، ولا سيما الولايات المتحدة، من تدنّ كبير واصطناعي في قيمة اليوان الصيني، وهو ما يعتبر سبباً رئيسياً لاختلال التوازن التجاري بين الصين ودول أخرى.
من جهة أخرى، فشلت الولايات المتحدة في إقناع حلفائها التجاريين بخطة تحديد مستوى العجز أو الفائض المسموح به في ميزان المعاملات الجارية لكل دولة عند 4% من الناتج المحلي الاجمالي، مما يعتبر نصراً للدول الناشئة. ومن أبرز المعارضين لهذه الخطة الصين وألمانيا وروسيا التي يصل فائض كل منها إلى 4.7% و6.1% و4.7% على التوالي حسب إحصاءات صندوق النقد الدولي، مقارنة بعجز الولايات المتحدة الحالي الذي يبلغ 3.25%. ونرى أنه من الطبيعي أن لا تلبي دول المجموعة، وخاصة الناشئة منها، طلب الولايات المتحدة في وقت ما زالت فيه دول عدة تشعر بآلام الركود الاقتصادي إثر الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وهي غير مستعدة لقبول سياسات قد تضعف من حظ نموها.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي