***حق اعتذار***

بدء الحوار بكلمات عن ذكريات حب بين طرفين

اختفى الجبيب نتيجه لظروف لا يعلمها الا الله سبحانه

واثناء حوار الحبيبه مع احد اصدقائها والوحيد الذى
يجرء على ان يتحاور معها فى هذا

الموضوع لانه اصبح بمثابه جرح يصاحب ذكرة أليمه

يتجنب المقربون منها الحديث وكانه منطقه محظورة


وجد الصديق الحبيبه تتحاور وتمزح

وتدير بكل لباقه حوار مع صديقها وبكل منطقيه الحوار
ومصدقيه


ومن دون انذار يتو جهه حوارها للحبيب الفائب


تحاول ان تفهم تستوعب ما صار اكان واقع ام خيال

ورغم اصطناع القوة وعدم التاثر بغيابه

بالعكس كانت اذا ذكر اسمه تبسمت وقالت

ربى ييسر له امرة

ولكن احياننا يسقط القناع وتظهر الدمعه فى العيون ولكن

تحاول المجروحه ان تكتفى ان تكون الدمعه فى حدود مقلتيها

تمنعها من السقوط



وفى لحظه شعر الصديق بالحبيبه وواجهها بسؤال؟

هزها من داخلها

قال لها

يا .....

ماذاتهدى حبيبك من الاغانى ؟

صمتت الحبيبه وقالت ماذا تقصد؟


ماذا تريدى ان تغنى من اجل من احببتى
1........


اعنيه.... اغدا القاك.........؟


2..................


ام اغنيه.... فات المعاد.........؟


ياربى كان سؤاله بمثابه صفعه تنهى الامل بداخلها كانه

وضعها اما مراة مكبرة توضح ما كانت

تخفيه



صمتت ولم تجب

وبكت وبكت وبكت



قلت له حتى هذا السؤال اجابته تمزقنى

قال امل منك ان تجيبى لعلك تستريحى

واعدك ان لا نتحاور ثانيه عنه

...
اجابت بقهر

ما اخترت ولن اختار الا...

فاتالمعاد................


كلمات هذا الصديق

نهت الامل بدخلها رغم انها على يقين انها لا تريدة وفقط

حنين يجدبها

وايقنت انها كانت تتوهم فقط لاغير

مغزى قصتى

ان هناك بعض الكلمات نسمعها تفجر فينا احياننا قررت

ومن ذاك الحين وهى تتعامل مع المحب الغائب وهى تردد

......... فات المعاد...............

ليس الموت هو نهايه الحياة كم من اشخاص فقدناهم ولكن صدق كلماتهم

وافعالهم نابض فين



ولكن الغدر نهايه الحياة فى

قلوب المحبين

وان تبقت ذكرى تبقى فقط ذكرى تتلاشى كل ما تتخيل طعنت الغدر

قد نسامح من جرحنا وهو لا يدرى مدى ما يسببه هذا الجرح

ولكن كيف لنا ان نسامح من يعلم مدى الالام التى يسببها لها ومع

ذالك يجرح

ولكن يا من طعنك مجبا بغدرا ذات يوما اقف شامخا واعلم ان بمرور


الايام تمضى الاحزان

ولو ضلت الاحزان ما ضل الانسان

........استمتع بذكرى حبيبك وقدم له ورقه صغيرة

اكتب فيها

.....حق اعتذار.....


يا من اهديتنى البعد اهديتنى ايضا نسيانك
\
قد اكون اتسرعت فى حبى وقد تكون اسأت فهمى ...فقط...حق

اعتذار..


قصتى من نسج الخيال لا ترتبط باشخاص ولا زمان محدد

تحياتى
نانا النجولى