انفتحت أبواب جهنم عندما أطلقت قوات معمر القذافي النار مستخدمة فيما يبدو مدافع مضادة للطائرات على مجمع في طرابلس كان يبحث فيه قادة المعارضة كيفية تأمين المدينة.
يتفرق مقاتلو المعارضة في كل مكان ويحتمي البعض ويطلق البعض الاخر النار ردا على نيران قوات القذافي ويتحول مزاجهم في لحظة من الثقة الى القلق.
قبل دقائق كان المقاتلون يلوحون بالاعلام أمام البوابة الرئيسية للمجمع وهو عبارة عن أكاديمية للشرطة النسائية كانوا قد سيطروا عليها لتوهم.
هتف عدد من المقاتلين يقولون "ليبيا حرة.. ليبيا حرة" وهم يرتدون زيا مموها. وأطلق اخرون الاعيرة النارية في الهواء ورقصوا امام الاكاديمية.
نهب عشرات المقاتلين المبنيين الرئيسيين للاكاديمية ومزقوا صورا للقذافي.
وقال أحد المقاتلين وهو يحمل بندقية الية "انتهى القذافي. قضي عليه."
استخدم أحد زملائه هاتفا ما زال يعمل في مكتب مهجور. وعلى مكتب اخر كانت هناك أوامر وقعها مسؤول ليبي لتزويد الضباط بالبنزين بتاريخ يوم السبت. وهناك اوراق أخرى لموافقة على عطلات لطالبات الاكاديمية صدرت في اليوم ذاته.
وداخل الاكاديمية التي تركتها القوات الحكومية دون حتى اطفاء مكيفات الهواء في بعض الغرف تجمع قادة المعارضة لبحث الخطوات التالية.
قال هشام بورجاد وهو أحد قادة الحرس الثوري في طرابلس وهو من أفضل قوات المعارضة التي تفتقر غالبا الى التدريب "وصلنا للتو وأولويتنا هي تأمين المدينة."
وكان هناك خمسة من المقاتلين يغفون في ممر بفناء داخلي.
حينئذ بدأت المعركة.
قال المقاتلون ان رصاصة قتلت زميلا لهم في الداخل في حين أن أحد ركاب سيارة كانت تحاول الاحتماء داخل المجمع لقي حتفه على الفور في وقت لاحق.
ضرب صاروخ سيارة كانت متوقفة أمام المجمع وتصاعد الدخان من الحطام. وسارع المقاتلون بالاحتماء داخل المبنى.
انبطح الكثير من المقاتلين وبعضهم لم يتجاوز سن المراهقة على الارض في حين فتح البعض النار من مسدسات.
واصدر القادة أوامر بتصويب مدافع مضادة للطائرات على المصدر المرجح لهذه النيران المعادية.
وكبر المقاتلون متظاهرين بالشجاعة لكن الخوف كان باديا.
وقال أحد المقاتلين يدعى أحمد وهو يحمل حزام ذخيرة وكان منبطحا أرضا للاحتماء من الرصاص "هذه ليست لعبة. هذا أمر جدي."
وقال رجل عجوز في نفس الغرفة "انبطحوا أرضا.. انبطحوا أرضا" محتميا وراء مكتب تعلوه الاتربة. بينما احتمى اخرون وراء سيارات.
بعد ذلك كان هناك المزيد من اطلاق النيران من اتجاه مستشفى في ساحة تقع وراء الاكاديمية مباشرة. دفن مقاتل اخر كان يتصبب عرقا وجهه بين كفيه.
بعد انحسار النيران بدأ بعض المقاتلين يغادرون الاكاديمية على متن شاحنات مزودة بالمدافع لتشكيل خط قتال جديد فيما يبدو قرب الاكاديمية.
وقال أحد المقاتلين كان يحرس البوابة الامامية لرويترز عندما سئل عما اذا كان الطريق خاليا "هذا ليس وقتا ملائما للرحيل. ما زال هناك قناصة... الوضع صعب هناك."
من أولف ليسينج
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي