غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

غرفه الوطن العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفه الوطن العربي لكل العرب من المحيط الى الخليج

المعارض الدولية

المواضيع الأخيرة

»  عشقت مكان يجمعنا
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة

»  “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
البكاء ........................ I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي

» الرومانسية المفقودة...
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي

»  ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي

» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
البكاء ........................ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي

» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
البكاء ........................ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي

» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
البكاء ........................ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي

عداد الزوار


    البكاء ........................

    avatar
    الشامي
    من فريق العمل
    من فريق العمل


    عدد المساهمات : 5919
    نقاط : 20244
    37
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

    البكاء ........................ Empty البكاء ........................

    مُساهمة من طرف الشامي الخميس سبتمبر 08, 2011 11:56 am

    البكاء ........................ 1cd7a6b7d29e2962db30656a02bb702e



    رغم أن ولادة طفل تشكّل حدثًا سعيدًا للوالدين، فإن حياتهما ستتغير كليًا عما كانت عليه في السابق، فحريتهما تقيدت بعض الشيء لا سيما الأم، فمثلاً لم يعد في إمكانها النوم طوال الليل بل عليها الاستيقاظ لإرضاع مولودها وتلبية حاجاته.
    ومما لا شكّ فيه أن تجربة الأمومة والأبوّة من أروع التجارب التي يمر بها الزوجان ولكن في الوقت نفسه تنتاب الأم بعض الشكوك حول الطريقة المثلى لتلبية طلبات طفلها، وتصاب بالتوتر عندما لا تستطيع معرفة أسباب بكائه أو غضبه، فهذا المولود لا يستطيع التعبير عما يشعر به بالكلام، فيجد البكاء وسيلته للتواصل مع والدته، وتنبيهها إلى حاجاته.
    وتسأل الأم كيف تتصرف مع اضطرابات النوم واضطرابات الغذاء والبكاء ونوبات غضبه، فبعض ردات فعل الطفل تقلقها وتوترها. غير أن لكل مشكلة أو صعوبة تواجهها الأم حلاً يقدّمه الإختصاصيون.

    طفلي يبكي كثيرًا
    تعتبر الأسابيع الأولى أكثر فترة يبكي فيها الرضيع، ويمكن أن يكون سبب بكائه الجوع أو عدم شعور بالراحة. وهذا البكاء المتواصل يقلق الأم الشابة التي تجد نفسها عاجزة أمام بكاء طفلها، لذا عليها ألا تتوتر وأن تحاول طمأنته باحتضانه وألا تربط بطريقة تلقائية بكائه بشعوره بالألم، بل عليها أن تتذكر دائمًا أن بكاء الطفل هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع محيطه.

    طفلي يجد صعوبة في النوم
    اضطرابات النوم من المشكلات الرئيسة التي تطلب الأمهات نصيحة طبيب الأطفال بخصوصها. فإذا كان الطفل يجد صعوبة في النوم عليها ألا تقلق لأن ذلك طبيعي جدًا، فالرضيع عموما لا ينام في شكل متواصل خلال ساعات الليل في شهوره الثلاثة الأولى.

    اضطرابات غذائية بسيطة
    يجب عدم الخلط بين التجشؤ والتقيؤ، فالتجشؤ سببه صعود كمية صغيرة من الحليب بعد الرضاعة من الزجاجة أو من صدر الأم مباشرة، وهو أمر طبيعي جدًا ولا يسبب ألمًا للطفل.
    ومن جهة أخرى فإنه في الشهور الأولى قد تسبب عملية الهضم ألمًا للرضيع، فإذا كان نمو الطفل طبيعيًا أي أنه يأكل وينام وينمو بشكل طبيعي فلا داعيَ للقلق. فيما إذا رافقت ألمه أعراض أخرى مثل الإسهال والتقيؤ أو ارتفاع حرارة فعلى الأم استشارة طبيب الأطفال.

    نوبات غضب
    يبدي الطفل أحيانًا إنزعاجه أو تعبه بنوبة غضب يمكن أن تكون أيضًا مؤشرًا لإنزعاج جسدي على الأم محاولة فهمه. فالطفل في الثانية يقول دائمًا لا ونوبات غضبه يمكن أن تكون أكثر تكرارًا، فإذا كان يهدأ بسهولة تكون نوبات غضبه مرحلة انتقالية ولا داعي للقلق.
    أما إذا ظهرت في مرحلة لاحظت فيها الأم تغيرًا جذريًا في تصرّفاته على مستويات عدة فعليها استشارة اختصاصي.

    الطفل يضحك ويبكي، لماذا هو هكذا؟
    بعض الأطفال ينام بسهولة ولا شيء يزعجهم وطريقة لعبهم هادئة. فيما بعضهم الآخر على العكس يستيقظ مرات عدة خلال الليل ويبكون كثيرًا ويرهقون أهلهم. ماذا على الأم أن تفعل؟
    هناك عوامل عدة تؤثر في تصرفات الطفل. فهناك العوامل الوراثية الجينية وعوامل المحيط الاجتماعي و عوامل أخرى مختلفة مثل المرض أو اضطرابات السلوك.
    العامل الوراثي: أثبتت الدراسات أن للجينات الوراثية دوراً نسبته 50 في المئة في تكوين شخصية الإنسان، إضافة إلى المحيط الإجتماعي. ومع ذلك عندما يتعلّق الأمر بالطفل الرضيع يمكن القول إن للوراثة دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته، لأن سنه لا تزال صغيرة جدًا ليتأثر بمحيطه الاجتماعي وتتشكل شخصيته، فهو لا يزال في بداية حياته.
    المحيط الاجتماعي: رغم ان الطفل الصغير يتأثر بجيناته الوراثية، فإنه لا يمكن الاستخفاف بمحيطه الاجتماعي. فالأطفال الرضّع يكونون حساسين جدًا تجاه مشاعر أهلهم ويتفاعلون معها بطرق مختلفة.
    ومن جهة أخرى يمكن للمحيط الاجتماعي أن يحدد طريقة تصرف الطفل، فالرضيع الذي تهتم به والدته بطريقة ملائمة وتوفر حاجاته الأساسية، يحوز كل المثيرات الضرورية لنموه من دون مبالغة، فإنه غالبًا ما يتصرف بطريقة هادئة، ولكن هذا لا يمنع بتقلّب مزاجه بين حين وآخر.
    عوامل أخرى: بعض الاضطرابات النفسية والأمراض يمكنها أن تسبب نوبات غضب للطفل بسبب شعوره بالانزعاج. ومع ذلك على الأم أن تتذكر أنه رغم أثر هذه العوامل الثلاثة في تشكيل شخصية الطفل في الشهور الثلاثة الأولى من حياته ليس بالضرورة أن تكون شخصيته الحالية هي نفسها في المستقبل.


    الطفل الهادئ والطفل العصبي لكل منهما طريقة تعامل
    هناك بعض الأطفال الذين يبدون في العادة هادئين جدًا، ولكن ربما كانوا يعانون مشكلة في السمع. وفي المقابل الأطفال الذين يتألمون من مشاكل في القولون أو سواها يبدون منزعجين طوال الوقت، فإذا كانت الأم تشك أن وراء تصرف طفلها مشكلة صحّية عليها استشارة طبيب الأطفال.

    الطفل الهادئ جدًا: إذا كان الطفل من النوع الهادئ جدًا على الأم أن تحفزه على القيام بنشاطات تساهم في نموه الذهني. ويكون ذلك:
    بإعطائه أنواعاً مختلفة من الألعاب المرتكزة على الصوت والألوان والتي يمكنه استعمالها بسهولة. بتغيير مكانه مرات عدة خلال النهار. بتغيير اتجاه سريره مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر لتحفيزه على اكتشاف محيط غرفته بصريًا. بوضعه على غطاء على الأرض وجره لتغيير المكان. بالتحدث إليه طوال الوقت، وبالغناء له أناشيد مرحة وحيوية.


    الطفل العصبي: إذا كان الطفل من النوع الذي لا يهدأ، كثير الحركة وسريع الغضب على الأم أن تعلمه كيف يهدأ، وممارسة نشاطات هادئة تساعده على النوم والتركيز، ويكون ذلك:
    بالاحتفاظ بالعادات والطقوس نفسها بشكل يومي لتصبح روتينًا (ساعة تناول وجبة الطعام، والقيلولة والحمام...) بالبقاء قربه وقراءة قصص له بصوت هادئ ورقيق. بإعطائه ألعابه بواقع لعبة واحدة فقط، وعندما ينتهي تأخذها منه وتعطيه أخرى، ولا يجوز إطلاقًا إعطاؤه ألعابه دفعة واحدة. تأمين المحيط الذي يلعب فيه كي يتمكن من التحرك بحرية بعيدًا عن الخطر. بإسماعه موسيقى كلاسيكية. بتدليكه بعد الاستحمام.


    ولما كان من الممكن أن تنتاب الطفل الهادئ نوبات غضب، من المستحسن أن تعرف الأم سبب غضبه كي تهدئه. ويكون ذلك:
    بالتأكد من أنه لا يشعر بالجوع، وأن حفاضه غير مبلل وأنه غير نعس. بإعطائه مصاصته وهدهدته. الخروج معه للنزهة في عربته الجرّارة. أن تحضنه الأم بيديها وتضع رأسه عند جهة قلبها كي يسمع دقاته التي يعرفها منذ كان في رحمها، مما يساعده على الاسترخاء.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:34 pm