قد لا تسعفنا الظروف المادية للتنقل بين البلدان العربية واكتشاف مزاياها لكن من خلال الكتابة ونقل الصورة أرجو لكم زيارة موفقة لمدينة ورزازات المغربية هوليود أفريقيا .
مدينة ورزازات تقع جنوب المغرب وهي مدينة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة مما جعلها وجهة لاستقطاب السياح، وتتوفر منذ أكثر من خمس سنوات على استوديوهات للإنتاج السينمائي العالمي مجهزة بأحدث المعدات السينمائية، كما أن المنطقة المحيطة بها تتوفر على مناظر جذابة جمعت سحر الطبيعة وتنويعها، مع انتشار واحات وقلاع عتيقة .
ومنذ مائة سنة وهي وجهة لتصوير أشهر الأفلام التاريخية والأفلام التي حازت على أوسكار
و يسمونها كذلك هوليود أفريقيا. ولا مبالغة في ذلك، فخلال العشرين شهرا الماضية، شهدت ورزازات تصوير 37 شريطا طويلا و106 شريطا قصيرا، و74 شريطا وثائقيا، و29 وصلة إشهارية، و24 أغنية مصورة. وهي أرقام خاصة بالإنتاج الأجنبي، الذي يدر على البلاد أكثر من 200 مليون دولار سنويا، مع إحداث المئات من مناصب الشغل في مختلف التخصصات الفنية والتقنية، والمساهمة في تحقيق الرواج التجاري والسياحي، في هذه المنطقة.
وكلمة ورزازات عبارة أمازيغية مركبة من كلمتين، «وار» وتعني دون، و«زازات» وتعني الضجيج. أي دون ضجيج دون ضجيج.
فالخصائص الطبيعية لمحافظة ورزازات، تمتد على مساحة شاسعة تفوق مساحة بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ مجتمعة، جعلتها ذات جذب سياحي لا يقاوم. حتى أن كثيرا من الغربيين، يعتبرون طنجة والرباط والدار البيضاء، وحتى فاس ومراكش، مدنا شبيهة بنظيرتها الأوروبية، وان القارة الافريقية، التي تثير فضولهم، تبدأ انطلاقا من ورزازات. وهناك رحلات «شارتر» تربط مجموعة من الدول الأوروبية بورزازات مباشرة، ذهابا وإيابا.
وتتميز هذه المنطقة باختصارها الفريد لمتناقضات المغرب. فهي تضم في وقت واحد، الثلوج التي تعمم هامات الجبال، وكثبان الرمال. والمناطق الجرداء الجرداء، والواحات الخضراء. والمنابع التي لا تنضب، والأودية الجافة وأشهرها وادي العطش. كما أنها أرض الزراعات الخاصة التي تكاد لا تنبت في المغرب كله، إلا في هذه المنطقة شبه الصحراوية، مثل النخيل والحناء والزعفران الحر والورد البلدي. هذا التميز المتنوع في الطبيعة العذراء، وفي أزياء المنطقة وأهازيجها ومعمارها ونمط العيش بها، كان له تأثير كبير في جعلها حاضرة السياحة الجبلية والصحراوية في البلاد. وهو كذلك، دون شك، سبب إقبال السينمائيين العالميين الذين جعلوا منها «هوليود أفريقيا.
فقبل أكثر من 100 عام تم تصوير أول فيلم سينمائي في المغرب وكان بعنوان «لو شيفريي ماروكان» (راعي الماعز المغربي) الذي أنتجه مؤسس الفن السينمائي، الفرنسي لويس لوميير عام 1897، وكان من بين أول التجارب السينمائية في العالم. وتوالت بعده الأفلام الدولية التي اختار منتجوها أرض المغرب فضاء للتصوير. ومنذ 1922 استضافت ورزازات فريق تصوير فرنسي بقيادة المخرج لويتز مورا، الذي صور شريط «الدم»، تلاه فريق ثان بقيادة المخرج فرانز توسان الذي صور «إن شاء الله.وفي عام 1927 انتهى احتكار السينما الفرنسية لهذه المنطقة، حيث شهد هذا العام تصوير الشريط الألماني «عندما تعود السنونو الى أعشاشها» لجيمس بوير. ولم تتأخر السينما الأميركية في اكتشاف مفاتن ورزازات التي استضافت عام 1930 تصوير «قلوب محترقة» لجوزيف فون ستيرنبيرغ، وهو من بطولة مارلين ديتريش وغاري كوبر. والتحقت السينما البريطانية بالركب منذ 1938 بتصوير «قافلة الصحراء» لثورتون فريلاند
وإذا كانت تلك الأفلام أقرب ما تكون إلى حالات الاستثناء، فان درجة إقبال السينمائيين العالميين. على ورزازات ارتفعت وتنوعت بعد الحرب العالمية الثانية، لتتأسس قاعدة جديدة. فاحتضنت ورزازات أفلاما فرنسية وأميركية واسبانية وايطالية وهولندية وسويدية وبلجيكية، بل وحتى أفلاما من كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وكوبا والبرازيل.
وبعد توقف اضطراري نجم عن الأزمة التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001، استأنفت استوديوهات ورزازات نشاطها بإيقاع مرتفع، إذ أن مجموعة من الأفلام التلفزيونية توجد حاليا في طور الانجاز، في وقت يتوالى فيه تصوير مجموعة من الأعمال السينمائية الضخمة، مثل «هيدالكو» لشركة «والت ديزني»، و«تريبولي» للمخرج العالمي ريدلي سكوت، و«الكسندر المقدوني» للوغرون دو باز لوهرمان، اضافة الى «الايغزورسيست 3.
مدينة ورزازات تقع جنوب المغرب وهي مدينة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة مما جعلها وجهة لاستقطاب السياح، وتتوفر منذ أكثر من خمس سنوات على استوديوهات للإنتاج السينمائي العالمي مجهزة بأحدث المعدات السينمائية، كما أن المنطقة المحيطة بها تتوفر على مناظر جذابة جمعت سحر الطبيعة وتنويعها، مع انتشار واحات وقلاع عتيقة .
ومنذ مائة سنة وهي وجهة لتصوير أشهر الأفلام التاريخية والأفلام التي حازت على أوسكار
و يسمونها كذلك هوليود أفريقيا. ولا مبالغة في ذلك، فخلال العشرين شهرا الماضية، شهدت ورزازات تصوير 37 شريطا طويلا و106 شريطا قصيرا، و74 شريطا وثائقيا، و29 وصلة إشهارية، و24 أغنية مصورة. وهي أرقام خاصة بالإنتاج الأجنبي، الذي يدر على البلاد أكثر من 200 مليون دولار سنويا، مع إحداث المئات من مناصب الشغل في مختلف التخصصات الفنية والتقنية، والمساهمة في تحقيق الرواج التجاري والسياحي، في هذه المنطقة.
وكلمة ورزازات عبارة أمازيغية مركبة من كلمتين، «وار» وتعني دون، و«زازات» وتعني الضجيج. أي دون ضجيج دون ضجيج.
فالخصائص الطبيعية لمحافظة ورزازات، تمتد على مساحة شاسعة تفوق مساحة بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ مجتمعة، جعلتها ذات جذب سياحي لا يقاوم. حتى أن كثيرا من الغربيين، يعتبرون طنجة والرباط والدار البيضاء، وحتى فاس ومراكش، مدنا شبيهة بنظيرتها الأوروبية، وان القارة الافريقية، التي تثير فضولهم، تبدأ انطلاقا من ورزازات. وهناك رحلات «شارتر» تربط مجموعة من الدول الأوروبية بورزازات مباشرة، ذهابا وإيابا.
وتتميز هذه المنطقة باختصارها الفريد لمتناقضات المغرب. فهي تضم في وقت واحد، الثلوج التي تعمم هامات الجبال، وكثبان الرمال. والمناطق الجرداء الجرداء، والواحات الخضراء. والمنابع التي لا تنضب، والأودية الجافة وأشهرها وادي العطش. كما أنها أرض الزراعات الخاصة التي تكاد لا تنبت في المغرب كله، إلا في هذه المنطقة شبه الصحراوية، مثل النخيل والحناء والزعفران الحر والورد البلدي. هذا التميز المتنوع في الطبيعة العذراء، وفي أزياء المنطقة وأهازيجها ومعمارها ونمط العيش بها، كان له تأثير كبير في جعلها حاضرة السياحة الجبلية والصحراوية في البلاد. وهو كذلك، دون شك، سبب إقبال السينمائيين العالميين الذين جعلوا منها «هوليود أفريقيا.
فقبل أكثر من 100 عام تم تصوير أول فيلم سينمائي في المغرب وكان بعنوان «لو شيفريي ماروكان» (راعي الماعز المغربي) الذي أنتجه مؤسس الفن السينمائي، الفرنسي لويس لوميير عام 1897، وكان من بين أول التجارب السينمائية في العالم. وتوالت بعده الأفلام الدولية التي اختار منتجوها أرض المغرب فضاء للتصوير. ومنذ 1922 استضافت ورزازات فريق تصوير فرنسي بقيادة المخرج لويتز مورا، الذي صور شريط «الدم»، تلاه فريق ثان بقيادة المخرج فرانز توسان الذي صور «إن شاء الله.وفي عام 1927 انتهى احتكار السينما الفرنسية لهذه المنطقة، حيث شهد هذا العام تصوير الشريط الألماني «عندما تعود السنونو الى أعشاشها» لجيمس بوير. ولم تتأخر السينما الأميركية في اكتشاف مفاتن ورزازات التي استضافت عام 1930 تصوير «قلوب محترقة» لجوزيف فون ستيرنبيرغ، وهو من بطولة مارلين ديتريش وغاري كوبر. والتحقت السينما البريطانية بالركب منذ 1938 بتصوير «قافلة الصحراء» لثورتون فريلاند
وإذا كانت تلك الأفلام أقرب ما تكون إلى حالات الاستثناء، فان درجة إقبال السينمائيين العالميين. على ورزازات ارتفعت وتنوعت بعد الحرب العالمية الثانية، لتتأسس قاعدة جديدة. فاحتضنت ورزازات أفلاما فرنسية وأميركية واسبانية وايطالية وهولندية وسويدية وبلجيكية، بل وحتى أفلاما من كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وكوبا والبرازيل.
وبعد توقف اضطراري نجم عن الأزمة التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001، استأنفت استوديوهات ورزازات نشاطها بإيقاع مرتفع، إذ أن مجموعة من الأفلام التلفزيونية توجد حاليا في طور الانجاز، في وقت يتوالى فيه تصوير مجموعة من الأعمال السينمائية الضخمة، مثل «هيدالكو» لشركة «والت ديزني»، و«تريبولي» للمخرج العالمي ريدلي سكوت، و«الكسندر المقدوني» للوغرون دو باز لوهرمان، اضافة الى «الايغزورسيست 3.
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي