الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صار واين روني وأحد من أهم المهاجمين في العالم هذا الموسم بفضل قيادته الحكيمة لخط هجوم مانشستر يونايتد لتحقيق الانتصارات في أغلب المباريات التي خاضها الفريق خاصةً خارج أولد ترافورد ببطولة البريميرليج.
وبلا شك فإن الفتى الذهبي يُعد أفضل مهاجم إنجليزي في الفترة الحالية لتمكنه من تسجيل 21 هدفاً حتى الجولة الـ31 من الدوري بفارق 5 أهداف فقط عن متصدر لائحة هدافي البطولة 'روبن فان بيرسي'.
وقد أكد روني بمستواه الرائع منذ نهاية العام الماضي -عندما قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ايقافه بسبب الخطأ الفادح الذي اقترفه ضد مدافع منتخب 'الجبل الأسود' في تصفيات يورو 2012 - بأن لا أحد سواه يستطيع تحمل مسؤولية هجوم منتخب إنجلترا في ظل تراجع مستوى جيرمان ديفو ودارين بينت بسبب الإصابات وتذبذب مستوى مهاجم تشيلسي 'دانيال ستوريدج' ومهاجم كوينز 'بوبي زامورا' ومهاجم ستوك 'بيتر كراوتش'، وحتى زميل روني في مانشستر يونايتد 'دانيال ويلباك' الذي لا يمتلك الخبرة الكافية التي تخول له قيادة منتخب بحجم إنجلترا في معترك بحجم أمم أوروبا أمام منتخبات بثقل فرنسا، أوكرانيا والسويد.
فروني هو الوحيد بين كل هؤلاء الذي يمكنه التسجيل في مرمى أي خصم مهما كانت قوته، وأهدافه الحاسمة التي قاد بها مانشستر يونايتد لاحتلال المركز الأول بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي تشهد على ذلك.
الخطأ الوحيد
تطور روني في مسألة تسجيل وصناعة الأهداف بصفة مستمرة ليس هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة له ولمدربه 'سير أليكس فيرجسون' والنقاد الذين لا يكفون عن توجيه الانتقادات اللاذعة له كلما سقط في المحظور سواء بتلفظه بكلمات خارجة أو باقترافه أفعالاً حمقاء وغير محسوبة تكلفه فريقه وبلاده الكثير.
وتصرفات روني الغريبة طوال الـ8 سنوات الماضية لم تكن فقد تجاه أحد الخصوم بل أمام الحكام، فقد قام بالتصفيق في وجه الحكم الدنماركي كيم نيلسون أثناء لقاء فياريال بطريقة غريبة في موسمه الثاني مع اليونايتد بعد وصوله من إيفرتون عام 2004 بمبلغ 28 مليون جنيه إسترليني كأغلى مهاجم في تاريخ البريميرليج.
لكن وازا هذا الموسم غير، فليس في طريقه لتحقيق أفضل مُعدل تهديفي في موسم واحد مع مانشستر يونايتد حيث رفع عدد أهدافه مؤخراً لـ28 هدف في جميع البطولات التي خاضها مع الفريق، لكنه في الطريق كذلك للخروج من الموسم دون التعرض لأي بطاقة صفراء فلم يتعرض لأي عقوبة تأديبية من الاتحاد الإنجليزي، سواء عقوبة اخلاقية أو عقوبة داخل أرض الملعب (بطاقة صفراء أو حمراء).
على عكس الموسم الماضي حين تم إيقافه ثلاث مباريات محلية قبل لقاء اليونايتد للسيتي في ديربي مانشستر على ملعب ويمبلي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والذي خسره الفريق بسبب غيابه بهدف يحيى توريه، حيث تفوه روني بلفظ خارج أمام كاميرا النقل التلفزيوني أثناء لقاء ويستهام على ملعب أبتون بارك، وسجل روني وقتها ثلاثة أهداف هاتريك!.
وتبقى الغلطة الوحيدة التي اقترفها الجولدن بوي حين ركل مدافع الجبل الأسود 'دزودوفيتش' في أخر دقائق المباراة التي استضافها ملعب 'بود جريكوم' في عاصمة الجبل الأسود 'بودجوريكا' في التصفيات المؤهلة ليورو 2012، ليمنعه الاتحاد الأوروبي من اللعب ضد فرنسا والسويد في افتتاح البطولة المرتقبة.
موسم روني في أرقام
المباريات (27)، الأهداف (21) التمريرات الحاسمة (5 تمريرات).الدوري الإنجليزيالمباريات(3)، الأهداف (3)، التمريرات الحامسة (1).الدوري الأوروبيالمباريات (4)، الأهداف (2)، التمريرات الحاسمة (1).دوري أبطال أوروباالمباريات (1)، الأهداف (2)، التمريرات الحاسمة (لا شيء).كأس الاتحاد الإنجليزيلم يُشارك في أي مباراةكأس كارلينجغير ذلك، سجله مع مانشستر يونايتد هذا الموسم لا يشوبه شائبة تقريباً فلم تُشهر البطاقة الصفراء في وجهه ولا مرة حتى الآن ببطولة الدوري الإنجليزي أو أي بطولة محلية سواء كأس كارلينج أو كأس الاتحاد الإنجليزي، عدا بطاقة صفراء واحدة أمام بنفيكا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة لدور مجموعات أبطال أوروبا منتصف شهر سبتمبر الماضي.
ويعتقد المدير الفني 'سير أليكس فيرجسون' أن فتاه الذهبي الذي أكمل عامه الـ26 نهاية شهر أكتوبر الماضي وصل لمرحلة النضج الكروي ويستطيع منع نفسه من التصرف بغرابة أمام المنافسين على النقيض مما كان عليه في بداية مسيرته سواء مع إيفرتون أو مانشستر يونايتد.
ويقول فيرجي 'حسب القدرات الفردية يصل كل لاعب لمرحلة النضج الكروي، اللاعب يستطيع السيطرة على نفسه بعد سن الـ20 بصورة أكبر، وكلما زادت التجربة الميدانية كلما زاد وتضاعف هذا النضج خاصةً في منتصف العشرينات'.
وتابع 'أنا لستُ قلقاً بشأن واين روني، إنه ينضج باستمرار، ولا أعتقد أن لديه الكثير من البطاقات الصفراء هذا الموسم، ولم يتعرض للايقاف قط، ونحن كفريق واحد لم يتعرض لدينا سوى لاعب واحد فقط للطرد هو جوني إيفانز'.
الأفضل في الموسم
ورغم أن الجميع يشهد بأن روني دون غيره صاحب لقب أفضل لاعب في موسم مانشستر يونايتد، سواء بأهدافه الـ21 أو بصناعته لـ5 أهداف وقيادته للفريق بتحقيق انتصارات مؤثرة أهمها على مانشستر سيتي في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي وإحرازه لهدف الفوز أمام ليفربول في الدوري لكنه بتواضع كبير رفض الحصول على لقب الأفضل في موسم النادي.
وفضل بدلاً من التحدث عن موسمه الخالي تشجيع زميله في اليونايتد 'داني ويلباك' للتتويج بهذا اللقب بقوله 'سأمنح صوتي لداني لنيل لقب الأفضل في موسم مانشستر يونايتد، إنه لاعب شاب ولديه طموحات كبيرة وقد سجل لنا العديد من الأهداف المؤثرة هذا الموسم، وأتصور أن سيكون لديه مستقبل رائع مع المان يونايتد وإنجلترا في السنوات القادمة'.
للمرة الأولى في التاريخ
إذا انهى روني الدوري الإنجليزي هذا الموسم دون التعرض لأي إنذار سيدخل التاريخ كأحد أهم المهاجمين الإنجليز الذين لم يتعرضوا لأي بطاقة خلال موسم كامل، وستكون هذه سابقة لم تحدث في مسيرته الكروية التي بدأت مع إيفرتون قبل أن يتم عامه الـ17.
تاريخ روني مع البطاقات سيء للغاية ومليء بالسقطات فلن ينسى له أحد كمية البطاقات الملونة التي نالها في المواسم الماضية.
الموسم الماضي نال 8 بطاقات صفراء في جميع المباريات التي خاضها مع إنجلترا ومانشستر يونايتد دون التعرض للطرد، وبنفس العدد من البطاقات الصفراء موسم 2010/2009.
وفي موسم 2009/2008 تعرض للانذار في تسع مناسبات مختلفة، وطُرد مرة واحدة على ملعب كرافن كوتيدج أمام فولهام في بطولة الدوري حين خسر اليونايتد بهدفين دون رد.
وكان موسم 2008/2007 هو الأكثر بالنسبة لواين روني فيما يخص البطاقات الصفراء حيث أُشهرت له البطاقة الصفراء خلال 14 مناسبة مختلفة مع ناديه ومنتخب بلاده.
وفي موسم 2007/2006 أُنذر في 11 مناسبة حين كان يلعب دور لاعب الوسط المهاجم أو المهاجم الثاني خلف كريستيانو رونالدو، وفي الموسم الذي سبقه 2006/2005 تعرض للانذار 10 مرات والطرد مرتين، واحدة أمام فياريال على ملعب إل مدريجال من الحكم الذي طرد بيكهام في 98 'كيم نيلسون' في افتتاح مباريات اليونايتد بدور مجموعات أبطال أوروبا يوم 14 ديسمبر بعد أشهر قليلة جداً على طرده من جانب الحكم الأرجنتيني 'إليسوندو' في مباراة إنجلترا والبرتغال بربع نهائي كأس العالم 2006 بعد دهسه مدافع تشيلسي آنذاك 'ريكاردو كارفالهو'.
وحصل روني في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد على 8 بطاقات صفراء فقط، علماً بأن موسمه الأول مع إيفرتون 2003/2002 قد أُشهرت في وجهه البطاقة الصفراء 12 مرة!.
ترى هل يكون الموسم الحالي الذي شهد سَجن روني لحماقاته وتحريره لطموحاته هو الانطلاقة الحقيقية له نحو اقتحام قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم أم تعود ريما لعادتها القديمة في اليورو؟؟
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق