أعطت دموع الناشط المصري وائل غنيم الذي انهار باكيا في برنامج تلفزيوني ما عده الملاحظون دفعا جديدا للاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ أسبوعين, فيما ذهب البعض إلى حد القول إنها قد تغير قواعد اللعبة.
وقد انهار غنيم -الذي يتولى إدارة التسويق الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط لشركة غوغل- باكيا عندما قالت له المذيعة على الهواء مباشرة إن ما يقرب من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات في الوقت الذي كان فيه محتجزا.
وأجهش بالبكاء وقال فيما بدا أنه شعور بالندم على دوره في حشد المحتجين "أنا آسف لكن هذه والله العظيم ليست غلطتي بل هي غلطة كل واحد كان ماسكا ومتشبثا بها, مؤكدا أن النظام الذي يعتقل الناس لمجرد تعبيرهم عن الرأي يجب أن يسقط.
وقد أطلق الناشط المصري أمس بعد أن ظل رهن الاعتقال معصوب العينين لمدة 12 يوما، وكان رجال بملابس مدنية قد ألقوا عليه القبض بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات التي دعا إليها من خلال صفحة على الموقع الاجتماعي فيسبوك.
بوعزيزي مصر
ووصف الصحفي محمد الجارحي وائل غنيم بـ"البوعزيزي المصري"، في إشارة إلى محمد البوعزيزي الذي أشعل نفسه احتجاجا على منعه من بيع الخضار ورفض تشكيه، وهو ما أدى إلى اندلاع الثورة التونسية التي أدت إلى فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني.
وكتب موقع مصراوي على شبكة الإنترنت بعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون "دموع غنيم حركت الملايين حتى إنها قلبت موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد للبقاء (بقاء مبارك) إلى موقف المعارض".
كما انضم في تلك الفترة القصيرة حوالي 70 ألف شخص لصفحات الفيسبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم, فيما التحق حوالي 150 ألف شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر".
يذكر أن السلطات المصرية قطعت خدمات الإنترنت وخدمات الهاتف الخلوي في الأيام الأولى للانتفاضة، في محاولة للتعتيم على ما يحدث من انتهاكات من رجال الأمن والمليشيات المسلحة ضد المتظاهرين العزل.
المصدر: رويترز
وقد انهار غنيم -الذي يتولى إدارة التسويق الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط لشركة غوغل- باكيا عندما قالت له المذيعة على الهواء مباشرة إن ما يقرب من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات في الوقت الذي كان فيه محتجزا.
وأجهش بالبكاء وقال فيما بدا أنه شعور بالندم على دوره في حشد المحتجين "أنا آسف لكن هذه والله العظيم ليست غلطتي بل هي غلطة كل واحد كان ماسكا ومتشبثا بها, مؤكدا أن النظام الذي يعتقل الناس لمجرد تعبيرهم عن الرأي يجب أن يسقط.
وقد أطلق الناشط المصري أمس بعد أن ظل رهن الاعتقال معصوب العينين لمدة 12 يوما، وكان رجال بملابس مدنية قد ألقوا عليه القبض بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات التي دعا إليها من خلال صفحة على الموقع الاجتماعي فيسبوك.
بوعزيزي مصر
ووصف الصحفي محمد الجارحي وائل غنيم بـ"البوعزيزي المصري"، في إشارة إلى محمد البوعزيزي الذي أشعل نفسه احتجاجا على منعه من بيع الخضار ورفض تشكيه، وهو ما أدى إلى اندلاع الثورة التونسية التي أدت إلى فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني.
وكتب موقع مصراوي على شبكة الإنترنت بعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون "دموع غنيم حركت الملايين حتى إنها قلبت موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد للبقاء (بقاء مبارك) إلى موقف المعارض".
كما انضم في تلك الفترة القصيرة حوالي 70 ألف شخص لصفحات الفيسبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم, فيما التحق حوالي 150 ألف شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر".
يذكر أن السلطات المصرية قطعت خدمات الإنترنت وخدمات الهاتف الخلوي في الأيام الأولى للانتفاضة، في محاولة للتعتيم على ما يحدث من انتهاكات من رجال الأمن والمليشيات المسلحة ضد المتظاهرين العزل.
المصدر: رويترز
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي