الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستضيف غدًا متصدر الليجا ريال مدريد فرق ملقة ضمن الأسبوع الثامن و العشرين في المباراة التي ستقام على ملعب السنتياجو بيرنابيو.
ويسعى ريال مدريد من خلال هذا اللقاء تأكيد تفوقه على أثريا إسبانيا بعد أن تمكن من الفوز عليه في ثلاثة مباريات هذا الموسم ، مباراتين في الكأس ومباراة الذهاب في الدوري و التي انتهت بفوز الفريق الملكي بأربعة أهداف مقابل لاشيء.
هذه المباراة سنستعرض أبرز ما جاء فيها خلال السطور القادمة:
قدم ريال مدريد شوطًا أولًا أكثر من رائع استحق عليه تسجيل أربع أهداف عن طريق هيجواين ، وثلاثة أهداف 'هاتريك ' لنجم الفريق كرستيانو رونالدو ، في المقابل ظهر فريق أثرياء اسبانيا بأداء متواضع جدًا ، ولكن في الشوط الثاني تحسن الأداء كثيرًا.
جاءت بداية المباراة قوية جدًا من الطرفين حيث طالب ريال مدريد في الدقيقة الثانية بركلة جزاء بعد أن تعرض كرستيانو للإعاقة من جانب متوسط ميدان ملقة تولالان ، لكن حكم المباراة لاهوث أشار باستمرار اللعب ، رد ملقة بنفس الطريقة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق خواكين وإعاقة من خضيرة وأيضًا لاهوث لم يحتسب ضربة جزاء .
وفي الدقيقة 11 تمكن ريال مدريد من إحراز الهدف الأول عن طريق جونزالو هيجواين ، قصة الهدف جاءت عن طريقة تمريرة حريرية من أنخيل دي ماريا انفرد على إثرها مواطنه هيجواين مر من حارس ملقا روبين و وضعها بكل سهولة في المرمى .
وفي الدقيقة 21 عاد دي ماريا ليصنع الهدف الثاني بعد أن أرسل كرة عرضية من الناحية اليمنى على قدم كرستيانو رونالدو وضعها بباطن قدمه محرزًا هدرف ريال مدريد الثاني .
وعاد كرستيانو رونالدو من جديد ليحرز الهدف الثاني له و الثالث لفريقه بعد أن مر من مدافع ملقة مارتين ديميكيلس على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية على يمين روبين ، وبعدها بخمس دقائق تمكن رونالدو من إحراز الهدف الرابع بطريقة رائعة جدًا 'بالكعب' بعد ضربة ركنية على رأس راموس الذي مررها لرونالدو وبكعبه في المرمى .
وفي الشوط الثاني دخل فريق ملقة بقوة وهدد مرمى ريال مدريد في أكثر من مناسبة ، كانت البداية عن طريقة تسديدة قوية جدًا عن طريق خواكين اصطدمت بالعارضة ترتد لروندون وتصدى لها كاسياس .
واصل ملقة ضغط الشديد بحثًا عن أولى أهدافه فسدد إلياسو كرة قوية جدًا من الناحية اليسرى تصدى لها كاسياس وأخرجها لركلة ركنية ، بعدها مباشرة انفرد روندون بكاسياس لكن تصدى لها قائد الفريق الملكي ولم يحتسبها لاهوث ضربة ركنية .
وحاول لاعبو ملقة في أكثر من محاولة قبل نهاية المباراة لكن تصدى لكل هذه المحاولات إيكر كاسياس لتنتهي المباراة على نفس نتيجة الشوط الأول ويتصدر مؤقتا ترتيب الليجا في انتظار لقاء برشلونة و إشبيلية بعد قليل .
نجم اللقاء
ظهر في ريال مدريد أكثر من لاعب بمستوى جيد جدًا في هذه المباراة ، فقد تمكن أنخيل دي ماريا من صناعة هدفين لكل من هيجواين ورونالدو بالإضافة إلى تحركاته وتوغلاته ، أيضًا لا ننسى كاسياس الذي أنقذ ريال مدريد في الشوط الثاني من فرص كثيرة محققة ، لكن يبقى نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو هو الرائع بعد إحرازه لثلاثة أهداف هاتريك منهم هدف رائع جدًا بالكعب ، وساهم في فوز الفريق وهدد مرمى ملقة في أكثر من مناسبة بتحركاته و تسديداته .
الحالة الفنية
قدم الفريق الملكي ريال مدريد مباراة كبيرة جدًا خصوصًا في الشوط الأول الذي استحوذ عليه تمامًا وأضاع العديد من الفرص .. كما تألق العديد من نجوم المرينيج مثل أنخيل دي ماريا وكريستيانو رونالدو، وفي الشوط الثاني أنقذ كاسياس مرماه من العديد من الفرص كانت كفيلة بتقليل الفارق بعد خروج فريقه من الشوط الأول متقدم بأربعة أهداف مقابل لاشيء.
ردود الأفعال
بعد المباراة أعرب كريستيانو رونالدو عن سعادته بفوز فريقه و الهاتريك الذي أحرزه قائلًا 'إنني سعيد للغاية بالأهداف الثلاثة، ولكن الشيء المهم هو أن الفريق حقق الفوز'.
وأضاف' مستوانا في الشوط الأول كان رائعًا لذلك حققنا الفوز في المباراة'.
القرارات التحكيمية
لم تشهد المباراة أي جدل تحكيمي أو قرارات مثيرة للجد من طرف حكم اللقاء لاهوث .. أبرز الحالات كانت عرقلة تعرض لها كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع متوسط ميدان ملقة جيرمي تولالان لكن الاحتكاك لم يكن موجودًا بشكل كبير ففضل لاهوث استمرار اللعب، ونفس اللعبة تقريبًا تحولت في منطقة الجزاء مع خواكين بعد احتكاك من سامي خضيرة وكان نفس القرار من لاهوث.
يستضيف برشلونة اليوم السبت ضيفه ريال سوسييداد على ملعب الكامب نو في ساعة متأخرة من الليل ضمن الجولة الثانية و العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين ضمن الأسبوع الثالث من الليجا، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما من كلا الجانبين، إذ ظهر الفريق الباسكي بوجه مغاير في الشوط الثاني، إثر تأخره في النتيجة بثنائية نظيفة خلال الشوط الأول من المباراة.
البارسا و بعد أن استهان بالخصم و تراجع أداؤه بشكل تدريجي بعد الاستراحة بين الشوطين، لم يكن قادراً على الخروج بأكثر من نقطة واحدة من ملعب أنويتا، بعد أن ظهر أصحاب الأرض بوجه مختلف و تمكنوا من تسجيل هدفين متتاليين في أقل من ربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ولم يكن ريال سوسييداد بعيداً من تسجيل الهدف الثالث و الفوز بالمباراة و حصد النقاط الثلاث على الإطلاق، بل كان أقرب من ذلك لولا سوء الحظ وتألق فيكتور فالديس، الذي يجب الإشادة بمستواه وحسمه للعديد من المباريات لصالح البارسا في الليجا و دوري الأبطال.
نجم ذلك اللقاء من جانب برشلونة، كان لاعب الوسط الكتلوني سيسك فابريجاس الذي لعب ثاني مبارياته في الليجا كما لو أنه جزء من الفريق منذ سنوات طويلة، وهذا كله حدث فقط بعد ثلاثة أسابيع فقط منذ قدومه من أرسنال إلى العاصمة الكتلونية برشلونة.
لكن أفضل نجوم تلك المباراة كان المهاجم الباسكي أجيريتشي الذي لعب بشجاعة و بحماس كبير، مكّناه من إعادة فريقه في المباراة و تسجيل هدف تقليص النتيجة، قبل أن يعود زميله جرييزمان لإضافة الهدف الثاني، فهذا الثنائي إلى جانب تشابي برييتو، هم أفضل و أخطر لاعبي ريال سوسييداد الذي هزم فالنسيا في الجولة قبل الماضية على ملعب المستايا بهدف نظيف!
ومن بين الأشياء التي شهدها لقاء سوسييداد و برشلونة على ملعب أنويتا في الأسبوع الثالث من الليجا، هو إنخفاض شديد في اللياقة البدنية لدى لاعبي البلاوجرانا، مع أن الموسم قد انطلق لتوه وقتها، ولم يقدر حتى على مجاراة النادي الباسكي في الشوط الثاني، مما دفعه إلى الإستسلام و التخلي عن أفضليته لأصحاب.
في الوقت الحالي، البارسا ليس أفضل حالاً من الناحية البدنية، فقد لعب العديد من المباريات على التوالي في الليجا و مسابقة الكأس، كما أنه أُنهك بشدة بعد مبارتي الكلاسيكو المتتاليتين ضد ريال مدريد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، هذا و لا ننسىى عدم توفره على بدلاء جيدين و تقلص عدد اللاعبين المتاحين للمدرب بيب جوارديولا بسبب كثرة الغيابات بداعي الإصابة.
بالعودة إلى المباراة السابقة التي جمعت بين الفريقين، نتذكر التصريحات التي أطلقها المدير الفني لبرشلونة عقب انتهائها، عندما اعترف بعد أول تعثره له هذا الموسم، أن مهمة الفريق في الدفاع عن لقبه لن تكون سهلة أبداً، كما شدّد على أن شجاعة الباسكيين هي درس مهم جداً في عالم كرة القدم، يجب التعلم منه في المستقبل، كي يكتسب البارسا تلك الميزة و يصبح أقوى مما هو عليه.
بينما في المقابل، رأى قائد برشلونة في ذلك اللقاء، تشافي هيرنانديز، أن فريقه سقط في العديد من الأخطاء التكتيكية، لاسيما في خط الدفاع، حيث اعترف بأن خطئين قاتلين، أحسن ريال سوسييداد استغلالهما في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، و تحويل الأفضلية التي كان يحظى بها برشلونة، إلى أصحاب الأرض الذين كانوا قريبين جداً من الانتصار حتى آخر رمق.
أما المدير الفني لريال سوسييداد فيليب مونتانييه، أوضح بأنه لم يكن يحلم بالفوز على برشلونة بعد الأداء الذي قدّمه فريقه في الشوط الأول، لكنه شعر بآمل كبير في الفوز بمجرد تسجيل الهدف الأول لفريقه مدعياً بأن فريقه قوي جداً من الناحية النفسية و أنه كان قادراً على تحمل الضغط و التغلب على برشلونة لولا سوء الحظ.
بالحديث عن الجانب التحكيمي، فقد قاد تلك المباراة السيد كلوس جوميز، وقد نجح إلى حد بعيد في اتخاذ القرارات التحكيمية الصائبة، لاسيما في اللقطات التي كانت مثيرة للجدل، منها إنذار سيرخيو بوسكيتس بالبطاقة الصفراء عوض طرده بعد لمسه للكرة باليد أثناء توجهها نحو المرمى، فالأصح هو قرار الحكم لأن جرييزمان أكمل الكرة إلى الشباك فورها مباشرة، بعد أن منح الحكم الأفضلية في اللعبة لريال سوسييداد، كما أن عدم منحه ركلة جزاء غير شرعية لميسي و إنذاره على محاولته للتحايل عليه، كان قراراً صائباً من كلوس جوميز.
يستضيف غدًا متصدر الليجا ريال مدريد فرق ملقة ضمن الأسبوع الثامن و العشرين في المباراة التي ستقام على ملعب السنتياجو بيرنابيو.
ويسعى ريال مدريد من خلال هذا اللقاء تأكيد تفوقه على أثريا إسبانيا بعد أن تمكن من الفوز عليه في ثلاثة مباريات هذا الموسم ، مباراتين في الكأس ومباراة الذهاب في الدوري و التي انتهت بفوز الفريق الملكي بأربعة أهداف مقابل لاشيء.
هذه المباراة سنستعرض أبرز ما جاء فيها خلال السطور القادمة:
قدم ريال مدريد شوطًا أولًا أكثر من رائع استحق عليه تسجيل أربع أهداف عن طريق هيجواين ، وثلاثة أهداف 'هاتريك ' لنجم الفريق كرستيانو رونالدو ، في المقابل ظهر فريق أثرياء اسبانيا بأداء متواضع جدًا ، ولكن في الشوط الثاني تحسن الأداء كثيرًا.
جاءت بداية المباراة قوية جدًا من الطرفين حيث طالب ريال مدريد في الدقيقة الثانية بركلة جزاء بعد أن تعرض كرستيانو للإعاقة من جانب متوسط ميدان ملقة تولالان ، لكن حكم المباراة لاهوث أشار باستمرار اللعب ، رد ملقة بنفس الطريقة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق خواكين وإعاقة من خضيرة وأيضًا لاهوث لم يحتسب ضربة جزاء .
وفي الدقيقة 11 تمكن ريال مدريد من إحراز الهدف الأول عن طريق جونزالو هيجواين ، قصة الهدف جاءت عن طريقة تمريرة حريرية من أنخيل دي ماريا انفرد على إثرها مواطنه هيجواين مر من حارس ملقا روبين و وضعها بكل سهولة في المرمى .
وفي الدقيقة 21 عاد دي ماريا ليصنع الهدف الثاني بعد أن أرسل كرة عرضية من الناحية اليمنى على قدم كرستيانو رونالدو وضعها بباطن قدمه محرزًا هدرف ريال مدريد الثاني .
وعاد كرستيانو رونالدو من جديد ليحرز الهدف الثاني له و الثالث لفريقه بعد أن مر من مدافع ملقة مارتين ديميكيلس على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية على يمين روبين ، وبعدها بخمس دقائق تمكن رونالدو من إحراز الهدف الرابع بطريقة رائعة جدًا 'بالكعب' بعد ضربة ركنية على رأس راموس الذي مررها لرونالدو وبكعبه في المرمى .
وفي الشوط الثاني دخل فريق ملقة بقوة وهدد مرمى ريال مدريد في أكثر من مناسبة ، كانت البداية عن طريقة تسديدة قوية جدًا عن طريق خواكين اصطدمت بالعارضة ترتد لروندون وتصدى لها كاسياس .
واصل ملقة ضغط الشديد بحثًا عن أولى أهدافه فسدد إلياسو كرة قوية جدًا من الناحية اليسرى تصدى لها كاسياس وأخرجها لركلة ركنية ، بعدها مباشرة انفرد روندون بكاسياس لكن تصدى لها قائد الفريق الملكي ولم يحتسبها لاهوث ضربة ركنية .
وحاول لاعبو ملقة في أكثر من محاولة قبل نهاية المباراة لكن تصدى لكل هذه المحاولات إيكر كاسياس لتنتهي المباراة على نفس نتيجة الشوط الأول ويتصدر مؤقتا ترتيب الليجا في انتظار لقاء برشلونة و إشبيلية بعد قليل .
نجم اللقاء
ظهر في ريال مدريد أكثر من لاعب بمستوى جيد جدًا في هذه المباراة ، فقد تمكن أنخيل دي ماريا من صناعة هدفين لكل من هيجواين ورونالدو بالإضافة إلى تحركاته وتوغلاته ، أيضًا لا ننسى كاسياس الذي أنقذ ريال مدريد في الشوط الثاني من فرص كثيرة محققة ، لكن يبقى نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو هو الرائع بعد إحرازه لثلاثة أهداف هاتريك منهم هدف رائع جدًا بالكعب ، وساهم في فوز الفريق وهدد مرمى ملقة في أكثر من مناسبة بتحركاته و تسديداته .
الحالة الفنية
قدم الفريق الملكي ريال مدريد مباراة كبيرة جدًا خصوصًا في الشوط الأول الذي استحوذ عليه تمامًا وأضاع العديد من الفرص .. كما تألق العديد من نجوم المرينيج مثل أنخيل دي ماريا وكريستيانو رونالدو، وفي الشوط الثاني أنقذ كاسياس مرماه من العديد من الفرص كانت كفيلة بتقليل الفارق بعد خروج فريقه من الشوط الأول متقدم بأربعة أهداف مقابل لاشيء.
ردود الأفعال
بعد المباراة أعرب كريستيانو رونالدو عن سعادته بفوز فريقه و الهاتريك الذي أحرزه قائلًا 'إنني سعيد للغاية بالأهداف الثلاثة، ولكن الشيء المهم هو أن الفريق حقق الفوز'.
وأضاف' مستوانا في الشوط الأول كان رائعًا لذلك حققنا الفوز في المباراة'.
القرارات التحكيمية
لم تشهد المباراة أي جدل تحكيمي أو قرارات مثيرة للجد من طرف حكم اللقاء لاهوث .. أبرز الحالات كانت عرقلة تعرض لها كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع متوسط ميدان ملقة جيرمي تولالان لكن الاحتكاك لم يكن موجودًا بشكل كبير ففضل لاهوث استمرار اللعب، ونفس اللعبة تقريبًا تحولت في منطقة الجزاء مع خواكين بعد احتكاك من سامي خضيرة وكان نفس القرار من لاهوث.
يستضيف برشلونة اليوم السبت ضيفه ريال سوسييداد على ملعب الكامب نو في ساعة متأخرة من الليل ضمن الجولة الثانية و العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين ضمن الأسبوع الثالث من الليجا، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما من كلا الجانبين، إذ ظهر الفريق الباسكي بوجه مغاير في الشوط الثاني، إثر تأخره في النتيجة بثنائية نظيفة خلال الشوط الأول من المباراة.
البارسا و بعد أن استهان بالخصم و تراجع أداؤه بشكل تدريجي بعد الاستراحة بين الشوطين، لم يكن قادراً على الخروج بأكثر من نقطة واحدة من ملعب أنويتا، بعد أن ظهر أصحاب الأرض بوجه مختلف و تمكنوا من تسجيل هدفين متتاليين في أقل من ربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ولم يكن ريال سوسييداد بعيداً من تسجيل الهدف الثالث و الفوز بالمباراة و حصد النقاط الثلاث على الإطلاق، بل كان أقرب من ذلك لولا سوء الحظ وتألق فيكتور فالديس، الذي يجب الإشادة بمستواه وحسمه للعديد من المباريات لصالح البارسا في الليجا و دوري الأبطال.
نجم ذلك اللقاء من جانب برشلونة، كان لاعب الوسط الكتلوني سيسك فابريجاس الذي لعب ثاني مبارياته في الليجا كما لو أنه جزء من الفريق منذ سنوات طويلة، وهذا كله حدث فقط بعد ثلاثة أسابيع فقط منذ قدومه من أرسنال إلى العاصمة الكتلونية برشلونة.
لكن أفضل نجوم تلك المباراة كان المهاجم الباسكي أجيريتشي الذي لعب بشجاعة و بحماس كبير، مكّناه من إعادة فريقه في المباراة و تسجيل هدف تقليص النتيجة، قبل أن يعود زميله جرييزمان لإضافة الهدف الثاني، فهذا الثنائي إلى جانب تشابي برييتو، هم أفضل و أخطر لاعبي ريال سوسييداد الذي هزم فالنسيا في الجولة قبل الماضية على ملعب المستايا بهدف نظيف!
ومن بين الأشياء التي شهدها لقاء سوسييداد و برشلونة على ملعب أنويتا في الأسبوع الثالث من الليجا، هو إنخفاض شديد في اللياقة البدنية لدى لاعبي البلاوجرانا، مع أن الموسم قد انطلق لتوه وقتها، ولم يقدر حتى على مجاراة النادي الباسكي في الشوط الثاني، مما دفعه إلى الإستسلام و التخلي عن أفضليته لأصحاب.
في الوقت الحالي، البارسا ليس أفضل حالاً من الناحية البدنية، فقد لعب العديد من المباريات على التوالي في الليجا و مسابقة الكأس، كما أنه أُنهك بشدة بعد مبارتي الكلاسيكو المتتاليتين ضد ريال مدريد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، هذا و لا ننسىى عدم توفره على بدلاء جيدين و تقلص عدد اللاعبين المتاحين للمدرب بيب جوارديولا بسبب كثرة الغيابات بداعي الإصابة.
بالعودة إلى المباراة السابقة التي جمعت بين الفريقين، نتذكر التصريحات التي أطلقها المدير الفني لبرشلونة عقب انتهائها، عندما اعترف بعد أول تعثره له هذا الموسم، أن مهمة الفريق في الدفاع عن لقبه لن تكون سهلة أبداً، كما شدّد على أن شجاعة الباسكيين هي درس مهم جداً في عالم كرة القدم، يجب التعلم منه في المستقبل، كي يكتسب البارسا تلك الميزة و يصبح أقوى مما هو عليه.
بينما في المقابل، رأى قائد برشلونة في ذلك اللقاء، تشافي هيرنانديز، أن فريقه سقط في العديد من الأخطاء التكتيكية، لاسيما في خط الدفاع، حيث اعترف بأن خطئين قاتلين، أحسن ريال سوسييداد استغلالهما في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، و تحويل الأفضلية التي كان يحظى بها برشلونة، إلى أصحاب الأرض الذين كانوا قريبين جداً من الانتصار حتى آخر رمق.
أما المدير الفني لريال سوسييداد فيليب مونتانييه، أوضح بأنه لم يكن يحلم بالفوز على برشلونة بعد الأداء الذي قدّمه فريقه في الشوط الأول، لكنه شعر بآمل كبير في الفوز بمجرد تسجيل الهدف الأول لفريقه مدعياً بأن فريقه قوي جداً من الناحية النفسية و أنه كان قادراً على تحمل الضغط و التغلب على برشلونة لولا سوء الحظ.
بالحديث عن الجانب التحكيمي، فقد قاد تلك المباراة السيد كلوس جوميز، وقد نجح إلى حد بعيد في اتخاذ القرارات التحكيمية الصائبة، لاسيما في اللقطات التي كانت مثيرة للجدل، منها إنذار سيرخيو بوسكيتس بالبطاقة الصفراء عوض طرده بعد لمسه للكرة باليد أثناء توجهها نحو المرمى، فالأصح هو قرار الحكم لأن جرييزمان أكمل الكرة إلى الشباك فورها مباشرة، بعد أن منح الحكم الأفضلية في اللعبة لريال سوسييداد، كما أن عدم منحه ركلة جزاء غير شرعية لميسي و إنذاره على محاولته للتحايل عليه، كان قراراً صائباً من كلوس جوميز.
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق