مر عام على ثورة 25 يناير .. اختلفت الخريطة السياسة تماما وأصبح أعضاء الحزب الوطنى محل اتهام يطلق عليهم ''الفلول''، بينما تحول المنتمين للتيار الاسلامى من السجون والمعتقلات الى مقاعد البرلمان .
ومع حلول الذكرى الاولى لليوم الاول للتظاهرات التى شكلت الثورة المصرية واطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك وبعض مساعديه ووزراءه، نستعيد مواقف الاعبين السياسيين الرئيسين على الساحة حاليا فى مثل هذا اليوم من العام 2011 .
وبينما حافظت بعض القوى السياسية على مواقفها منذ انطلاق الشرارة الاولى للثورة وحتي الان، الا أن اخرين قد غيروا من اراءهم باختلاف الوقت والظروف المحيطة .
وبينما اعلنت حركات وأحزاب صغيرة مشاركتها فى التظاهرات، رفضت قوى سياسة ''عتيدة''، المشاركة معلنة رغبتها فى اصلاح الوضع الحالى وليس تغييره او استبداله .
وأعلن شباب حزب الوفد والجبهة الديمقراطية، وحركة 6 ابريل، وحزب العمل، وحزب الكرامة، وحزب الغد ''جناح أيمن نور''، وحركة كفاية، وحشد، وحركة الاشتراكيين الثوريين، والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير، ولجنة الحريات بنقابة المحامين، مشاكتهم فى التظاهرات .
بينما رفضت أحزاب ''التجمع'' و''الجيل'' و''العدالة الاجتماعية'' و''حزب الغد'' (جناح موسى مصطفى)، فكرة التظاهر، بينما لم تعلن بعض الاحزاب الاخري موقفها من التظاهرات سواء بالمشاركة او الرفض .
وأعلن الشيخ ياسر برهامي شيخ السلفية بالإسكندرية عدم المشاركة في تظاهرات يوم 25 يناير قائلا أن ذلك يأتى ''تقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة، وتفويتاً لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن'.
وخرج مرشد جماعة الاخوان المسلمين - والتى يسيطر ذراعها السياسي '' الحرية والعدالة '' على أغلبية مقاعد مجلس الشعب المنتخب - ليعلن على غلاف إحدى المجلات المصرية عن عدم مشاركة الجماعة فى تظاهرات 25 يناير، داعيا لتحقيق بعض المطالب الاصلاحية فى النظام القائم، ليختلف الأمر تماما مع نجاح تظاهرات 25 يناير، ليعلن الاخوان مشاركتهم فى جمعى الغضب فى 28 يناير .
وقبل خروج تظاهرات يناير قال بعض شيوخ الدعوة السلفية فى مصر، أن الخروج عن الحاكم حرام شرعا، داعيين الى عدم التظاهر، وكان من ضمن هؤلاء الشيوخ ''حسن بن عبد الوهاب البنا'' و''عادل السيد''، واخرين من رموز السلفيين .
وحتي بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك .. أكد الدكتور أسامة عبد العظيم محمد البطاوي الأستاذ بجامعة الأزهر، وأحد المنتمين للتيار السلفى فى مصر، رفضه لفكرة التظاهرات والخروج عن الحاكم، مشيرا الى أن تظاهرات ميدان التحرير كانت خروج عن الحاكم وهي حرام شرعا .
بينما سافر الدكتور محمد البرادعى - المنسحب مؤخرا من سباق الترشح للرئاسة - الى فيينا قبيل انطلاق التظاهرات، ليغيب عن مصر مع انطلاق شرارة الثورة الاولى فى ايام 25 و 26 و 27 يناير، ليعود ويشارك لبضع ساعات فى جمعة الغضب من مسجد الاستقامة، ليفضل انصاره عودته لمنزله خوفا عليه من قوات الامن .
ومن المرشحين المحتملين للرئاسة، شارك ايمن نور و حمدين صباحى وبثينة كامل، بينما شارك لاحقا حازم صلاح ابو اسماعيل واخرين .
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي