الرئيسية
ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأسبوع الماضي نظراً لصدور عدد من الأرقام الاقتصادية الإيجابية (باستثناء بيان العمالة)، وارتياح المستثمرين إزاء إجراءات البنك المركزي الأوروبي لإنقاذ ايرلندا ودول أخرى من أزماتها المالية. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- قرار البنك المركزي الأوروبي شراء سندات أوروبية لدعم منطقة اليورو وتخصيص 85 مليار يورو لمساعدة إيرلندا على التخلص من أزمة قروضها.
- ارتفاع كل من ثقة المستهلك، وطلبيات المصانع، وعدد المنازل قيد البيع بأكثر من ما كان متوقعاً.
- ارتفاع سعر برميل النفط إلى 90 دولاراً تقريباً في ظل انخفاض سعر صرف الدولار وصدور توقعات من قبل غولدمن ساكس تشير إلى وصول سعر البرميل إلى 100 دولار العام المقبل.
- ارتفاع مبيعات بعض محلات التجزئة الكبرى لشهر نوفمبر بأكثر من المتوقع.
- بيان العمالة المخيّب للآمال، والذي بيّن ارتفاع عدد الوظائف بواقع 39 ألف وظيفة فقط خلال شهر نوفمبر، وارتفاع معدل البطالة إلى 9.8%.
و قد تميل أسواق الأسهم إلى التدني بعد الارتفاع الذي شهدته الأسبوع الماضي والذي يراه البعض غير مبرر في ظل نتائج بيان العمالة السلبية. وقد يراقب المستثمر أسهم محلات التجزئة في موسم الأعياد هذا. من جهة أخرى، يترقب المستثمر عدداً من الأرقام الاقتصادية مثل بيان العمالة الأسبوعي لطالبي الإعانة من العاطلين عن العمل ومؤشر ثقة المستهلك.
و رغم انقضاء ثلاث سنوات على بدء الركود الاقتصادي الأخير، لم يضف الاقتصاد الأميركي سوى 39 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر (بدلاً من 150 ألف وظيفة كما كان متوقعاً) وارتفعت نسبة البطالة الى 10% تقريباً.
وعاد الحديث عن المفهوم الاقتصادي الذي أطلقه رئيس PIMCO محمد العريان إثر بدء الأزمة المالية الأخيرة باسم "New Normal"، كتفسير لمرحلة جديدة من النظام المالي العالمي تقوم على أسس ومبادئ مختلفة. ويرى البعض أن مستوى البطالة المرتفع في أميركا هو جزء من هذا المفهوم الجديد للوضع الطبيعي الذي يجب أن يعتاد عليه الأميركيون، وأن نسب البطالة المتدنية لن تعود في أي وقت قريب. ونذكر أن نسبة البطالة كانت عند 4.5% في نوفمبر 2006، أي أنها ارتفعت بأكثر من ضعفين. لذا، تحتاج الولايات المتحدة إلى إضافة 235 ألف وظيفة شهرياً حتى عام 2016 لتعود إلى مستواها السابق قبل بدء الأزمة، وهو أمر مستبعد جداً نظراً للضعف الذي تعاني منه مختلف القطاعات الاقتصادية، ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في كل دول العالم الصناعي.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق