قالت مراجعات حكومية أمريكية داخلية ان قيام موقع ويكيليكس الالكتروني بتسريب كبير للمراسلات الدبلوماسية أحدث ضررا محدودا في المصالح الامريكية في الخارج على خلاف ما تفيد به البيانات الصادرة عن ادارة الرئيس باراك أوباما.
وقال مسؤول في الكونجرس أبلغ بفحوى المراجعات ان الادارة شعرت أنها مضطرة أن تعلن أن التسريبات أضرت كثيرا بالمصالح الامريكية حتى تعزز الجهود القانونية الرامية لاغلاق موقع ويكيليكس وتوجيه اتهامات للمسربين.
وأضاف المسؤول "أعتقد أنهم يريدون فقط تكوين أقوى جبهة ممكنة."
وأوضح المسؤول وهو أحد مساعدين اثنين في الكونجرس على علم بالمراجعات تحدثا الى رويترز وطلبا عدم ذكر أسميهما أن مسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية قالوا للكونجرس في أحاديث خاصة انهم يعتقدون أن الضرر العام الذي أحدثته التسريبات في السياسة الخارجية الامريكية يمكن احتواؤه.
وقال المسؤول الذي حضر افادة قدمها مسؤولون في الخارجية أواخر 2010 "قيل لنا ان (تأثير ما كشف عنه ويكيليكس) محرج لكنه ليس مضرا."
وأحدث الموقع صخبا اعلاميا ودبلوماسيا أواخر العام الماضي عندما بدأ في كشف النقاب عن مخزونه الذي يضم أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية.
وتصدرت بعض هذه البرقيات المسربة عناوين الصحف وكشفت عن حث زعماء سعوديين واشنطن على القيام بعمل عسكري أمريكي ضد ايران وتفاصيل اتصالات بين دبلوماسيين أمريكيين ومنشقين سياسيين وزعماء معارضة في بعض الدول.
وقال بي.جيه. كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية لرويترز "من وجهة نظرنا وقع ضرر كبير.
"نعتقد أن مئات الاشخاص أصبحوا عرضة لخطر محتمل لان أسماءهم تضررت بالكشف عن هذه البرقيات."
وصرح مسؤولون في الامن القومي على علم بتقديرات الضرر التي تجريها وزارة الدفاع ووكالات المخابرات لرويترز بأن المراجعات أظهرت "بعض" الاضرار قصيرة المدى وبعضها قد يكون مؤذيا لكنهم قالوا انه ليس من المرجح أن يكون الضرر في عمليات المخابرات والدفاع الامريكية بعيدة المدى جديا.
ووقعت بعض الحالات التي تنطوي على ضرر أكبر عندما كشفت تسريبات ويكيليكس أن بعض الدول علاقتها بواشنطن أقوى مما يقر به علنا المسؤولون في هذه البلدان.
فعلى سبيل المثال نقلت برقية سربها الموقع عن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قوله انه سيسمح لجنود أمريكيين بالمشاركة في عمليات لمكافحة الارهاب في الاراضي اليمنية على الرغم من اعلانه أن هذه العمليات ستقوم بها قوات الامن اليمنية وحدها.
ويقول مسؤولون أمنيون ان الاهتمام الاعلامي المستمر بهذه التسريبات جعل من الصعب على واشنطن اصلاح العلاقات مع حكومات مهمة بالنسبة لعمليات مكافحة الارهاب مثل باكستان واليمن.
وصرح مسؤولان في المخابرات الامريكية بأنها على علم بحالات قيم فيها الضرر بأنه جاد وخطير.
وقال كراولي ان الخارجية الامريكية ساعدت على نقل عدد قليل من الاشخاص الذين عرضتهم التسريبات للخطر الى مواقع أكثر أمنا.
ومازالت تقديرات الاضرار التي تقوم بها الخارجية ووزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) والمخابرات الامريكية مستمرة لذا فان الرأي الحالي للعديد من المسؤولين بأن الضرر محدود قد يتغير اذا نشر ويكيليكس وشركاؤه الاعلاميين المزيد من الوثائق.
من مارك هوزنبول
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي