بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلى ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف والاغتيالات..
وكانت الشرطة النرويجية في بلدة (ليل هامر) قد اعتقلت عميلتين للموساد بعد مشاركتهما في عملية قتل المغربي (أحمد بوشيكي) الذي كان يعتقد أنه المسؤول الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي كان يعتبر صيدا ثمينا بالنسبة للإسرائيليين..
ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..
فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..
ونظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي اللامحدود.. قامت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز.. ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته: (إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) وأكدت (ماجين) في تصريحاتها أن الموساد تبذل جهودا شتى في عملية تجنيد العملاء إلا أنها:
- (تجد صعوبة بالغة في تجنيد عملاء عرب) .. وأشارت (ماجين) أن تأهيل النساء للعمل كضباط، فالموساد يستهدف بالدرجة الأولى جمع المعلومات خارج إسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه: (.. أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي).. وتشير في معرض حديثها إلى أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما: وحدة (كيشت): المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول على معلومات نافعة..
وحدة (يديد): ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.. .. وهناك حوادث إرهابية كثيرة كانت بطلاتها مجندات للموساد، ويؤكد غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن المرأة هي الوسيلة الأكثر تأثيراً بالنسبة للموساد، وتقوم المجندات الإسرائيليات بإغراء العملاء ثم توريطهم بعلاقات مشبوهة، ويقوم أفراد الموساد بتصويرهما في أوضاع فاضحة يتم تهديد العميل بها عند رفض الأوامر.
ولا يمانع المتدينون في الديانة اليهودية من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعا من العبادة لخدمة الوطن، وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال والاختطاف ومن أشهرها حادثة اختطاف طائرة الميغ /21/العراقية..
حادثة اختطاف
طائرة الميغ العراقية
في شهر آب عام 1966 قام الطيار العراقي (منير رديف) باختطاف طائرة عراقية من نوع الميغ /21/ وهبط بها في أحد مطارات إسرائيل.. وقد هزت حادثة اختطاف الطائرة العالم واحتلت الحادثة مكانا بارزا في وسائل الإعلام العالمية لفترة طويلة وكان الاتحاد السوفيتي - سابقا - وأعضاء الملحقات العسكرية لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد بذلوا جهودا جبارة مع السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالاطلاع على طائرة الميغ /21/ والتي كانت أحدث الطائرات التي يمتلكها الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة..
.. كان قائد سلاح الطيران الإسرائيلي (عيزرا وايزمن) على قناعة تامة بالمثل العسكري المشهور:
(إذا أردت أن تنتصر فإن عليك أن تعرف السلاح الذي بحوزة عدوك) .. لذلك قررت إسرائيل التعرف على سلاح العراقيين عن قرب وتفحص الميغ/21/ عن كثب وكما ورد في كتاب (الموساد أفعى الإرهاب الإسرائيلية في العالم) (34)، للمؤلفين (دنس ايزنبرغ ويوري دان وإيلي لاندو) أن أجهزة الموساد اتصلت بإحدى عميلاتها في بغداد للإيقاع بأحد الطيارين العراقيين بغية اختطاف الطائرة.. وكانت العميلة الإسرائيلية امرأة يهودية ولدت في نيويورك وتحمل الجنسية الأمريكية وتتمتع بجمال أخاذ وإطلالة لافتة بالإضافة إلى امتلاكها لثقافة عالية وسرعة بديهة وحضور جذاب فتح أمامها الأبواب المغلقة في الدوائر العسكرية والسياسية..، وبعد مضي حوالي أسبوعين فقط من تكليفها بالمهمة وقع اختيارها على الطيار العراقي منير رديف المعروف بأنه من أمهر وأفضل الطيارين في سلاح الجو العراقي.. وقد تعارفا في حفلة كوكتيل.. وهناك سألت المضيف وهي تشير إلى رجل وسيم الشكل يرتدي زي ضابط في سلاح الطيران العراقي:
من يكون ذلك الشخص؟ إنه الطيار الرائع منير رديف.. قال المضيف مبتسما: هل تودين التعرف إليه؟ - بالطبع أود.. أجابت الشقراء معربة عن رغبتها الشديدة بالتعرف عليه..
.. وبسرعة غير متوقعة تم إيجاد لغة مشتركة بين عميلة الموساد والطيار منير رديف.. ونشأ بينهما حديث ودي، وبعد مرور فترة فتح الطيار قلبه وجوارحه لمستمعته الأمريكية التي أخذت تخيط شباكها حوله.. ومرت الشهور والأيام ونشأت بين الاثنين علاقة حب فاقترحت العميلة على رديف السفر سويا إلى باريس.
.. وبعد مرح صاخب وحياة إغراء .. كشفت العميلة أوراقها له واقترحت عليه الذهاب معا إلى إسرائيل بحيث يبقى ذلك الأمر طي الكتمان.. وأخرجت من حقيبتها جواز سفر جديد باسم مستعار.. وهكذا استطاعت الجاسوسة اليهودية ترتيب كل الأمور بسرعة البرق.. وفي أحد أيام شهر آب عام 1966 تم تركيب خزانات الوقود الإضافية على الطائرة التي سوف يقودها منير رديف بعد رحلته التدريبية الطويلة المقترحة.. وبعد فترة من الزمن أصبحت الميغ/21/ تحت حراسة طائرة الميراج الإسرائيلية التي طارت بالقرب منها، وعندها شعر رديف أن مرحلة الخطر قد زالت وأصبح بأمان تحت حماية رفاقه اليهود.. أما الشقراء الأمريكية التي قدم إلى إسرائيل وخاطر بحياته من أجلها فقد اختفت تماما من حياته وغادرت البلاد.. لتمارس عملها كعميلة للموساد في جهات أخرى.. ويعتبر اسمها الحقيقي حتى الآن من أكثر أسرار الموساد أهمية والبوح به من أكبر المحظورات بالنسبة لجهاز المخابرات الإسرائيلي..
أشهر فتيات الموساد
في ميدان الجاسوسية
.. من المعروف أن الموساد لم تدخر وسعا في تجنيد النساء اليهوديات وغير اليهوديات.. وقضت برامج الصهيونية - حسب بروتوكولات حكماء صهيون - بأن يعمل ثلث الشعب في التجسس على الثلثين الآخرين.. وكان استخدام الصهاينة للنساء وسيلة بارزة في التجسس وهي حقيقة تاريخية ثابتة في الفكر الصهيوني.. حيث كانت المرأة عند الصهاينة قبل قيام إسرائيل وبعدها - كما تثبت عشرات الحوادث التاريخية القديمة والمعاصرة - المفتاح السحري لأصعب المهام وأقذرها على الإطلاق.. وصفحات التاريخ مليئة بحكايات الغواني اليهوديات الفاجرات اللواتي استطعن عن طريق الإغراء والعهر الوصول إلى غاياتهن الدنيئة في القتل والاختطاف والترهيب والإفساد الأخلاقي.. ومن أشهر فتيات الموساد اللواتي لعبن دورا بارزا في التجسس والاغتيالات نذكر:
سلفيا إيركا روفائي:
وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي دوخ الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركات (سلامة) في بيروت، واستطاعت العميلة الإسرائيلية السكن بالقرب من منزله الكائن في الطابق التاسع من إحدى بنايات شارع فردان، وكما هو متوقع جاءها أمر بتنفيذ عملية اغتيال (الأمير الأحمر) كما يلقبه الإسرائيليون.. وتم تلغيم سيارة (فوكس فاكن) بعبوة تفجر لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب سلامة المرور منه، وعندما وصل الرجل إلى النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر يوم 22/1/1979 ضغطت الجاسوسة على الزر لتتم عملية الاغتيال.. وبعد مرور عدة سنوات تحدث ضابط الاستخبارات الإسرائيلي (رافي إيتان ) - المعروف بقسوته ودمويته - عن عملية الاغتيال وعزا الفضل فيها لنفسه(35).. ، وكان الموساد قد أعلن صراحة للأمريكيين عن نيته في اغتيال سلامة عام 1978 وقال أحد رجاله: (إنكم تعلمون ما فعله معنا، وتعرفون قواعد لعبتنا جيدا، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما إسرائيل فلا)..
شيرلي بن رطوف:
اشتهرت باسم (سيندي) وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف أسرار إسرائيل الذرية وهو (مردخاي فاعنونو) الخبير الإسرائيلي (المغربي الأصل) والذي كان يعمل في مفاعل »ديمونا« الذري.. واستطاعت (سيندي) خلال وقت قصير إقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن.. ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى سجون إسرائيل. وفعنونو هذا الرجل الذي استيقظ ضميره كان قد قضى ما يقارب 18 عاما في السجن الإسرائيلي وخرج في نيسان عام 2004.
وكانت الشرطة النرويجية في بلدة (ليل هامر) قد اعتقلت عميلتين للموساد بعد مشاركتهما في عملية قتل المغربي (أحمد بوشيكي) الذي كان يعتقد أنه المسؤول الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي كان يعتبر صيدا ثمينا بالنسبة للإسرائيليين..
ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..
فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..
ونظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي اللامحدود.. قامت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز.. ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته: (إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) وأكدت (ماجين) في تصريحاتها أن الموساد تبذل جهودا شتى في عملية تجنيد العملاء إلا أنها:
- (تجد صعوبة بالغة في تجنيد عملاء عرب) .. وأشارت (ماجين) أن تأهيل النساء للعمل كضباط، فالموساد يستهدف بالدرجة الأولى جمع المعلومات خارج إسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه: (.. أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي).. وتشير في معرض حديثها إلى أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما: وحدة (كيشت): المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول على معلومات نافعة..
وحدة (يديد): ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.. .. وهناك حوادث إرهابية كثيرة كانت بطلاتها مجندات للموساد، ويؤكد غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن المرأة هي الوسيلة الأكثر تأثيراً بالنسبة للموساد، وتقوم المجندات الإسرائيليات بإغراء العملاء ثم توريطهم بعلاقات مشبوهة، ويقوم أفراد الموساد بتصويرهما في أوضاع فاضحة يتم تهديد العميل بها عند رفض الأوامر.
ولا يمانع المتدينون في الديانة اليهودية من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعا من العبادة لخدمة الوطن، وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال والاختطاف ومن أشهرها حادثة اختطاف طائرة الميغ /21/العراقية..
حادثة اختطاف
طائرة الميغ العراقية
في شهر آب عام 1966 قام الطيار العراقي (منير رديف) باختطاف طائرة عراقية من نوع الميغ /21/ وهبط بها في أحد مطارات إسرائيل.. وقد هزت حادثة اختطاف الطائرة العالم واحتلت الحادثة مكانا بارزا في وسائل الإعلام العالمية لفترة طويلة وكان الاتحاد السوفيتي - سابقا - وأعضاء الملحقات العسكرية لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد بذلوا جهودا جبارة مع السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالاطلاع على طائرة الميغ /21/ والتي كانت أحدث الطائرات التي يمتلكها الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة..
.. كان قائد سلاح الطيران الإسرائيلي (عيزرا وايزمن) على قناعة تامة بالمثل العسكري المشهور:
(إذا أردت أن تنتصر فإن عليك أن تعرف السلاح الذي بحوزة عدوك) .. لذلك قررت إسرائيل التعرف على سلاح العراقيين عن قرب وتفحص الميغ/21/ عن كثب وكما ورد في كتاب (الموساد أفعى الإرهاب الإسرائيلية في العالم) (34)، للمؤلفين (دنس ايزنبرغ ويوري دان وإيلي لاندو) أن أجهزة الموساد اتصلت بإحدى عميلاتها في بغداد للإيقاع بأحد الطيارين العراقيين بغية اختطاف الطائرة.. وكانت العميلة الإسرائيلية امرأة يهودية ولدت في نيويورك وتحمل الجنسية الأمريكية وتتمتع بجمال أخاذ وإطلالة لافتة بالإضافة إلى امتلاكها لثقافة عالية وسرعة بديهة وحضور جذاب فتح أمامها الأبواب المغلقة في الدوائر العسكرية والسياسية..، وبعد مضي حوالي أسبوعين فقط من تكليفها بالمهمة وقع اختيارها على الطيار العراقي منير رديف المعروف بأنه من أمهر وأفضل الطيارين في سلاح الجو العراقي.. وقد تعارفا في حفلة كوكتيل.. وهناك سألت المضيف وهي تشير إلى رجل وسيم الشكل يرتدي زي ضابط في سلاح الطيران العراقي:
من يكون ذلك الشخص؟ إنه الطيار الرائع منير رديف.. قال المضيف مبتسما: هل تودين التعرف إليه؟ - بالطبع أود.. أجابت الشقراء معربة عن رغبتها الشديدة بالتعرف عليه..
.. وبسرعة غير متوقعة تم إيجاد لغة مشتركة بين عميلة الموساد والطيار منير رديف.. ونشأ بينهما حديث ودي، وبعد مرور فترة فتح الطيار قلبه وجوارحه لمستمعته الأمريكية التي أخذت تخيط شباكها حوله.. ومرت الشهور والأيام ونشأت بين الاثنين علاقة حب فاقترحت العميلة على رديف السفر سويا إلى باريس.
.. وبعد مرح صاخب وحياة إغراء .. كشفت العميلة أوراقها له واقترحت عليه الذهاب معا إلى إسرائيل بحيث يبقى ذلك الأمر طي الكتمان.. وأخرجت من حقيبتها جواز سفر جديد باسم مستعار.. وهكذا استطاعت الجاسوسة اليهودية ترتيب كل الأمور بسرعة البرق.. وفي أحد أيام شهر آب عام 1966 تم تركيب خزانات الوقود الإضافية على الطائرة التي سوف يقودها منير رديف بعد رحلته التدريبية الطويلة المقترحة.. وبعد فترة من الزمن أصبحت الميغ/21/ تحت حراسة طائرة الميراج الإسرائيلية التي طارت بالقرب منها، وعندها شعر رديف أن مرحلة الخطر قد زالت وأصبح بأمان تحت حماية رفاقه اليهود.. أما الشقراء الأمريكية التي قدم إلى إسرائيل وخاطر بحياته من أجلها فقد اختفت تماما من حياته وغادرت البلاد.. لتمارس عملها كعميلة للموساد في جهات أخرى.. ويعتبر اسمها الحقيقي حتى الآن من أكثر أسرار الموساد أهمية والبوح به من أكبر المحظورات بالنسبة لجهاز المخابرات الإسرائيلي..
أشهر فتيات الموساد
في ميدان الجاسوسية
.. من المعروف أن الموساد لم تدخر وسعا في تجنيد النساء اليهوديات وغير اليهوديات.. وقضت برامج الصهيونية - حسب بروتوكولات حكماء صهيون - بأن يعمل ثلث الشعب في التجسس على الثلثين الآخرين.. وكان استخدام الصهاينة للنساء وسيلة بارزة في التجسس وهي حقيقة تاريخية ثابتة في الفكر الصهيوني.. حيث كانت المرأة عند الصهاينة قبل قيام إسرائيل وبعدها - كما تثبت عشرات الحوادث التاريخية القديمة والمعاصرة - المفتاح السحري لأصعب المهام وأقذرها على الإطلاق.. وصفحات التاريخ مليئة بحكايات الغواني اليهوديات الفاجرات اللواتي استطعن عن طريق الإغراء والعهر الوصول إلى غاياتهن الدنيئة في القتل والاختطاف والترهيب والإفساد الأخلاقي.. ومن أشهر فتيات الموساد اللواتي لعبن دورا بارزا في التجسس والاغتيالات نذكر:
سلفيا إيركا روفائي:
وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي دوخ الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركات (سلامة) في بيروت، واستطاعت العميلة الإسرائيلية السكن بالقرب من منزله الكائن في الطابق التاسع من إحدى بنايات شارع فردان، وكما هو متوقع جاءها أمر بتنفيذ عملية اغتيال (الأمير الأحمر) كما يلقبه الإسرائيليون.. وتم تلغيم سيارة (فوكس فاكن) بعبوة تفجر لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب سلامة المرور منه، وعندما وصل الرجل إلى النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر يوم 22/1/1979 ضغطت الجاسوسة على الزر لتتم عملية الاغتيال.. وبعد مرور عدة سنوات تحدث ضابط الاستخبارات الإسرائيلي (رافي إيتان ) - المعروف بقسوته ودمويته - عن عملية الاغتيال وعزا الفضل فيها لنفسه(35).. ، وكان الموساد قد أعلن صراحة للأمريكيين عن نيته في اغتيال سلامة عام 1978 وقال أحد رجاله: (إنكم تعلمون ما فعله معنا، وتعرفون قواعد لعبتنا جيدا، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما إسرائيل فلا)..
شيرلي بن رطوف:
اشتهرت باسم (سيندي) وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف أسرار إسرائيل الذرية وهو (مردخاي فاعنونو) الخبير الإسرائيلي (المغربي الأصل) والذي كان يعمل في مفاعل »ديمونا« الذري.. واستطاعت (سيندي) خلال وقت قصير إقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن.. ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى سجون إسرائيل. وفعنونو هذا الرجل الذي استيقظ ضميره كان قد قضى ما يقارب 18 عاما في السجن الإسرائيلي وخرج في نيسان عام 2004.
عدل سابقا من قبل otto_gonsher في السبت يوليو 25, 2009 10:53 pm عدل 2 مرات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي