ارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008 بعد أن توصل الرئيس أوباما إلى اتفاق مع جمهوريي الكونغرس سيتم بموجبه تمديد برامج التخفيض الضريبي التي وضعت أيام الرئيس بوش لسنتين أخريين. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي بن بنانكي في مقابلة تلفزيونية، والتي قال فيها أن الاقتصاد لن يتعافى دون برامج الضخ الحكومي الجاري تطبيقها، وأنه غير قلق بشأن التضخم.
- انحسار العجز التجاري الأميركي لشهر أكتوبر بـ13% مقارنة بشهر سبتمبر، نظراً لارتفاع الصادرات الأميركية إلى أعلى مستوى لها في أكثر من سنتين.
- ارتفاع ثقة المستهلك في شهر ديسمبر بنسبة فاقت المتوقع.
- قيام شركة هوم ديبو (HD) لتحسين المنازل برفع سقف توقعاتها بالنسبة لأرباح لعامي 2010 و2011، فيما أعلنت سلسلة مطاعم مكدونالدز عن مبيعات دون المتوقع.
و من المتوقع أن نشهد أسبوع تداول نشط نظراً لصدور كل من التالي خلال الأيام القادمة:
- عدد كبير من الأرقام الاقتصادية المتعلقة بمبيعات التجزئة والتضخم وسوى ذلك.
- بيان اللجنة المفتوحة للاحتياطي الفدرالي حول اجتماعها يوم الثلاثاء وقرارها بالنسبة لسعر الفائدة.
- بيانات أرباح شركات مهمة مثل فد اكس (FDX) وأوراكل (ORCL) وريسورش إن موشن (RIMM).
- نتائج القمة الأوروبية المرتقبة هذا الأسبوع بشأن مساعدة الدول الأوروبية المتأزمة مالياً.
- ردة فعل الصين بشأن ارتفاع نسبة التضخم في اقتصادها في نوفمبر.
و من الطبيعي أن يصل مؤشر ستاندارد اند بورز إلى أعلى مستوياته في سنتين بعدما حصلت الأسواق على كل ما كانت تتمناه، من ضخ حكومي جديد عبر التسهيل الكمي، إلى الموافقة على تمديد برامج التخفيض الضريبي التي كانت قد وضعت أيام الرئيس بوش، إلى موسم أرباح قوي فاق المتوقع. ومع أن الأسواق قد تستمر في إبراز المزيد من القوة أو تستقر عند مستوياتها الحالية في المدى المنظور، إلا أنها تواجه عقبات جوهرية قد تلجم أي نمو اقتصادي محتمل. وقد قمنا في ما يلي بتلخيص هذه العقبات بست نقاط:
1- نسبة القروض المرتفعة المترتبة على المستهلك والتي تنهك قدرته الشرائية. وكانت نسبة القروض قد وصلت إلى مستوى قياسي عام 2009 (98% من الناتج المحلي الإجمالي)، وهي الآن تساوي 91% من الناتج المحلي الإجمالي.
2- استمرار الضعف في قطاع الاسكان وتوقعات تعافيه بشكل بطيء جداً على مدى السنوات القادمة.
3- أزمة العجز الحكومي المتنامي على صعيد الولايات والمدن الأميركية.
4- استنفاد الاحتياطي الفدرالي لكل أدواته التقليدية لتحفيز الاقتصاد ودخوله مرحلة التجربة والمخاطرة والمجهول.
5- أزمة القروض التي تعاني منها دول أوروبية متفرقة والتي تؤثر سلباً على قطاع البنوك فيها وعلى نمو الاقتصاد الأوروبي والعالمي معاً. كما أن كل الإجراءات التي أتخذت حتى الآن لحل هذه الأزمة لا تتعدى كونها مؤقتة وغير حاسمة.
6- محاولة الصين محاربة شبح التضخم عبر تضييق سياستها المالية، مما قد يحرم العالم من أهم من يقود النمو الاقتصادي العالمي، في وقت تعاني فيه كل الدول الصناعية الكبرى من الضعف والأزمات.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي