هل نحن ناضجين؟؟؟؟

هل نحن ناضجين؟

أحيانا نتعرض لمواقف

الصعبة التي نقابلها بطريقة ورد غير لائقين وغير مناسبين,‏

مما يسبب غضبا للطرف الآخر‏..‏

وبعدها بفترة نسأل أنفسنا‏:‏

هل كان الرد والتصرف مساويا للحدث؟

أم كان رد الفعل عنيفا

وحسب صحيفة "الأهرام" المصرية


تقول د‏.‏ مايسة المغني

أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بجامعة عين شمس‏:‏


هناك عدة مقاييس للحكم علي الشخصية الناضجة‏,‏

من أهمها السيطرة على التصرفات‏,‏
وعلى سبيل المثال إذا ما نشب خلاف بين الشخص غير الناضج مع أحد أفراد عائلة‏,‏
فإنه بالتالي ينقل انفعاله إلى علاقاته مع أصدقائه وزملائه في العمل‏,‏
على عكس الشخص الناضج‏,‏
فهو يقوم بحصر مشاجراته مع من تشاجر معهم‏.‏
وينطبق هذا على الحد من ثورة الأعصاب‏..‏
فغير الناضج يفتقر إلى العامل الذي يوقف تصرفاته
ويجعله يدرك مدى الأثر السيئ الذي تتركه تصرفاته
الثائرة على الآخرين‏,‏
بل أحيانا ما يشعر بأن تصرفاته الثائرة تحظى بالتأييد
ولها أثر فعال‏
,‏ كما يحس في بعض الأحيان

بأنه المحور الذي تدور من حوله الدنيا

بينما يحس الناضج في حق الآخرين أن تكون لهم وجهات نظرهم الخاصة‏.‏

ويتمتع غير الناضج بسمات من أهمها أنه متقلب المزاج بلا سبب معين‏,‏

فاقد لأي تقدير للأولويات في تصرفاته،

ويدرك الشخص الناضج موطن قوته وضعفه

ويتصرف حسب ذلك‏,‏

وبالتالي فهو ليس بحاجة للحماية من قبل أي شخص‏.‏

وتؤكد د‏.‏ مايسة

أن كل هذه التصرفات تنطبق على الرجل والمرأة‏,‏

وإن كانت بعض السيدات تستعمل العقل أكثر من الرجل عند مواجهة أي

عواصف يمكن أن تهدم بيتها‏.‏

والنصيحة التي أقدمها للشخص الذي يحس بأنه يتمتع بشخصية ناضجة إلى حد ما

أن يحمل نفسه فوق طاقتها

ويحاول أن يحمي نفسه من مشاعر القلق وعدم الارتياح

عند اضطراره لاتخاذ قرار مهم‏,‏

عزيزى القارئى ..

اذا استطعنا ان نحدد هدفنا فى الحياة والاهم ان نجدد كيفيه تحقيق هذا الهدف
على الصعيد العاطفى وعلى صعيد الحياة بشكل عام


وقتها نكون وصلنا الى قدر لابأس به

لاننا وقتها نكون خلونا بانفسنا

وتحاورنا ووصلنا لهدفنا


وهذا الوقت كله يعلمنا ترويض الذات

والاهم من كل هذا
...يجب علينا الفصل الحتمى بين مايدور بداخلنا وما يتطلب علينا فعله

على ارض الواقع

كم تمنينا اشياء ولم تتحقق

مثال شابين

كلاهما يحب فتاة


وتقف الكثير من المعوقات بينها وينتهى المطاف الى الفراق

نقارن بين كيف ادارتهم للازمه

الاول ..يقرر ان يصل للحد الفاصل بداخله بين قهر امله

الحياة مستلزماتها

يجعل بداخله سور عازل بين قلبه وعقله بين التصرف والذكرى
ويختار ان يمارس جميع الانشطه الحياتيه
بشكل سليم
وحين يخلوى بذاته تتفتح ورود الذكرى بداخله كل ذكرى جميله

وان تالم
ويحاول ان يصل بتفكيرة الى قناعه
لكن ..ليس معنى هذا انه ينسي لكنه فقط وازن بين العقل والقلب
...الاخر...
دمر كل شيئ وجعل الفراق سخط بداخله يدمر الاخضر واليابس
لا يقوى على مواجهه مشاعرة
ولم ينال منه الا الياس
عزيزى القارئ ....عجله الحياة تدور رضينا ام ابينا
...
...فالنكن على قدر من النضج

الذى يحمينا من الدمار لان الدمار لا يكون لشئ واحد با..دمار شامل

..ما اجمل ان نكون سعداء ولا تضعنا الايام فى مواجهه حرجه بين
الذات والعالم الخارجى .
.ما اجمل ان يلتقى العقل والمشاعر.والظروف

***و أيضا ما اجمل ان نعيش على ذكرى وان تكون هذة الذكرى هى نتيجه مواجهه العقل والمشاعر...

...تكون خلاصه الصدام بين العقل والقلب

الواقع والذات

وما منحتنا اياه التجارب...

نانا النجولي

شكرا لك على الموضوع