الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على بعد خطواتٍ ، كنّا نتحدثُ عن السيناريوهات، ودقتْ ساعة الحسم لنعيش ما قلناه .فعقدةُ الرقم ثلاثة تأكدت من جديد . وحتى السيناريوهات لُعِبَتْ مجتمعةً. ففوجئنا بالتشكيل الكتلوني كما لم نفاجئ في تجديد التوازن و الثقة في الجانب الأخر ، شاهدنا الحلول الفردية هذه المرة في الدفاع.وحتى الجدار التشلساوي فشلت الأقدام الكتلونية في فك شفرته.
عجيبٌ ما يحدث للكتلان . يلعبونَ و يسيطرونَ ورغم ذلك يفشلون ، والمّرة تلو المرّة يضيعون . فهل العبرةُ دوماً بالسيطرةِ ؟ أم أن 'دي ماتيو' بعث الروح في من لُقِّبوا 'بالعواجيز' فكانوا قشةً قسمت ظهر 'تلاميذ مدرسة لاماسيا'،وكانو بذلك أشبه بشبابٍ في مقتبل العشرينات.
نزالٌ تذكَّر فيه من فقد الذاكرة ، وتلقّف فيه العبرة من غابت عنه الفكرة . فكان انتصاراً للذكرى في لندن ، و مباراةً للنسيان هناك في 'الكامب نو' . حيث نفذت أحكام التاريخ في التناوب على التتويج باللقب ، رغماً عن أنف من يرسمون بالقلم ملامح لكلاسيكو النهائي من وراء الستار.
- دروجبا يكتشف مواهبه الدفاعية في ليلة إنفعالية:
على عكس ما انتظره الجميع وبعدما خدّر البرشا طريدتهُ بهدفٍ وبطاقة ، عزف بعدها الرسّام على الأنغام. لكن من أقاصي الجنوب ، في العمق الموغل هناك من 'برازيليا' تعرّف الجميع على نقطة التحوُّل و الصفعةِ التي أفاقت 'الكتلان' مخبرةً أن لا عودة للزمان . وانطلقت معها حكاية جدار الصمت ، الأصمِّ و الأبكم . فلا هو يجيب نقر العمّارين ، ولا حتى يسمع لدقات الحدّادين. فتفنّن الحظ في التقلب و الغدر ، ليخبر الجميع حكاية رويت هنا في أوج الكتلان ، و كلمة السر واحدة 'إغتيال الواقعية لزمن المعجزات الكروية'.
دوماً لكل حكايةٍ بطل ، ووراء البطل هناك من يستغل الفرصة للظهور ، لكن ليلة العجائب تستمر . وروح البطل تتبدد لتفرز لنا 3 أبطال ، المدافع 'دروغبا' المدرب 'دي ماتيو' و مهاجم الهدف 'توريس'.
توريس يستعيد ذاكرة المهاجم في الكامب نو.
توريس الذي نغّص أحلام البرشا في البدايات ، يعود بعد ما فقد ذاكرة المهاجم تماما . ربما بدأت إرهاصاتُهُ ولو بتمريراتٍ دغدغت هذه الذاكرة ، لم يجد له مكاناً في لقاء الذهاب، لكن مع 'دي ما تيو' ليس هنالك مهاجمٌ خسران . وخصوصا بعدما صار الوضع مناسباً . والنتيجة 'توريس' يعيد نفسه للواجهة ومن أوسع الأبواب.
ربما لن يبقى لدينا ذرّة شكٍ ، في أن تشلسي لا يلبس إلا ألوان الدفاع و الثبات،فبعد الفشل الذريع لفيلسوف البرتغال ' بواش' الذي أعيى مقعده الفني جالسا،أدرك 'دي ماتيو' أن طريق 'مورينهو' هو طريق الخلاص عندما واجه البرشا مترجلاً من على مقاعد الكتلان.
قد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر
فعلاً 'كنزٌ' ثمين 'وذهبٌ أصيل' ، يُماط اللثام عنه ويثبت أقدامه في عرش لندن ، ويعبر بتشلسي بالعشرة ، إلى نهائي العشرة على عشرة .
مدربٌ رَزينٌ ، أكد بكل بساطة أن لتشلسي اسلوباً واحداً ، هو الواقعية و الصلابة ، كلما حاول الفصال فيه ، كانت النتيجة تضيعه لمشيته .
فوز ينتظر الميلياردير 'أبراهموفيش' تثمينه بلقب طال إنتظاره ، و إلا سيكون للكنز طريقٌ أخر.
صدقا هي ليست جنازةً للبرشا إنما هي ساعةٌ من ساعاتِ إدبار الحظ الذي حالفه طوال الأربع سنوات . فالمتعة و الإتقان بدون توفيق تبقى كالارض المعطاء، لكن بلا ماء.
على بعد خطواتٍ ، كنّا نتحدثُ عن السيناريوهات، ودقتْ ساعة الحسم لنعيش ما قلناه .فعقدةُ الرقم ثلاثة تأكدت من جديد . وحتى السيناريوهات لُعِبَتْ مجتمعةً. ففوجئنا بالتشكيل الكتلوني كما لم نفاجئ في تجديد التوازن و الثقة في الجانب الأخر ، شاهدنا الحلول الفردية هذه المرة في الدفاع.وحتى الجدار التشلساوي فشلت الأقدام الكتلونية في فك شفرته.
عجيبٌ ما يحدث للكتلان . يلعبونَ و يسيطرونَ ورغم ذلك يفشلون ، والمّرة تلو المرّة يضيعون . فهل العبرةُ دوماً بالسيطرةِ ؟ أم أن 'دي ماتيو' بعث الروح في من لُقِّبوا 'بالعواجيز' فكانوا قشةً قسمت ظهر 'تلاميذ مدرسة لاماسيا'،وكانو بذلك أشبه بشبابٍ في مقتبل العشرينات.
نزالٌ تذكَّر فيه من فقد الذاكرة ، وتلقّف فيه العبرة من غابت عنه الفكرة . فكان انتصاراً للذكرى في لندن ، و مباراةً للنسيان هناك في 'الكامب نو' . حيث نفذت أحكام التاريخ في التناوب على التتويج باللقب ، رغماً عن أنف من يرسمون بالقلم ملامح لكلاسيكو النهائي من وراء الستار.
- دروجبا يكتشف مواهبه الدفاعية في ليلة إنفعالية:
على عكس ما انتظره الجميع وبعدما خدّر البرشا طريدتهُ بهدفٍ وبطاقة ، عزف بعدها الرسّام على الأنغام. لكن من أقاصي الجنوب ، في العمق الموغل هناك من 'برازيليا' تعرّف الجميع على نقطة التحوُّل و الصفعةِ التي أفاقت 'الكتلان' مخبرةً أن لا عودة للزمان . وانطلقت معها حكاية جدار الصمت ، الأصمِّ و الأبكم . فلا هو يجيب نقر العمّارين ، ولا حتى يسمع لدقات الحدّادين. فتفنّن الحظ في التقلب و الغدر ، ليخبر الجميع حكاية رويت هنا في أوج الكتلان ، و كلمة السر واحدة 'إغتيال الواقعية لزمن المعجزات الكروية'.
دوماً لكل حكايةٍ بطل ، ووراء البطل هناك من يستغل الفرصة للظهور ، لكن ليلة العجائب تستمر . وروح البطل تتبدد لتفرز لنا 3 أبطال ، المدافع 'دروغبا' المدرب 'دي ماتيو' و مهاجم الهدف 'توريس'.
توريس يستعيد ذاكرة المهاجم في الكامب نو.
توريس الذي نغّص أحلام البرشا في البدايات ، يعود بعد ما فقد ذاكرة المهاجم تماما . ربما بدأت إرهاصاتُهُ ولو بتمريراتٍ دغدغت هذه الذاكرة ، لم يجد له مكاناً في لقاء الذهاب، لكن مع 'دي ما تيو' ليس هنالك مهاجمٌ خسران . وخصوصا بعدما صار الوضع مناسباً . والنتيجة 'توريس' يعيد نفسه للواجهة ومن أوسع الأبواب.
ربما لن يبقى لدينا ذرّة شكٍ ، في أن تشلسي لا يلبس إلا ألوان الدفاع و الثبات،فبعد الفشل الذريع لفيلسوف البرتغال ' بواش' الذي أعيى مقعده الفني جالسا،أدرك 'دي ماتيو' أن طريق 'مورينهو' هو طريق الخلاص عندما واجه البرشا مترجلاً من على مقاعد الكتلان.
قد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر
فعلاً 'كنزٌ' ثمين 'وذهبٌ أصيل' ، يُماط اللثام عنه ويثبت أقدامه في عرش لندن ، ويعبر بتشلسي بالعشرة ، إلى نهائي العشرة على عشرة .
مدربٌ رَزينٌ ، أكد بكل بساطة أن لتشلسي اسلوباً واحداً ، هو الواقعية و الصلابة ، كلما حاول الفصال فيه ، كانت النتيجة تضيعه لمشيته .
فوز ينتظر الميلياردير 'أبراهموفيش' تثمينه بلقب طال إنتظاره ، و إلا سيكون للكنز طريقٌ أخر.
صدقا هي ليست جنازةً للبرشا إنما هي ساعةٌ من ساعاتِ إدبار الحظ الذي حالفه طوال الأربع سنوات . فالمتعة و الإتقان بدون توفيق تبقى كالارض المعطاء، لكن بلا ماء.
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
» الرومانسية المفقودة...
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق