غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

غرفه الوطن العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفه الوطن العربي لكل العرب من المحيط الى الخليج

المعارض الدولية

المواضيع الأخيرة

»  عشقت مكان يجمعنا
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة

»  “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي

» الرومانسية المفقودة...
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي

»  ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي

» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي

» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي

» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الساعات الأخيرة لمبارك I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي

عداد الزوار


    الساعات الأخيرة لمبارك

    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20369
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    الساعات الأخيرة لمبارك Empty الساعات الأخيرة لمبارك

    مُساهمة من طرف الشامي الإثنين فبراير 14, 2011 1:20 pm

    الساعات الأخيرة لمبارك 1322011-55cec

    كان يفترض أن يعلن الرئيس المصري حسني مبارك استقالته من منصبه الخميس الماضي، وقد توقع الجيش المصري هذه الخطوة، وحتى الأمين العام الجديد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم حسام بدراوي قابل مبارك وطالبه بالتنحي وجها لوجه. لكن مبارك رفض التنحي رغم استمرار المظاهرات الحاشدة المطالبة بذلك في جميع أنحاء البلاد.

    وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن كبار مساعدي مبارك ونجله جمال الذي كان ينظر إليه بوصفه الخليفة المنتظر له أبلغوه بأنه ما زال قادرا على الخروج سالما من هذه الأزمة. ولذلك تحول خطاب الاستقالة المتلفز الذي كان ينتظره المصريون إلى محاولة عنيدة -وفي نهاية المطاف مخزية- من مبارك للتشبث بالسلطة. وقد زاد هذا الخطاب من غضب المحتجين. وعندما حل يوم الجمعة كان الجيش قد قرر التحرك لحسم الموقف.

    ويوم السبت أبلغت مصادر مقربة من الوكالة عن الساعات الأخيرة التي سبقت الإعلان عن تنحي مبارك بعد أن حكم مصر قرابة ثلاثين عاما.

    وقالت هذه المصادر إن مبارك لم يدرك أو لم يكن راغبا في إدراك أن تنحيه الفوري عن الرئاسة هو الخيار الأفضل لإنقاذ البلاد من الفوضى التي تعصف بها منذ بدء الاحتجاجات يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي. وقال مصدر حكومي بارز إن مبارك كان يفتقر للآلية السياسية التي يمكن أن تقدم له المشورة الصحيحة عما حدث في البلد.

    عزلة سياسية


    ولم يكن مبارك -بحسب المصدر- ينظر أبعد مما يبلغ به نجله جمال، ولذلك كان معزولا سياسيا، وكانت كل خطوة يتخذها محدودة جدا وفي غير أوانها.

    أما الجيش فقد بدأ صبره ينفد بسبب فشل مبارك ونائبه المعين حديثا عمر سليمان في إنهاء الاحتجاجات التي خرجت عن السيطرة يومي الخميس والجمعة بعد أن اجتاحت المظاهرات والإضرابات والاعتصامات والاشتباكات بالأسلحة النارية جميع أنحاء البلاد تقريبا.

    وتحدثت المصادر عن نشوب معركة بين وزراء الحكومة بشأن حجم الخطر الذي يشكله المتظاهرون والمحاولات المقصودة من المساعدين المقربين من مبارك ومن نجله جمال في إخفاء حقيقة ما يحدث في الشوارع.

    وتشير هذه المصادر إلى أن الجيش بدأ يشعر بالقلق فور بدء الاحتجاجات، وتكشف أن الجيش هو الذي أقنع مبارك بتعيين سليمان نائبا له، وهو أول نائب له منذ توليه السلطة عام 1981، وكذلك تكليفه لإدارة المفاوضات مع جماعات المعارضة لإيجاد مخرج للأزمة.

    وبعد أن فشل سليمان في مهمته، لوح يوم الثلاثاء بالانقلاب بدلا من المفاوضات في حال عدم إحراز تقدم. وفي المقابل هدد قادة الاحتجاجات بعدم التفاوض إلا بعد رحيل مبارك.

    وبحلول يوم الخميس توقع الجميع -ومن بينهم الجيش- أن يعلن مبارك استقالته. وحتى الأمين العام للحزب الوطني الحاكم حسام بدراوي قابل مبارك الخميس وأبلغ الصحفيين لاحقا أنه يتوقع أن يلبي مبارك مطالب الشعب ويتنحى. وبعد عدم إعلان مبارك التنحي، قدم بدراوي استقالته من الحزب احتجاجا على ذلك، بحسب مصادر في الحزب.

    وفي خضم هذه التطورات عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا بغياب رئيسه مبارك، وأصدر بيانا أقر فيه بالمطالب المشروعة للمحتجين، وسماه بيان رقم 1، وهو تعبير يفيد ضمنا في العالم العربي بحدوث انقلاب.

    وقالت المصادر إن خطاب مبارك يوم الخميس كان بمثابة محاولة يائسة أخيرة للتشبث بالسلطة بعد أن شجعه على ذلك مساعدوه المقربون وعلى وجه الخصوص أفراد أسرته الذين يواجهون إشاعات بالفساد وإساءة استخدام السلطة وجني ثروات طائلة.

    خطاب مستعجل


    وقال مصدر مطلع إن جمال نجل مبارك أعاد كتابة الخطاب عدة مرات قبل تسجيله، وتم بثه بعد ساعات من إعلان التلفزيون المصري أن مبارك سيلقي خطابا للأمة. ومن الواضح أن الخطاب الذي رفض فيه التنحي وفوض سلطاته لنائبه عمر سليمان قد أعد على عجل.

    وبحسب مصدرين آخرين، فإن وزير الإعلام أنس الفقي وجمال كانا بجانب مبارك داخل الأستوديو. ونقل التلفزيون المصري عن الفقي قوله قبل الخطاب إن مبارك لن يستقيل. ويوم السبت أعلن الفقي استقالته من منصبه.

    ويوم الجمعة سمح الجيش للمحتجين بالتجمع خارج القصر الرئاسي في القاهرة، في وقت كان فيه مبارك وأسرته قد توجهوا إلى قصر آخر في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.

    كما سمح الجيش للمحتجين بمحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط العاصمة المصرية. وقبل ذلك وقف الجيش متفرجا على محاصرة المحتجين لمكتب رئيس الوزراء أحمد شفيق ومبنى مجلس الشعب.

    وبحلول منتصف نهار الجمعة خرج ملايين المصريين إلى شوارع القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى. كما ازداد عدد المعتصمين أمام بوابة القصر الرئاسي في القاهرة على بعد أمتار قليلة من دبابات الجيش.

    وبعد ساعات من ذلك أعلن سليمان تنحي مبارك بجملتين قصيرتين بثهما التلفزيون المصري ولم يستغرقا أكثر من 49 ثانية، وهو إعلان غير تأريخ مصر للأبد.
    المصدر: أسوشيتد برس

    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20369
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    الساعات الأخيرة لمبارك Empty رد: الساعات الأخيرة لمبارك

    مُساهمة من طرف الشامي الإثنين فبراير 14, 2011 1:26 pm

    حسني مبارك

    الساعات الأخيرة لمبارك 54988428%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83


    • اسمه الكامل محمد حسني السيد مبارك ومشهور باسم حسني مبارك.

    • ولد في الرابع من مايو/ أيار 1928 في كفر المصيلحة في محافظة المنوفية بمنطقة الدلتا.

    • عقب انتهائه من تعليمه الثانوي التحق بالكلية العسكرية في مصر فحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948.

    • حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من كلية سلاح الطيران.

    • تدرج في السلم الوظيفي سريعا فعين عام 1964 قائدا لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة ليكون بذلك أصغر طيار يقود قاعدة جوية.

    • ترأس الوفد العسكري المصري إلى الاتحاد السوفياتي السابق عام 1964، حيث درس في أكاديمية فرونز العسكرية.

    • في العام 1967 عُين مديرا للكلية الحربية، ثم رئيسا لأركان حرب القوات الجوية المصرية. وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تعيينه قائدا للقوات الجوية ونائبا لوزير الدفاع عام 1972.

    • قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 حيث رقي بعدها لمنصب فريق جوي.

    • انتقل عام 1975 من الحياة العسكرية إلى معترك السياسية عندما اختاره الرئيس أنور السادات نائبا لرئيس الجمهورية، ثم عُين نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عام 1978.

    • انتخب زعيما للحزب الوطني الديمقراطي ورئيسا لجمهورية مصر العربية عقب اغتيال أنور السادات في أكتوبر/ تشرين الأول 1981.

    • أعيد انتخابه في استفتاء على الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999.
    • كما أعيد انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري، لتكون فترة حكمه بذلك واحدة من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية.

    • وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل حركات معارضة سياسية في مصر، مثل الإخوان المسلمين وحركة كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير عام 2005.

    • تعرض حسني مبارك في فترة رئاسته الطويلة لمصر لمحاولة اغتيال نجا منها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.

    • حصل مبارك على جائزة رجل السلام عام 1983 وشخصية العام عام 1994 وجائزة الأمم المتحدة للسكان 1994.

    • مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت المشهورة بسوزان مبارك وله ولدان، هما علاء مبارك وجمال مبارك، والأخير هو رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20369
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    الساعات الأخيرة لمبارك Empty رد: الساعات الأخيرة لمبارك

    مُساهمة من طرف الشامي الإثنين فبراير 14, 2011 1:28 pm

    القوات المسلحة المصرية


    الساعات الأخيرة لمبارك %D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%87


    هي القوات النظامية لجمهورية مصر العربية وتنقسم إلى أربعة أفرع رئيسية وهي: قيادة الدفاع الجوي والقوات الجوية، والقوات البرية والقوات البحرية بالإضافة إلى قوات شبه نظامية تحت سيطرة وزارة الداخلية وهي قوات الأمن المركزي، كما توجد قوات الحرس الجمهوري وحرس الحدود تحت سيطرة وزارة الدفاع.

    أسس الجيش المصري الحديث في ثلاثينيات القرن التاسع عشر على يد محمد علي باشا الذي كان يطمح في ذلك الحين إلى فصل مصر عن الحكم العثماني، ولتحقيق هذا الهدف استورد الأسلحة المتطورة والخبراء من أوروبا وبنى جيشا تمكن من هزيمة الجيش العثماني واستولى على مصر بالكامل وأجزاء من سوريا وفلسطين والجزيرة العربية.

    وخلال فترة الاحتلال البريطاني، كان الجيش المصري مقتصرا في تشكيلاته القيادية على طبقة النبلاء والاقطاعيين الموالين للحكم الملكي وبقي الوضع قائما حتى ثورة يوليو/تموز 1952.

    لكن واللافت للنظر أنه وحتى ثورة يوليو/تموز 1952 بقيت أسماء الرتب التركية متداولة في تسمية الضباط مثل يوزباشي والبكباشي والصاغ والأميرالاي. 

    1952-1970
    إن الجزء الأكبر من تشكيلات وعقيدة الجيش المصري الحالي يعود إلى فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر زعيم حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالنظام الملكي عام 1952 وأعادت صياغة المؤسسة العسكرية بالكامل على أسس وطنية وفتحت المجال واسعا لتدخل الجيش في تركيبة الحياة السياسية في مصر، حتى بات يقال إن الجيش المصري هو مصنع الرؤساء باعتبار أن جميع رؤساء الجمهورية منذ ثورة يوليو هم من أبناء المؤسسة العسكرية ابتداء من جمال عبد الناصر مرورا بمحمد أنور السادات وانتهاء بحسني مبارك.

    توجه الرئيس عبد الناصر إلى الكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفياتي خلال تلك الفترة للحصول على الأسلحة والخبرات العسكرية، وخاض الجيش المصري خلال هذه الفترة حرب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وحرب اليمن من 1962 إلى 1967 وحرب يونيو/حزيران 1967 التي أدت إلى خسارة مصر لسيناء ووصول القوات الإسرائيلية إلى الضفة الشرقية من قناة السويس.

    يشار إلى أنه وقبل حرب يونيو كان الجيش المصري موزعا على أربع قيادات مناطقية وهي سيناء والسويس ودلتا النيل ووادي النيل جنوبا وصولا إلى السودان، أما بقية الأراضي المصرية والتي كانت تزيد نسبتها عن 75% كانت من مسؤولية قوات حرس الحدود.

    وبعد الحرب، أعيد تشكيل الجيش إلى جيشين ميدانيين (الثاني والثالث) حشدا في الجزء الشرقي من البلاد على خط المواجهة مع إسرائيل.

    1970-1981
    بدأت عملية إعادة تطوير وتحديث الجيش المصري فعليا في عهد عبد الناصر لكن خلفه الرئيس السادات هو من قطف ثمار هذه المرحلة في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي سبقتها حرب الاستنزاف.

    فقد تمكن الجيش المصري -الذي قام بشن هجوم واسع على الضفة الشرقية لقناة السويس بالتزامن مع قيام القوات السورية بهجوم مماثل في هضبة الجولان عند الساعة الثانية بعد ظهر السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973- من عبور القناة واستعادة السيطرة عليها.

    ثم جاءت مرحلة السلام وتوقيع معاهدة كامب ديفد عام 1979 التي وضعت شروطا بحق تعداد وتطور ونوعية الأسلحة التي يحق للجيش المصري الحصول عليها، ومناطق انتشاره في سيناء مقابل تسوية سلمية أعادت إسرائيل بموجبها صحراء سيناء بالكامل إلى السيادة المصرية باستثناء طابا التي دخل مصيرها في جدل قانوني طويل لم يحل إلا في عهد الرئيس حسني مبارك.

    ولعل أهم ما يميز هذه المرحلة في تاريخ الجيش المصري أمران أساسيان أولهما قرار السادات -قبيل اندلاع حرب أكتوبر- بطرد الخبراء السوفيات في خطوة تسببت بأزمة خطيرة يومها بين القاهرة وموسكو الحليف الإستراتيجي لمصر.

    أما الأمر الثاني فإن الجيش المصري -بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل- تحول من جيش في دولة مواجهة إلى جيش في دولة انتهت حروبها مع إسرائيل دون أن يعني ذلك تغيرا جذريا في العقيدة القتالية للجيش المصري.

    وشهد الجيش المصري أول تجربة له على الصعيد الداخلي عندما تم زجه في الشوارع لقمع وإخماد ما عرف باسم "تمرد قوات الأمن المركزي" عام 1986 والتي أسفرت مواجهتها عن مقتل وإصابة واعتقال المئات غالبيتهم من قوات الأمن.

    1981- 2011
    تولى الرئيس حسني مبارك منصبه خلفا للرئيس السادات الذي اغتيل أثناء عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1981.

    وبحسب إحصائيات عام 1989، بلغ تعداد الجيش المصري نحو 320 ألف جندي 180 ألفا منهم مجندون. وبعيدا عن الجيشين الميدانيين الثاني والثالث المتمركزين شرقا، توزعت بقيت التشكيلات العسكرية في منطقة دلتا النيل والحدود الليبية والجنوب.

    وتم تقسيم المناطق العسكرية إلى ثماني مناطق فيما وضعت القوات الخاصة والمظليين بالقرب من العاصمة القاهرة لتتبع للقيادة المركزية، وأعطي قواد المناطق العسكرية مهام التنسيق مع المحافظين والسلطات المدنية من أجل الحفاظ على الأمن الداخلي.

    وشهدت هذه الفترة تغيرات كبيرة على مستوى القيادات الكبرى في الجيش وتوجها نوعيا للحصول على السلاح والخبرات الغربية العسكرية وتحديدا من الولايات المتحدة وصولا إلى المشاركة معها في مناورات النجم الساطع، والدخول في قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء لتحرير الكويت 1990-1991.

    وتأتي قطع ومعدات الجيش المصري من مصادر مختلفة بفضل التعاون العسكري القائم مع عدة دول وهي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين وبريطانيا حيث تعمل القيادة السياسية على تحديث واستبدال الأسلحة السوفياتية القديمة، بالإضافة إلى بعض التراخيص للتصنيع المحلي مثل الدبابة الأميركية إم1 أبرامز.

    وتتفق معظم المراكز المتخصصة على أن القوات المسلحة المصرية شهدت مع نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين تقدمًا كبيرًا من حيث الإمكانية والجهوزية والنوعية، مقارنةً بوضعها في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بسبب التحسن في نوعية القوات المصرية خاصةً في سلاح الجو، حيث أشار أحد تقارير صحيفة هآرتس إلى أن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يضاهي ما تملكه إسرائيل.

    الوضع الراهن:
    بحكم الدستور يعتبر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أما وزير الدفاع فهو القائد العام، يليه في الترتيب العسكري رئيس هيئة الأركان، يقع مقر القيادة العامة في هيليوبوليس بمصر الجديدة.

    ووفقا لأحصائيات العام 2005 بلغ تعداد الجيش المصري كقوة بشرية 450 ألف عنصر يشكل المجندون النسبة الكبرى.

    وتفرض الخدمة الإلزامية على الذكور من سن 18- عاما ولفترة من 1 إلى 3 سنوات بحسب التحصيل العلمي، مع الإشارة إلى أن الخريج الجامعي يخدم برتبة ضابط احتياط.

    وبحسب إحصائيات العام 2005 بلغ العدد التقديري للذكور الذين يصلون إلى سن الخدمة الإلزامية سنويا نحو 802 ألف و920 فردا.

    بلغت ميزانية الجيش المصري في العام 2009
    5.58 مليار دولار يضاف إليها1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة الميزانية.

    القوات البرية:
    وهي التشكيل الأكبر والأقدم في الهيكل التنظيمي بالجيش المصري وتتوزع على ثمانية مناطق عسكرية رئيسية هي على التوالي:

    -القاهرة الكبرى: المقر الميداني المركزي في القاهرة مصر الجديدة، المقر الميداني المركزي في القناطر كوم أوسيم/الفيوم، بني سويف. ومقار فرعية في طنطا الزقازيق.

    -الشمالية: الإسكندرية الميداني الرئيسي/الإسكندرية /الفرعي(أبو قير، مريوط)رشيد، دمياط.

    -الشرقية السويس بور سعيد/الإسماعيلية/السويس/المنصورة.

    -منطقة طريق السويس.

    -منطقة البحر الأحمر:الغردقة.

    -الغربية: مرسى مطروح سيدي براني/مرسى مطروح/السلوم

    الجنوبية: أسيوط المنيا/قنا/سوهاج/أسوان

    ويتبع لكل منطقة تشكيل قتالي منها ألوية مستقلة مع الإشارة إلى أن الحرس الجمهوري الذي يتبع الرئيس مباشرة يقتصر وجوده على منطقة القاهرة الكبرى فقط.

    بالتوازي هناك ثلاث جيوش ميدانية موزعة على مقر رئيسي وثلاث مقار قيادية فرعية وتمتد على مساحة المناطق العسكرية ويتفرع عن كل جيش ميداني ثلاثة جيوش.

    الجيش الميداني الأول مركزه القاهرة الكبرى ويغطي المنطقة العسكرية المركزية، المنطقتين الشمالية والغربية، والمنطقتين الغربية والجنوبية.

    الجيش الميداني الثاني ومقره الإسماعيلية، الجيش الميداني الثالث مقره السويس ويغطي لمنطقة العسكرية لشمال القناة (بورسعيد)، المنطقة العسكرية لوسط القناة (الإسماعيلية)، المنطقة العسكرية لشرق الدلتا (المنصورة، الدقهلية).

    الجيش الميداني الثالث
    مقره السويس ويغطي المنطقة العسكرية بطريق السويس، المنطقة العسكرية للقناة (السويس)، والمنطقة العسكرية للبحر الأحمر(الغردقة).


    القوات الجوية

    أنشأت القوات الجوية المصرية بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة عام 1928، وفي ذلك الحين كانت لا تزال جزءا من الجيش المصري، قبل أن يُصدر قرار ملكي بتحويلها إلى فرع مستقل.

    ومنذ ذلك الحين شاركت في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، وحرب اليمن، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب 1973، والمناوشات المصرية الليبية في الثمانينيات من القرن الماضي.

    تعتبر القوات الجوية المصرية من أكثر القوات المسلحة تأثرا في التبدل النوعي الذي حصل على طبيعة وتسليح وتدريب القوات المصرية بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

    تملك القوات الجوية المصرية حاليا ما يقارب 569 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة وحوالي 149 مروحية مما يجعلها الأكبر حجما والأقوى في أفريقيا وفي الشرق الأوسط بعد إسرائيل وقبل تركيا.

    تتوزع القوات الجوية المصرية على 17 قاعدة جوية رئيسية من أصل أربعين منشأة جوية رئيسية، بالإضافة إلى قواعد الاحتياط والخدمة المنتشرة في أرجاء مصر، وتضم أكثر من ثلاثين ألف موظف منهم عشرة آلاف مجند، ويشغل منصب قائد القوة الجوية حاليا الفريق الجوي رضا محمود حافظ سعيد منذ العام 2008، مع الإشارة إلى أن الرئيس مبارك كان يشغل هذا المنصب خلال فترة حرب أكتوبر 1973.

    ويشكل العمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع إف-16 فالكون الأميركية الصنع، وبذلك تكون مصر رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات في العالم.

    يضاف إلى ما سبق 19 طائرة ميراج 2000 بالإضافة إلى تطوير 32 طائرة من أنواع إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5، وسي 130 هيركوليز. وطائرة إنذار مبكر وتحكم من نوع إي-2 هوك آي، والتي يتم تطويرها إلى طراز هوك آي 2000.

    بيد أنه لا تزال هناك قيود مفروضة على القوات الجوية المصرية تمنعها من التطور واستخدام الطائرات المتطورة وإمكانيات إعادة ملء الوقود جوًا بسبب رفض الولايات المتحدة الذي أدى إلى إلغاء عقد بقيمة 4.5 مليارات دولار أميركي عام 2005 لشراء عدد يراوح بين ستين ومائة طائرة إف-16 أخرى، مما جعل مصر تتجه لروسيا لشراء أربعين طائرة ميكويان ميغ 29 إس إم تي وأربعة وعشرين طائرة ياك -130 بالإضافة لعقد بشراء ثلاثين طائرة سوخوي 35.

    كما وافقت فرنسا على عرض مصري لشراء طائرات ميكس رافال وميراج 2000، مع الإشارة إلى أن الصناعات الجوية المصرية المحلية بدأت بإنتاج الطائرات جاي إف 17 ثاندر محليا باستخدام خط إنتاج الطائرات كي 8 آي في بداية عام 2010 لاستبدال الطائرات الصينية إف 7 وإف 6.

    وحصلت مصر أيضا على المروحية المقاتلة أباتشي التي طورت لاحقًا إلى طراز أحدث كما طورت طائراتها المروحية من نوع سى إتش 47 شينوك، فيما استبدلت البحرية المصرية مؤخرا مروحياتها (إس إتش 3) و(إس إي 342) و(غزال) بالمروحية إس إتش 2 الأحدث طرازا، كذلك طلبت 68 طائرة تدريبية من نوع جي 115، و120 من نوع جي إل 8 التي لا يزال توريدها مستمرا حتى الآن.

    وتستخدم القوات الجوية المصرية طائرات بدون طيار في عمليات الاستطلاع ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية، مع العلم أن مصر أطلقت في أبريل/نيسان 2007 القمر الاصطناعي مصر سات 1 للاستشعار عن بعد، والذي قيل إنه معد للاستخدام في عمليات التجسس والحرب الإلكترونية.

    الدفاع الجوي
    هي القوة المسؤولة عن إدراة منظومات أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة مثل الصواريخ المضادة للطائرات والمدفعية المضادة للطائرات، ومنظومات الإنذار المبكر والرادار.

    القائد الحالي لقيادة الدفاع الجوي هو الفريق عبد العزيز سيف الدين ورئيس أركانه هو اللواء عبد المنعم التراس.

    كانت النقلة النوعية الكبيرة لسلاح الدفاع الجوي المصري في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 عندما حصل على صورايخ سام الروسية المتطورة والتي لعبت دورا كبيرا في تحييد الطيران الإسرائيلي وتأمين التغطية الجوية للوحدات البرية التي تقدمت في صحراء سيناء.

    وبعد حرب 1973 بدأت مصر في تحديث وتطوير نظام الدفاع الجوي بالكامل حيث تم تزويده بالعديد من القطع والأسلحة من مصادر مختلفة ليصبح -وفقا لتقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية- واحدا من أفضل منظومات الدفاع الجوي في العالم وأكثر تعقيدا كما ورد في تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2005.

    ويستخدم الدفاع الجوي المصري حاليا منظومات متطورة من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين، وإيطاليا، واليابان، بالإضافة إلى أسلحة سوفياتية قديمة تم تطويرها وإعادة تصنيعها في مصر، فضلا عن أسلحة صناعة محلية مثل صقر1 وصقر2.

    القوات البحرية
    هي أصغر فرع في القوات المسلحة المصرية تضطلع بتأمين الحماية والدفاع عن أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتأمين سلامة الملاحة في قناة السويس.

    تم إنشاء وتطوير الجزء الأكبر من القوات البحرية المصرية في الستينيات بمساعدة الاتحاد السوفياتي السابق، لكن وبعد توقيع اتفاقية معاهدة السلام مع إسرائيل توجهت مصر إلى دول أخرى مثل الصين.

    يبلغ تعداد القوات البحرية المصرية 18 ألف عنصر يضاف إليهم آلفان آخران تابعان لخفر السواح، وبما أنها لا تمتلك ذراعا جويا مستقلا، تعتمد القوات البحرية المصرية على سلاح الجو في تأمين حمايتها الجوية وطرق الإمداد والتموين والنقل الجوي وللقيام بمهام الاستطلاع والإنقاذ واستهداف الغواصات.

    يتألف الأسطول المصري حاليا من أربع غواصات معدلة من طراز روميو مزودة بصواريخ "حربون" وأجهزة سونار وأجهزة رادار، وأربع فرقاطات مزودة بصواريخ موجهة من طراز أوليفر هازارد، وفرقاطتين من طراز كونكس، وفرقاطتين من طراز "نجم الظافر" المأخوذ عن الطراز الصيني جيانغهو.

    وبالنسبة للزوارق السريعة المزودة بصورايخ يوجد زروقان من طراز ديسكوبيرتا، مع الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تتسلم مصر خلال العام الحالي والذي يليه أربعة زوارق هجومية سريعة من طراز أمباسدور إم كي 3.

    يضاف إلى ذلك عشرون سفينة إنزال برمائي وأكثر من عشرين كاسحة ألغام، فضلا عن سفن المساعدة والقطر والإمداد وسفن التدريب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 12:19 am