الرئيسية
.jpg)
لم يشهد مؤشر داو جونز تدنياً أسبوعياً يذكر منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي، وذلك بالرغم من الثورات الشعبية المتتالية في تونس ومصر وليبيا. والحقيقة أنه ليس هناك من مبرر لتأثر الشركات الأميركية بما يحصل في العالم العربي لأن تعاملاتها مع دول الاضطراب محدودة نسبياً. ولكن الهم الوحيد للشركات الأميركية هو استمرار التدفق النفطي دون انقطاع. ولا شك أنها تنفست الصعداء خلال الثورة المصرية حين تبيّن أن التدفق اليومي للنفط عبر الأنابيب التي تمر بمصر أو قناة السويس لم يتأثر.
ولكن على الأسواق الآن أن تعير اهتماماً أكبر لما يجري في العالم العربي، كون نيران الثورة قد امتدت إلى ليبيا، أحد أعضاء منظمة أوبك وثامن دولة منتجة للنفط في العالم. ويبلغ الانتاج الليبي حوالي 1.8 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 8% من الاستهلاك النفطي الأميركي اليومي. ونظراً لتفاقم الأوضاع في ليبيا وورود أخبار عن توقف الضخ النفطي جزئياً هناك، فقد ترتفع أسعار النفط بوتيرة أكبر من تلك التي شهدناها خلال ثورتي مصر وتونس. وبالفعل، فقد سجلت أسعار النفط في نيويورك اليوم أكبر ارتفاع لها منذ أكتوبر2008 لتقترب من 100 دولار للبرميل الواحد، وسط الخوف من امتداد الثورات إلى دول نفطية أخرى كالجزائر وإيران.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق