القصّة الأولى:
كان تقيس حبّه لها بالسجائر التي لا يدخنها. تقول "كلُّ سيجارة لا تشعلها، هي يوم يضاف إلى عمر حبّنا، تهديني إيّاه".
كم منّت نفسها بإنقاذه من النيكوتين، لكنّه يوم أقلع عن التدخين، أطفأ آخر سيجارة في منفضة قلبها. تركها رماد امرأة، وأهدى أيّامه المقبلة إلى امرأة تدخّن الرجال.
- القصّة الثانية:
حيث سافرت، كانت تشتري له "جاكيت" وبدلات وربطات عنق وقمصاناً، حتى كلّما خلع شيئاً منها عاد فارتداه. وعندما فاضت خزانة قلبه بحبّها، خلعها وارتدى امرأة سواها. فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي "أسمال حبّ".
- القصّة الثالثة:
كلّما نزل هاتف جديد إلى الأسواق، أهدته إيّاه، كي تطيل عمر صوته، وكي يكون لها من أنفاسه نصيب. أمنيتها كانت أن تصير الممّر الحتمّي لكلماته، أن تقتسم مع الهاتف لمسته، أن تضمن لها مكاناً في جيب سترته، أن تكون في متناول قلبه ويده.
بعد الهاتف الثالث، طلّقها بالثلاث، ترك قلبها للعراء خارج "منطقة التغطية".
ومن دون أن يقول شيئاً، دون أن يقدّم شروحاً، أعلن نفسه "خارج الخدمة".
في الواقع، كان قد بدأ يعمل خادماً بدوام كامل لدى امرأة يُقال إنها تُدعى "الخيانة".
- القصّة الرابعة:
أعواماً وهي تقول له: "كم أنت وسيم". كانت تراه بعيون القلب، وعيون الماضي، وعيون الغد، وعيون النعمة، وعيون الامتنان للحياة، وعيون الأغاني، وعيون الأشعار، وعيون النساء، وعيون الوفاء.. وعيون الغباء.
كلُّ عيونها كانت مشغولة بتلميع تمثاله. يوم أحبّته غدت كلّها عيوناً.
ما تركت لنفسها من آذان لتسأل: لماذا لم يقل لها يوماً "كم أنت جميلة"، بينما كلُّ العيون مِن حولها كانت تقول لها ذلك؟
- القصّة الخامسة:
يوم أحبّته، ما عاد لها من أهل عداه، ولا لعائلتها من شجرة. انغرست شتلة في غابة قبيلته. أصبح لها قرابة في كلّ نخلة نبتت في ديرته، وكلّ ناقة تسير في صحرائه، وكلّ مئذنة يرفع فيها اذانأحلام مستغانمي
كان تقيس حبّه لها بالسجائر التي لا يدخنها. تقول "كلُّ سيجارة لا تشعلها، هي يوم يضاف إلى عمر حبّنا، تهديني إيّاه".
كم منّت نفسها بإنقاذه من النيكوتين، لكنّه يوم أقلع عن التدخين، أطفأ آخر سيجارة في منفضة قلبها. تركها رماد امرأة، وأهدى أيّامه المقبلة إلى امرأة تدخّن الرجال.
- القصّة الثانية:
حيث سافرت، كانت تشتري له "جاكيت" وبدلات وربطات عنق وقمصاناً، حتى كلّما خلع شيئاً منها عاد فارتداه. وعندما فاضت خزانة قلبه بحبّها، خلعها وارتدى امرأة سواها. فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي "أسمال حبّ".
- القصّة الثالثة:
كلّما نزل هاتف جديد إلى الأسواق، أهدته إيّاه، كي تطيل عمر صوته، وكي يكون لها من أنفاسه نصيب. أمنيتها كانت أن تصير الممّر الحتمّي لكلماته، أن تقتسم مع الهاتف لمسته، أن تضمن لها مكاناً في جيب سترته، أن تكون في متناول قلبه ويده.
بعد الهاتف الثالث، طلّقها بالثلاث، ترك قلبها للعراء خارج "منطقة التغطية".
ومن دون أن يقول شيئاً، دون أن يقدّم شروحاً، أعلن نفسه "خارج الخدمة".
في الواقع، كان قد بدأ يعمل خادماً بدوام كامل لدى امرأة يُقال إنها تُدعى "الخيانة".
- القصّة الرابعة:
أعواماً وهي تقول له: "كم أنت وسيم". كانت تراه بعيون القلب، وعيون الماضي، وعيون الغد، وعيون النعمة، وعيون الامتنان للحياة، وعيون الأغاني، وعيون الأشعار، وعيون النساء، وعيون الوفاء.. وعيون الغباء.
كلُّ عيونها كانت مشغولة بتلميع تمثاله. يوم أحبّته غدت كلّها عيوناً.
ما تركت لنفسها من آذان لتسأل: لماذا لم يقل لها يوماً "كم أنت جميلة"، بينما كلُّ العيون مِن حولها كانت تقول لها ذلك؟
- القصّة الخامسة:
يوم أحبّته، ما عاد لها من أهل عداه، ولا لعائلتها من شجرة. انغرست شتلة في غابة قبيلته. أصبح لها قرابة في كلّ نخلة نبتت في ديرته، وكلّ ناقة تسير في صحرائه، وكلّ مئذنة يرفع فيها اذانأحلام مستغانمي
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي