تظاهر العشرات من نشطاء حركة 6 أبريل وممثلي الأحزاب والقوى والتيارات السياسية المختلفة في مصر مساء الأربعاء أمام مكتب النائب العام المصري للتنديد بإحالة ثمانية من النشطاء السياسيين إلى محاكمة عاجلة اليوم الخميس على خلفية مشاركتهم في مظاهرات الغضب الذي اجتاح مصر للتنديد بالتفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وكانت نيابة روض الفرج الكلية قد أمرت في وقت متأخر من مساء أمس بتحويل النشطاء الثمانية المقبوض عليهم جراء تضامنهم مع اعتصام الأقباط أمام كنيسة العذراء بمسرة شبرا إلى محاكمة عاجلة اليوم أمام محكمة روض الفرج بمجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة.
ووجهت النيابة للنشطاء الثمانية تهما تتراوح بين ازدراء الدستور، ومقاومة قوات الأمن بأسلحة حادة، وإحداث إصابات بجنود وضباط، وإتلاف ممتلكات عامة.
والمعتقلون الثمانية هم مصطفى محيي الدين، ومصطفى شوقي، ومحمد ناجي عبد المقصود، ومحمد عاطف حبيب، وتامر الصادى، وأحمد رفعت، وضياء أحمد ربيع، وعمرو أحمد حسن.
وقال بيان لشباب حركة 6 أبريل حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، إن قوات الأمن قامت يوم الاثنين الماضي، في واقعة ذات دلالة لا تخفى على أحد، بإلقاء القبض على ثمانية نشطاء مسلمين ينتمون لقوى سياسية مختلفة تتراوح بين التيار الاشتراكي والتيار الليبرالي في اعتصام نظمه أقباط غاضبون أمام كنيسة العذراء بمسرة.
احتجاج
وخلال المظاهرة التضامنية مع المعتقلين الليلة الماضية فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تندد بقرار اعتقال النشطاء وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة وزير الداخلية وتتهم أجهزة الأمن المصرية بالتقصير في التصدي "للإرهاب" وحماية المنشآت المصرية والتفرغ لملاحقة النشطاء السياسيين.
ورفض المتظاهرون ما أسموها "الاتهامات الملفقة" لزملائهم من الناشطين الذين كانوا يعبرون عن تضامنهم مع أشقائهم الأقباط عن إدانة تفجير كنيسة الإسكندرية.
وقال منسق الجمعية الوطنية للتغيير عبد الجليل مصطفى إن "النظام الحاكم استهدف من وراء اعتقال النشطاء الثمانية التغطية على فشله في حفظ الأمن لأنه معني بحفظ أمن الحاكم وزمرته".
وأضاف عبد الجليل إن تقديم النشطاء الثمانية إلى المحاكمة العاجلة لمجرد تعبيرهم عن تضامنهم مع أشقائهم الأقباط أمر مرفوض، لأنه يعني أن النظام أراد أن يبعث برسالة خاطئة كما لو أن هؤلاء الشباب هم المرتكبون الحقيقيون لهذه الجريمة.
وقال أحد النشطاء المشاركين في المظاهرة إن النشطاء الثمانية لم يرتكبوا أيا من المخالفات التي وردت بقرار النيابة العامة، لأنهم ظلوا محتجزين طوال مدة الاعتصام خلف طوق أمني أمام كنيسة العذراء، بل حثوا المعتصمين على الهدوء وتفويت فرصة أي مواجهة مفتعلة على جهاز الأمن.
أما مؤسس حزب الغد أيمن نور الذي شارك في المظاهرة فقال "إن النظام أراد تحويل هؤلاء الشباب إلى كبش فداء لأنهم أبعد ما يكونون عن العنف"، مشددا على رفضه أسلوب الأمن بتحويل الشباب إلى محاكمة عاجلة.
واعتبر المحاكمات العاجلة "شكلا من أشكال القضاء الاستثنائي وغياب العدالة في التحقيق والإحالة والمحاكمة"، متسائلا "لماذا لم تصدر أحكام بحق مرتكبي مذبحة نجع حمادي حتى الآن رغم مرور أكثر من عام على جريمتهم؟" .
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي