الرئيسية
بعد تذبذبات حادة، أنهت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها عند نفس المستويات التي أغلقت عندها في الأسبوع السابق. وقد ساهمت الأوضاع الجيوسياسية إلى حد كبير في تقلّب الأسواق. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي:
- ارتفاع سعر النفط بـ7.3% خلال فترة أسبوع ليصل إلى أعلى مستوى له في سنتين ونصف ويناهز 105 دولارات للبرميل الواحد.
- ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد هو 1441 دولار للأونصة الواحدة.
- تدني معدّل البطالة بشكل غير متوقع من 9% إلى 8.9% لشهر فبراير.
- ارتفاع مؤشر ISM الخدماتي إلى 59.7، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2005.
وسيرتبط توجه الأسواق وسعر النفط بعلاقة عكسية مجدداً هذا الأسبوع، وسيعتمد على التطورات في ليبيا ودول عربية أخرى. ومع قرب انتهاء موسم الأرباح، ليس أمام المستثمر إلا مراقبة عدد من الأرقام الاقتصادية التي ستصدر هذا الأسبوع مثل مبيعات التجزئة لشهر فبراير، والميزان التجاري، والموازنة الحكومية، ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغن لشهر مارس.
ونفى كل من رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي ووزير الخزانة تيموثي غايتنر في شهادتيهما أمام لجنة من الكونغرس الأسبوع الماضي أن يؤثر ارتفاع أسعار وقود السيارات على مستوى التضخم المنخفض بشكل يذكر. ولكن لم يتردد برنانكي بإبداء قلقه من الأثر السلبي على الاقتصاد وقدرة المستهلك الشرائية في حال استمر سعر النفط في الارتفاع للمدى الطويل.
ففي وقت تتجه فيه السياستان النقدية والمالية (monetary and fiscal) من التساهل إلى التشدد (from ease to restraint) وسط استمرار هشاشة الاقتصاد، تفاقمت المخاطر الجيوسياسية بشكل سريع وأدت إلى ارتفاع مطرد في أسعار الوقود. لذا، لا بد أن يتخذ المستهلكون والشركات قرارات للحد من الانفاق، ليس بسبب ارتفاع أسعار النفط فحسب، ولكن في ظل ارتفاع أسعار السلع بشكل عام. ونرى أن هناك احتمالاً جيداً أن تدفع إجراءات الحد من الانفاق هذه الناتج المحلي الاجمالي الأميركي إلى التقلص.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق