الرئيسية
يناقش وزراء الخارجية العرب اليوم، مسودة إعلان بغداد التي تتألف من تسع نقاط، تركز في أبرز فقراتها على الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية ونزع أسلحة الدمار الشامل، وذلك تمهيدا لعرضها أمام اجتماع القادة وإقرارها في ختام أعمال القمة يوم غد الخميس.
يأتي ذلك في وقت اعلن امس عن مشاركة 21 دولة عربية في قمة بغداد التي تعد الاولى بعد الربيع العربي، فيما توقع وزراء عرب خروج القمة بنتائج ايجابية تعكس طموحات الشعوب العربية. ويعقد وزراء الخارجية العرب الاجتماع التحضيري في بغداد اليوم برئاسة هوشيار زيباري وزير الخارجية، لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع جدول أعمال القمة ومشروع إعلان بغداد.
وأقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال الاجتماع التحضيري للقمة الذي عقد أمس على مستوى وزراء الاقتصاد والمال العرب، ثلاث ستراتيجيات للأمن المائي والسياحة والحد من الكوارث لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة.
وقرر الوزراء في ما يتعلق بالأمن المائي، خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير التجارة العراقي الدكتور خير الله حسن بابكر، اعتماد ستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال حضوره الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي، ان العراق يتطلع الى قمة مفعمة بالعطاءات ومواجهة التحديات.
وقال في كلمة ألقاها أمام وزراء الاقتصاد العرب: 'نتطلع إلى قمة بغداد بأن تكون مفعمة بالعطاءات ومواجهة التحديات التي تعترض طريق بلداننا'.وفي ختام اجتماعات المجلس الاقتصادي، قال الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي للصحفيين: ان 'أهم الموضوعات التي يناقشها وزراء الخارجية العرب اليوم الأربعاء هي القضية الفلسطينية والأوضاع في الصومال وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن'.وأضاف ان هناك قضايا أخرى مهمة منها بند بشأن مخاطر التسلح النووي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل على الأمن القومي العربي بهدف إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط وموضوع الإرهاب الدولي وسبل مكافحته.
وبحسب مسودة مشروع القمة، فان اعلان بغداد يتألف من تسع نقاط ركزت على أبرز الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية، وايجاد الحلول لأبرز المشكلات التي تواجه عددا من البلدان وشعوبها.
وجاء في نسخة المسودة، التي حصلت 'الصباح' على نسخة منها، ان النقاط التسع تتضمن: 1. الأوضاع في سوريا، 2. الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، 3. القضية الفلسطينية، 4. أسلحة الدمار، 5. اليمن، 6. الجولان السوري، 7. العراق، 8. الصومال، 9. لبنان.
ويتضمن اعلان بغداد، تأكيد وزراء الخارجية على الموقف الثابت للحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية وتجنيبها أي تدخل عسكري، وادانة الارهاب والعمل على تجفيف منابع تمويله، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي العربية، وفي مقدمتها فلسطين، اضافة الى العمل على نزع الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الاوسط، وكذلك الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن، وترحيب وزراء الخارجية بالجهود المبذولة لإنهاء الفترة الانتقالية في الصومال بنجاح.
ومن المقرر، وفقا للمسودة، أن يقوم وزراء الخارجية برفع مشروع قرار يوصي بتقديم الشكر وبالغ التقدير إلى فخامة الرئيس جلال طالباني على ما بذله من جهود في إنجاح القمة وإدارته الحكيمة لأعمالها، كما ويعبر القادة العرب عن الامتنان لجمهورية العراق وللشعب العراقي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى التنظيم المحكم لمجلس الجامعة على مستوى القمة والمجالس التحضيرية السابقة له، وكذلك توفير كافة الإمكانيات والترتيبات اللازمة لإنجاح انعقادها في أفضل الظروف.ووصل وزيرا خارجية السودان ولبنان احمد كرتي وعدنان منصور الى بغداد امس.وكانت الوفود العربية بدأت الاثنين، بالوصول إلى بغداد، فقد وصل رئيس اتحاد جزر القمر إكليل ظنين إلى مطار بغداد الدولي ليكون أول رئيس دولة يصل لحضور القمة.
ووصلت أيضاً أكثر من 180 شخصية سياسية ودبلوماسية في ما يعتبر أكبر وفد يمثل الجامعة العربية ومصر والمغرب للمشاركة في القمة، كما وصل وفد البحرين والسعودية برئاسة سفيريهما الدائمين في الجامعة العربية، إضافة إلى أمين عام البرلمان العربي نور الدين بوشكوج، ووكيل وزارة الخارجية العماني أحمد الحارثي، ومستشار وزارة ماليتها عبد الملك الهنائي، ووزير التجارة والصناعة الأردني سامي قموه، ووكيل وزارة الاقتصاد الفلسطينية عبد الحفيظ نوفل، ووصل وفد لبناني أيضاً برئاسة مدير عام وزارة الاقتصاد فؤاد فليفل، كما وصل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.في تلك الاثناء، اكد وزير الاقتصاد الليبي احمد الكوشري لـ'الصباح'، ان الاجتماع كان ايجابيا وكانت التوصيات ايجابية.
وتوقع الكوشري ان تكون نتائج القمة العربية ايجابية، لاسيما انه جرى التأكيد على ضرورة تنفيذ مقرراتها والاتفاق على التعاون المشترك بين الدول العربية لتحقيق مطالب الشعوب.
من جانبها، اثنت فائقة سعيد مستشارة الامين العام لجامعة الدول العربية على استعدادات القمة.يشار الى ان جميع الدول العربية شاركت في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فيما توقعت الجامعة العربية مشاركة عشرة رؤساء وملوك في القمة. وفي تطور لاحق اعلن امير دولة الكويت صباح الاحمد الصباح مشاركته في القمة كما اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني حضوره فيما كلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح بالمشاركة في اجتماع الزعماء ..
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق