بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا سمعنا خطاب الطاغيه مبارك البارحه و كل ما سمعناه منه يسير في نفس المسار اللذي تعود عليه طوال 30 عاما من الكذب و النفاق و قلب الحقائق ........ ولكن هناك نقطه مهمه لا بد من الوقوف عندها وعدم الأنجرار ورائها ألا و هي في نهايه خطابه و ضربه على وتر العاطفه اللتي بالمجمل لها صدى في العالم العربي كله عامتا و عند الشعب المصري خاصتا فالمعروف عنه شعب طيب القلب خيره لغيره و لا يرد طالبا الا بعد أن يعطيه حاجته .......
فقد عزف الطاغيه مبارك على هذا الوتر في خطابه الثاني أبشع أنواع السينفونيات المزعجه ...... فحاول الظهور بمظهر المظلوم اللذي لم يكن يعرف شئ و فجأه عرف أحاول العباد و عرف بفقرهم و عرف بمشاكل الدستور اللذي هو نفسه قام بتعديله ليكون على قياسه و فجأه عرف أن هناك طعون بانتخابات مزوره بمجلس شعب مزور ..... ولكن فوق كل ذلك جاءت الطامه الكبرى عندما ظهر أنه يصدق كذبه و يطالب العالم كله بتصديق كذبه أيضا .......
فقال : أنا خدمت هذا البلد على مدار 30 عاما و لكنه نسى أن يقول أن انجازاته هي بيع البلد كامله و سرقه غاز مصر و بيعه لأسرائيل أرخص مما يبيعه لأصحاب الغاز الأصليين و نسى أن من انجازاته انتشار الفقر و القهر و التعذيب و ظهور طفرات من رجال النصب و الأحتيال و تركيز الثروه في أيديهم و احمد أبو العز ليس بغائب عن المشهد و لا مشروع مدينتي و لا مشروع توشكى ........ وحاول الظهور وكأنه فقط يطلب أن يكمل دورته هذه و ان يموت في بلده ......
ولعل هذا الكلام يلقى بعد التأييد من شعبنا المصري الطيب أصلا و طبعا ... ولعل من قائل يقول : خلاص سيبوه و خلوه يموت في بلده ...... حرام هو فوق الثمانين .......
وجوابنا لكل أهلنا الطيبين و الصادقين بمشاعرهم ........ نستمده من قوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الالباب" ولا رأفه أو رحمه في عقاب الظالم المستبد ......... لأن هذا سيعطيه و يعطي كل الطغاه و المستبدين والظلمه دفعه كبيره للأستمرار بما يقومون فيه من ظلم و نهب و قتل معتمدين على قبضه أمنيه حديديه واذا ما فقدت هذه القبضه مفعولها كما حصل مع مبارك توجه الى دعم قوى الظلام العالميه الداعمه له و اذا فقدت أيضا القدره على نجدته كما حصل أيضا مع مبارك ........ عزفوا على وتر العاطفه و الرحمه ..... لذلك نبهنا رب العباد من فوق سماوات من ذلك فلا بد من القصاص بلا رحمه ......... واعلموا ان الدماء الطاهره للشباب اللذي سقط بالمظاهرات ليس برخيص لدرجه أن يترك بسبب ترجى والتماس هذا الطاغيه للعطف أو العفو عنه ........
ولكن لا بد من التنويه أن هذا الأنسان مريض أيضا بمرض نفسي خطير و هو جنون العظمه فاذا ما اعطي فرصه ثانيه سيكون اشرس و جرائمه أكبر و اعظم ......
حمى الله شعب مصر الحر ........ فانتم تكتبون المستقبل القادم لكل الأمه العربيه و الأسلاميه بوقفتكم هذه ..... وكلنا معكم و ورائكم و لن تكون دمائنا أغلى من دمائكم ........
كتب د.محمد يحيى
كلنا سمعنا خطاب الطاغيه مبارك البارحه و كل ما سمعناه منه يسير في نفس المسار اللذي تعود عليه طوال 30 عاما من الكذب و النفاق و قلب الحقائق ........ ولكن هناك نقطه مهمه لا بد من الوقوف عندها وعدم الأنجرار ورائها ألا و هي في نهايه خطابه و ضربه على وتر العاطفه اللتي بالمجمل لها صدى في العالم العربي كله عامتا و عند الشعب المصري خاصتا فالمعروف عنه شعب طيب القلب خيره لغيره و لا يرد طالبا الا بعد أن يعطيه حاجته .......
فقد عزف الطاغيه مبارك على هذا الوتر في خطابه الثاني أبشع أنواع السينفونيات المزعجه ...... فحاول الظهور بمظهر المظلوم اللذي لم يكن يعرف شئ و فجأه عرف أحاول العباد و عرف بفقرهم و عرف بمشاكل الدستور اللذي هو نفسه قام بتعديله ليكون على قياسه و فجأه عرف أن هناك طعون بانتخابات مزوره بمجلس شعب مزور ..... ولكن فوق كل ذلك جاءت الطامه الكبرى عندما ظهر أنه يصدق كذبه و يطالب العالم كله بتصديق كذبه أيضا .......
فقال : أنا خدمت هذا البلد على مدار 30 عاما و لكنه نسى أن يقول أن انجازاته هي بيع البلد كامله و سرقه غاز مصر و بيعه لأسرائيل أرخص مما يبيعه لأصحاب الغاز الأصليين و نسى أن من انجازاته انتشار الفقر و القهر و التعذيب و ظهور طفرات من رجال النصب و الأحتيال و تركيز الثروه في أيديهم و احمد أبو العز ليس بغائب عن المشهد و لا مشروع مدينتي و لا مشروع توشكى ........ وحاول الظهور وكأنه فقط يطلب أن يكمل دورته هذه و ان يموت في بلده ......
ولعل هذا الكلام يلقى بعد التأييد من شعبنا المصري الطيب أصلا و طبعا ... ولعل من قائل يقول : خلاص سيبوه و خلوه يموت في بلده ...... حرام هو فوق الثمانين .......
وجوابنا لكل أهلنا الطيبين و الصادقين بمشاعرهم ........ نستمده من قوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الالباب" ولا رأفه أو رحمه في عقاب الظالم المستبد ......... لأن هذا سيعطيه و يعطي كل الطغاه و المستبدين والظلمه دفعه كبيره للأستمرار بما يقومون فيه من ظلم و نهب و قتل معتمدين على قبضه أمنيه حديديه واذا ما فقدت هذه القبضه مفعولها كما حصل مع مبارك توجه الى دعم قوى الظلام العالميه الداعمه له و اذا فقدت أيضا القدره على نجدته كما حصل أيضا مع مبارك ........ عزفوا على وتر العاطفه و الرحمه ..... لذلك نبهنا رب العباد من فوق سماوات من ذلك فلا بد من القصاص بلا رحمه ......... واعلموا ان الدماء الطاهره للشباب اللذي سقط بالمظاهرات ليس برخيص لدرجه أن يترك بسبب ترجى والتماس هذا الطاغيه للعطف أو العفو عنه ........
ولكن لا بد من التنويه أن هذا الأنسان مريض أيضا بمرض نفسي خطير و هو جنون العظمه فاذا ما اعطي فرصه ثانيه سيكون اشرس و جرائمه أكبر و اعظم ......
حمى الله شعب مصر الحر ........ فانتم تكتبون المستقبل القادم لكل الأمه العربيه و الأسلاميه بوقفتكم هذه ..... وكلنا معكم و ورائكم و لن تكون دمائنا أغلى من دمائكم ........
كتب د.محمد يحيى
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي