كشفت دراسة مسحية أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة أن 30% من سكان البلاد يعانون من مظاهر الأرق والنوم المتقطع أو عدم القدرة على النوم.
وذكرت صحيفة يوس إس أيه توداي أن معدل مبيعات الأدوية التي تساعد على النوم هي في ازدياد مستمر، وأن الوصفات العلاجية وصلت أكثر من 5ر2مليون وصفة العام الماضي أو بزيادة 7% عن 2007 في ظل الأوقات العصيبة التي تشهدها البلاد، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية.
وبينما تساءلت الصحيفة عن ما يمكن للذين يعانون جراء الأرق فعله وما يمكن تفاديه؟ نسبت إلى أطباء مختصين تحذيرهم إزاء استخدام المهدئات والعلاجات المخدرة للتغلب على الأرق، كتلك التي يستخدمها أخصائيو التخدير في حقن المريض قبيل العلميات الجراحية.
ويوضح خبراء أن لمشكلة الأرق ثلاثة مظاهر، تتمثل في صعوبة أو عدم القدرة على الاستسلام للنوم أو البقاء في حالة استيقاظ وتنبه أو الاستيقاظ المبكر قبل استيفاء وقت النوم الصحي المقدر بسبع إلى تسع ساعات للبالغين في الليلة الواحدة.
حريق الغابة
ويرى الخبراء أن حل ظاهرة الأرق معقد، وأن العلاجات التي يحاول البعض استخدامها للتغلب على المشكلة ليست هي الحل الأمثل.
كما يحث الخبير والباحث المختص في جامعة نسيلفينيا البروفسور مايكل بيرلز على عدم إهمال المشكلة، ويرى أن استمرارها لأكثر من ثلاثة أسابيع يعتبر مؤشرا خطيرا، ويمضي ليشبهه "الأرق" بالحريق الذي يبدأ من مستصغر الشرر إلى أن يشعل الغابة بكاملها ما لم يتم تداركه وإطفاؤه.
ويرى خبراء آخرون أن استخدام الكحول أو الأدوية المسكنة لعلاج الأرق يفاقم المشكلة، بدعوى أن المرء قد يستسلم للنوم إثر تناولها لكنه سرعان ما يستيقظ لحظة انتهاء مفعولها.
ويحث الخبراء على المزاوجة بين استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب وبين السلوكيات التي ينبغي للمصاب اتباعها، وفقا لدراسة نشرتها دورية الجمعية الأميركية الطبية في مايو/ أيار الماضي.
وكشفت الدراسة عن أن ثمانية أسابيع تعتبر كافية لعلاج الظاهرة بحيث يتم التقليل التدريجي من الجرعات الدوائية، والاستمرار بالعلاجات السلوكية.
ممارسة الرياضة
ويركز المختصون على ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التعرض للعوامل البيئية التي تساعد على بقاء المرء مستيقظا مثل الأنوار الكهربائية الساطعة وعوامل الإضاءة الأخرى.
ويوصي الخبراء الأشخاص الذين يعانون نوبات أرق خفيفة بالاستماع إلى قصص مسجلة أو إلى موسيقى كلاسيكية في الظلام، أو استخدام وسائل إضاءة لا تعكس الأشعة عن سطح الكتاب أثناء القراءة.
كما يوصون بعدم مراجعة البريد الإلكتروني أو ممارسة الألعاب الإلكترونية قبيل النوم بدعوى أن الإضاءة الناتجه تقوم بتنبيه الدماغ، ويحث الخبراء على الابتعاد عن السرير في اللحظة التي يشعر فيها المرء ببدء نوبة القلق أو الأرق بدعوى أن السرير يصبح أرض الأشواك والمتاعب.
المصدر: يو.أس.أي توداي
وذكرت صحيفة يوس إس أيه توداي أن معدل مبيعات الأدوية التي تساعد على النوم هي في ازدياد مستمر، وأن الوصفات العلاجية وصلت أكثر من 5ر2مليون وصفة العام الماضي أو بزيادة 7% عن 2007 في ظل الأوقات العصيبة التي تشهدها البلاد، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية.
وبينما تساءلت الصحيفة عن ما يمكن للذين يعانون جراء الأرق فعله وما يمكن تفاديه؟ نسبت إلى أطباء مختصين تحذيرهم إزاء استخدام المهدئات والعلاجات المخدرة للتغلب على الأرق، كتلك التي يستخدمها أخصائيو التخدير في حقن المريض قبيل العلميات الجراحية.
ويوضح خبراء أن لمشكلة الأرق ثلاثة مظاهر، تتمثل في صعوبة أو عدم القدرة على الاستسلام للنوم أو البقاء في حالة استيقاظ وتنبه أو الاستيقاظ المبكر قبل استيفاء وقت النوم الصحي المقدر بسبع إلى تسع ساعات للبالغين في الليلة الواحدة.
حريق الغابة
ويرى الخبراء أن حل ظاهرة الأرق معقد، وأن العلاجات التي يحاول البعض استخدامها للتغلب على المشكلة ليست هي الحل الأمثل.
كما يحث الخبير والباحث المختص في جامعة نسيلفينيا البروفسور مايكل بيرلز على عدم إهمال المشكلة، ويرى أن استمرارها لأكثر من ثلاثة أسابيع يعتبر مؤشرا خطيرا، ويمضي ليشبهه "الأرق" بالحريق الذي يبدأ من مستصغر الشرر إلى أن يشعل الغابة بكاملها ما لم يتم تداركه وإطفاؤه.
ويرى خبراء آخرون أن استخدام الكحول أو الأدوية المسكنة لعلاج الأرق يفاقم المشكلة، بدعوى أن المرء قد يستسلم للنوم إثر تناولها لكنه سرعان ما يستيقظ لحظة انتهاء مفعولها.
ويحث الخبراء على المزاوجة بين استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب وبين السلوكيات التي ينبغي للمصاب اتباعها، وفقا لدراسة نشرتها دورية الجمعية الأميركية الطبية في مايو/ أيار الماضي.
وكشفت الدراسة عن أن ثمانية أسابيع تعتبر كافية لعلاج الظاهرة بحيث يتم التقليل التدريجي من الجرعات الدوائية، والاستمرار بالعلاجات السلوكية.
ممارسة الرياضة
ويركز المختصون على ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التعرض للعوامل البيئية التي تساعد على بقاء المرء مستيقظا مثل الأنوار الكهربائية الساطعة وعوامل الإضاءة الأخرى.
ويوصي الخبراء الأشخاص الذين يعانون نوبات أرق خفيفة بالاستماع إلى قصص مسجلة أو إلى موسيقى كلاسيكية في الظلام، أو استخدام وسائل إضاءة لا تعكس الأشعة عن سطح الكتاب أثناء القراءة.
كما يوصون بعدم مراجعة البريد الإلكتروني أو ممارسة الألعاب الإلكترونية قبيل النوم بدعوى أن الإضاءة الناتجه تقوم بتنبيه الدماغ، ويحث الخبراء على الابتعاد عن السرير في اللحظة التي يشعر فيها المرء ببدء نوبة القلق أو الأرق بدعوى أن السرير يصبح أرض الأشواك والمتاعب.
المصدر: يو.أس.أي توداي
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي