الرئيسية
كما كان متوقعاً، لم يترك إفلاس شركة جنرال موتورز
(GM)
أي أثر على الأسواق، فاختتمت الأسبوع على ارتفاع وتمكّن مؤشر داو جونز من تعويض كل الخسائر التي مني بها هذا العام. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- تفوّق معظم البيانات الاقتصادية على توقعات المحللين، ومنها مؤشرات الدخل والإنفاق الفردي، والانتاجية، والإنفاق على الإنشاءات.
- زيارة وزير الخزانة الأميركي للصين لطمأنتها في ما يتعلّق بالقروض التي كانت قد منحتها للولايات االمتحدة.
- ارتفاع سعر النفط إلى مستوى جديد للعام الحالي، حيث أغلق عند 68.44 دولار للبرميل الواحد.
- خسارة الاقتصاد لـ345 ألف وظيفة فقط بدلاً من 550 ألفاً كما كان مترقباً، وارتفاع معدّل البطالة من 8.9% إلى 9.4%، بدلاً من 9.2% كما كان يتوقّع المحللون.
قد يكون ارتفاع سعر النفط الموضوع الأهم هذا الأسبوع، خاصة إذا تابع ارتفاعه وخرق مستوى الـ70 دولاراً من جديد ووصل إلى 75 دولاراً للبرميل الواحد. من جهة أخرى، سيصدر هذا الأسبوع عدد من الأرقام الاقتصادية، أهمها مبيعات التجزئة لشهر مايو والتي يتوقع المحللون ارتفاعها بـ0.3%.
إن التراجع دون المتوقع في عدد الوظائف لشهر مايو (345 ألف وظيفة بدلاً من 550 ألفاً) يعتبر أمراً إيجابياً للغاية. فهو يؤيد الأرقام الاقتصادية التي أشارت مؤخراً إلى أن وتيرة الركود الاقتصادي في تباطؤ، ويعطي الأمل باقتراب الاقتصاد أكثر من التعافي. ولكن بيان العمالة لم يكن إيجابياً بالكامل، إذ أظهر ارتفاعاً في معدّل البطالة من 8.9% إلى 9.4% لشهرمايو. وفي ما يلي نشرح تفاصيل بيان العمالة وسبب التناقض فيه.
هناك إحصاءان يعتمد عليهما بيان العمالة:
1- إحصاء عن وضع التوظيف في 375 ألف شركة، وهو الذي أظهر تسريح 345 ألف موظف فقط بدلاً من 550 ألفاً كما كان متوقعاً. وقد يعني ذلك أن المؤسسات تأمل بتعاف اقتصادي، لذا أقدمت على التخلص من الموظفين بوتيرة أقل من السابق.
2- إحصاء عن الوضع الوظيفي لأفراد 60 ألف عائلة Households، وهو الذي بيّن ارتفاعاً في معدّل البطالة إلى 9.4%. وقد يعني ذلك أن الشركات ما زالت مترددة في تعيين موظفين جدد أو ممن تمّ تسريحهم سابقاً. ويقال أن أمراً آخر قد ساهم في هذا الارتفاع، وهو أن العديد من خريجي الجامعات قد انضموا إلى سوق العمل دون أن تكون هناك وظائف بانتظارهم.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
(GM)
أي أثر على الأسواق، فاختتمت الأسبوع على ارتفاع وتمكّن مؤشر داو جونز من تعويض كل الخسائر التي مني بها هذا العام. ونسترجع في ما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي، والتي لعب معظمها دوراً رئيسياً في تحريك الأسواق:
- تفوّق معظم البيانات الاقتصادية على توقعات المحللين، ومنها مؤشرات الدخل والإنفاق الفردي، والانتاجية، والإنفاق على الإنشاءات.
- زيارة وزير الخزانة الأميركي للصين لطمأنتها في ما يتعلّق بالقروض التي كانت قد منحتها للولايات االمتحدة.
- ارتفاع سعر النفط إلى مستوى جديد للعام الحالي، حيث أغلق عند 68.44 دولار للبرميل الواحد.
- خسارة الاقتصاد لـ345 ألف وظيفة فقط بدلاً من 550 ألفاً كما كان مترقباً، وارتفاع معدّل البطالة من 8.9% إلى 9.4%، بدلاً من 9.2% كما كان يتوقّع المحللون.
أسعار المؤشرات عند الإغلاق | الأسبوع المنتهي في | ||
| ستاندارد اند بورز | الناسداك | الداو جونز الصناعي | |
| 919 | 1774 | 8500 | 29 مايو |
| 940 | 1864 | 8763 | 5 يونيو |
| 21 | 90 | 263 | فارق الأداء بالنقاط |
| 2.2 | 5.0 | 3.0 | نسبة الفارق (%) |
قد يكون ارتفاع سعر النفط الموضوع الأهم هذا الأسبوع، خاصة إذا تابع ارتفاعه وخرق مستوى الـ70 دولاراً من جديد ووصل إلى 75 دولاراً للبرميل الواحد. من جهة أخرى، سيصدر هذا الأسبوع عدد من الأرقام الاقتصادية، أهمها مبيعات التجزئة لشهر مايو والتي يتوقع المحللون ارتفاعها بـ0.3%.
إن التراجع دون المتوقع في عدد الوظائف لشهر مايو (345 ألف وظيفة بدلاً من 550 ألفاً) يعتبر أمراً إيجابياً للغاية. فهو يؤيد الأرقام الاقتصادية التي أشارت مؤخراً إلى أن وتيرة الركود الاقتصادي في تباطؤ، ويعطي الأمل باقتراب الاقتصاد أكثر من التعافي. ولكن بيان العمالة لم يكن إيجابياً بالكامل، إذ أظهر ارتفاعاً في معدّل البطالة من 8.9% إلى 9.4% لشهرمايو. وفي ما يلي نشرح تفاصيل بيان العمالة وسبب التناقض فيه.
هناك إحصاءان يعتمد عليهما بيان العمالة:
1- إحصاء عن وضع التوظيف في 375 ألف شركة، وهو الذي أظهر تسريح 345 ألف موظف فقط بدلاً من 550 ألفاً كما كان متوقعاً. وقد يعني ذلك أن المؤسسات تأمل بتعاف اقتصادي، لذا أقدمت على التخلص من الموظفين بوتيرة أقل من السابق.
2- إحصاء عن الوضع الوظيفي لأفراد 60 ألف عائلة Households، وهو الذي بيّن ارتفاعاً في معدّل البطالة إلى 9.4%. وقد يعني ذلك أن الشركات ما زالت مترددة في تعيين موظفين جدد أو ممن تمّ تسريحهم سابقاً. ويقال أن أمراً آخر قد ساهم في هذا الارتفاع، وهو أن العديد من خريجي الجامعات قد انضموا إلى سوق العمل دون أن تكون هناك وظائف بانتظارهم.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق