هل قامت ثورة فعلاً؟؟ أم أن قيادات ماسبيرو مازالت تخضع لسلطة فوقية تملي عليها ما يجب أن يشاهده المواطن وما هو محظور بالتأكيد عليه؟؟
فقد تمكن العاملون بقناة النيل للأخبار من عرض فيلم "اسمي ميدان التحرير" ، بعد تهديدات وجهوها لوزير الإعلام اللواء أحمد أنيس بقطع إرسال القناة، وبعد وقفة احتجاجية حاشدة تحولت إلى اعتصام أمام مكتبه للمطالبة بالتراجع عن قراراته الأخيرة التي أوصت بتغطية أحداث الثورة المصرية فقط من خلال "ميدان العباسية"!!.
أنا "اسمى ميدان التحرير" هو اسم فيلم وثائقى كان بمثابة الشرارة التى أشعلت نيران المطالبة بالتغيير فى قطاع الأخبار المصرى تحديدا قناة النيل للأخبار , و التى ثار العاملون بها و خرجوا عن صمتهم أخيرا ليقولوا لا للظلم , لا لقمع الحريات , لا للتدخل فى سياسة تحريرالقناة ,حيث منع هذا الفيلم الوثائقى من العرض بعد مطالبة جهات لقناة النيل الأخبارية من حذف ما يقرب من ثلث الفيلم و ذلك لدواعى أمنية , الأمر الذى رفضه مخرج العمل و كل المشاركون فى هذا الفيلم , و انتهى الحال بوقوف العاملون بقناة النيل للأخباروقفة احتجاجية و الامتناع عن العمل حتى تنفذ مطالبهم كاملة من قبل وزير الأعلام , و أذاعوا الفيلم ضاربين بقرار منعه عرض الحائط .
فريق النيل للأخبار اعتبر أن قرارات أنيس ليس لها علاقة بالمهنية، وأنها تعيد الأحوال لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير.
الفيلم مدته حوالى ساعة , و يدأ بيوم التنحى 11 فبراير , و يروى قصة طفل ولد فى 1981 فى نفس العام الذى تولى فيه الرئيس المخلوع الحكم , ويكمل فى روى قصة هذا الطفل و مراحل طفولته و شبابه فى ظل نظام مبارك و حتى العام الماضى , عام التنحى و انتهاء عصر تميز بالطغيان و الفساد .
جدير بالذكر أن سبب منع فيلم "اسمي ميدان التحرير" هو تصويره لانتهاكات رجال الشرطة وجرائم القتل والتعذيب والاعتقالات التي ارتكبوها أثناء ثورة 25 يناير المجيدة.
وبالرغم من عرض الفيلم على القناة، الا انه عقب انتهائه مباشرة تمت ازالته من على موقعي القناة على الانترنت وكذلك من على قناة يوتيوب.
ويستعرض الفيلم فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك في لقطات بطريقة ''الفلاش باك'' منذ ان تولى الحكم، وكيف حاول اكتساب شرعيته من دعوة طوائف المجتمع لمواجهة الخطر ''موجات الارهاب''، التي بررت اعلان حالة الطوارئ، والتي كانت - بحسب الفليم - غطاءا شرعيا للتغطية على انتهاك حقوق الانسان وقمع المعارضين لمبارك.
كما عرض الفيلم العلاقة بين المواطن والأمن التي تحولت الى عداء ولم يعد المواطنون قادرون على تحمل الانتهاكات والفساد.
وصور الفليم كيف تحول المصريون لباحثين عن مخرج من هذا الظلم عبر الهجرة او التحايل للحصول على عمل لكن دون جدوى.
كما رصد الفيلم ارهاصات ثورة 25 يناير، عقب مقتل الشاب خالد سعيد في يوينو 2010 ليكون الشرارة التي اطلقت شعلة الثورة المصرية،مشيرا الى نشطاء الفيس بوك الذين دشنوا صفحة ''كلنا خالد سعيد'' والتي تحولت لمنتدى سياسي قام بتحديد أماكن المظاهرات متخذا من 25 من يناير بداية لثورة الغضب.
واختتم الفيلم بلقاءات مع المتظاهرين الذين اتخذوا من شعار ''الشعب يريد اسقاط النظام'' لإنهاء نظام اغتصب حقوقهم واستباح دمائهم لثلاثة عقود.
تحذير الفيلم يتضمن مشاهد قتل و دماء , الفيلم انتاج قناة النيل للأخبار و اخراج على الجهينى
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي