الرئيسية
كشفت وثائق مركز وكيلكس ان إدارتي الرئيس بوش والرئيس اوباما رفضت التعامل مع القيادات الجنوبية في الخارج نظرا للخلافات بينهم علي تمثيل الحركة الاحتجاجية للشارع الجنوبي,ولغياب الرؤى الإستراتيجية وخشية من انزلاق اليمن في الفوضى في حالة منحهم الدعم والتأييد.
وتكشف الوثائق الرسمية (السرية)بين الإدارتين وعملائها ضرورة دعم الولايات المتحدة لنظام صالح باعتباره الحليف الأقوى والأقدر علي الحفاظ علي ما هو كائن,فيما رأت الوثائق المتبادلة بين أوباما ووزارة خارجيته ومستشاريه للأمن القومي ان القيادات الجنوبية لم تمتلك مشروعا حقيقيا,والصراعات بينهم متأججة(جمر من تحت رماد)كما ان ملتقيات التصالح والتسامح حققت حضورا إعلاميا فيما لا وجود لها فعليا.
وتثير الوثائق المتعلقة بهذا الشأن والمنشورة في موقع اكيلكس ان نظام صالح ما يزال يمتلك كل مقومات القوة والبقاء وان التعاون الدولي في دعم اليمن اقتصاديا هو الأمثل لاستقراره وأمنه والذين إذا انفرط سيفتح اضطرابا في أهم منطقة مطلة علي ممر التجارة الدولية ومجاور للمصالح النفطية للدول الصناعية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
لكن الوثائق تضمنت بقاء القيادات الجنوبية في الخارج كروت ضغط علي نظام صالح في حال ما تنصل من تحالفه في مكافحة الإرهاب أو إعاقة المصالح الأمريكية
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق