الرئيسية
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
01-June-2009
بعد شهر من التذبذبات، اختتمت الأسواق شهر مايو على ارتفاع، وأغلق مؤشر داو جونز عند 8500 نقطة، أي بارتفاع فاق 4%. وقد تميّز الأسبوع الماضي بحجم تداول خفيف تذبذبت فيه سوق السندات الحكومية بقوة. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- اقتراب لجوء شركة جنرال موتورز إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الذي يحميها من المقرضين. وتمّ الاتفاق على تقاسم الشركة الجديدة بين الحكومة، واتحاد عمال السيارات، وعدد من أصحاب السندات.
- تقّلص النمو الاقتصادي الإجمالي بمعدّل5.7% للربع الأول، علماً أن التوقعات كانت تشير إلى تقلص بمعدّل 5.5%.
- ارتفاع ثقة المستهلك لشهر مايو من 40.6 إلى 54.9، وهو أعلى مستوى لها منذ 8 أشهر.
- ارتفاع مبيعات المنازل غير الحديثة وطلبيات السلع المعمرة بأكثر من المتوقع لشهر أبريل.
- ارتفاع العائد على سندات العشر سنوات يوم الأربعاء إلى 3.71%، وهو أعلى مستوى لها في عام 2009، لتعود وتتدنى مع نهاية الأسبوع.
(GM)بعد أن تعلن شركة جنرال موتورز
إفلاسها كما هو متوقع يوم الإثنين، سيعيد المستثمر صب اهتمامه على الأرقام الاقتصادية. وقد يعبّر عن قلقه بالنسبة لسعر الدولار الذي وصل إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر، وسعر النفط الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.
وسيصدر هذا الأسبوع عدد مهم من الأرقام الاقتصادية، أهمها بيان العمالة لشهر مايو الذي من المتوقع أن يظهر تراجعاً بـ550 ألف وظيفة وارتفاعاً في نسبة البطالة من 8.9% إلى 9.2% لشهر أبريل. ومن المتوقع أيضاً أن يدلي رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي يوم الأربعاء بشهادته أمام لجنة مالية تابعة لمجلس الشيوخ حول العجز في ميزانية الدولة.
[b]على المرء أن يقر بأسلوب الحكومة الجيد في إدارة أزمة شركات السيارات التي كانت تخسر لسنوات وتعمل بطريقة غير فعالة وغير تنافسية. فقد دفعت الحكومة دون تردد كلاً من كرايزلر وجنرال موتورز للإفلاس دون التسليم لمن كان يحذر من خسارة الوظائف بالملايين وانهيار رمزر الصناعة الأميركية وفخرها.
لقد تعاملت الإدارة الأميركية بحزم وصرامة مع شركات السيارات، ومن حقها فعل ذلك لأنها تخاطر بأموال دافعي الضرائب لإنقاذ مصنعي السيارات. وكانت الحكومة قد فعلت كلاً من التالي:
1- وضعت شروطاً صارمة للاستمرار بالتمويل، وحددت تواريخ معينة لتنفيذها وإلا الإفلاس: الأول من مايو لكرايزلر والأول من يونيو لجنرال موتورز.
2- أقالت رئيس جنرال موتورز ريك واغنر لعدم تجاوبه معها.
3- فاوضت أصحاب السندات المقرضين بضراوة، وأجبرتهم على قبول عرضها بالنسبة لكرايزلر، وأبقت المفاوضات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة في حال جنرال موتورز.كما لم تخش من خسارة مستثمري الشركة ووصول أسهمها إلى الصفر.
أخيراً، يأسف المرء لرؤية نفس الحكومة التي كانت كالأسد في ديترويت في تعاملها مع شركات السيارات كالقطة المسالمة في وول ستريت حين يتعلّق الأمر بالمؤسسات المالية. فبالرغم من تسبب البنوك بالأزمة المالية، إلا أن الحكومة لم تجرؤ على اتخاذ أي من الخطوات المذكورة أعلاه، بل ما زالت تعرض المليارات على هذه الشركات.
[/b]
01-June-2009
بعد شهر من التذبذبات، اختتمت الأسواق شهر مايو على ارتفاع، وأغلق مؤشر داو جونز عند 8500 نقطة، أي بارتفاع فاق 4%. وقد تميّز الأسبوع الماضي بحجم تداول خفيف تذبذبت فيه سوق السندات الحكومية بقوة. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- اقتراب لجوء شركة جنرال موتورز إلى الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الذي يحميها من المقرضين. وتمّ الاتفاق على تقاسم الشركة الجديدة بين الحكومة، واتحاد عمال السيارات، وعدد من أصحاب السندات.
- تقّلص النمو الاقتصادي الإجمالي بمعدّل5.7% للربع الأول، علماً أن التوقعات كانت تشير إلى تقلص بمعدّل 5.5%.
- ارتفاع ثقة المستهلك لشهر مايو من 40.6 إلى 54.9، وهو أعلى مستوى لها منذ 8 أشهر.
- ارتفاع مبيعات المنازل غير الحديثة وطلبيات السلع المعمرة بأكثر من المتوقع لشهر أبريل.
- ارتفاع العائد على سندات العشر سنوات يوم الأربعاء إلى 3.71%، وهو أعلى مستوى لها في عام 2009، لتعود وتتدنى مع نهاية الأسبوع.
أسعار المؤشرات عند الإغلاق | الأسبوع المنتهي في | ||
| ستاندارد اند بورز | الناسداك | الداو جونز الصناعي | |
| 887 | 1692 | 8277 | 22 مايو |
| 919 | 1774 | 8500 | 29 مايو |
| 32 | 82 | 223 | فارق الأداء بالنقاط |
| 3.6 | 4.8 | 2.6 | نسبة الفارق (%) |
(GM)بعد أن تعلن شركة جنرال موتورز
إفلاسها كما هو متوقع يوم الإثنين، سيعيد المستثمر صب اهتمامه على الأرقام الاقتصادية. وقد يعبّر عن قلقه بالنسبة لسعر الدولار الذي وصل إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر، وسعر النفط الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.
وسيصدر هذا الأسبوع عدد مهم من الأرقام الاقتصادية، أهمها بيان العمالة لشهر مايو الذي من المتوقع أن يظهر تراجعاً بـ550 ألف وظيفة وارتفاعاً في نسبة البطالة من 8.9% إلى 9.2% لشهر أبريل. ومن المتوقع أيضاً أن يدلي رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي يوم الأربعاء بشهادته أمام لجنة مالية تابعة لمجلس الشيوخ حول العجز في ميزانية الدولة.
[b]على المرء أن يقر بأسلوب الحكومة الجيد في إدارة أزمة شركات السيارات التي كانت تخسر لسنوات وتعمل بطريقة غير فعالة وغير تنافسية. فقد دفعت الحكومة دون تردد كلاً من كرايزلر وجنرال موتورز للإفلاس دون التسليم لمن كان يحذر من خسارة الوظائف بالملايين وانهيار رمزر الصناعة الأميركية وفخرها.
لقد تعاملت الإدارة الأميركية بحزم وصرامة مع شركات السيارات، ومن حقها فعل ذلك لأنها تخاطر بأموال دافعي الضرائب لإنقاذ مصنعي السيارات. وكانت الحكومة قد فعلت كلاً من التالي:
1- وضعت شروطاً صارمة للاستمرار بالتمويل، وحددت تواريخ معينة لتنفيذها وإلا الإفلاس: الأول من مايو لكرايزلر والأول من يونيو لجنرال موتورز.
2- أقالت رئيس جنرال موتورز ريك واغنر لعدم تجاوبه معها.
3- فاوضت أصحاب السندات المقرضين بضراوة، وأجبرتهم على قبول عرضها بالنسبة لكرايزلر، وأبقت المفاوضات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة في حال جنرال موتورز.كما لم تخش من خسارة مستثمري الشركة ووصول أسهمها إلى الصفر.
أخيراً، يأسف المرء لرؤية نفس الحكومة التي كانت كالأسد في ديترويت في تعاملها مع شركات السيارات كالقطة المسالمة في وول ستريت حين يتعلّق الأمر بالمؤسسات المالية. فبالرغم من تسبب البنوك بالأزمة المالية، إلا أن الحكومة لم تجرؤ على اتخاذ أي من الخطوات المذكورة أعلاه، بل ما زالت تعرض المليارات على هذه الشركات.
[/b]
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق