ارتفعت وتيرة التصريحات بشأن الوضع السوري في الأونة الأخيرة حتى انها وصلت الى حد اتهامات صريحة من قبل الولايات المتحدة لروسيا بتزويد النظام السوري بالأسلحة و منها المروحيات القتالية اللتي تستخدم في قصف المدن السورية و ردت روسيا بالنفي و بالأتهام المضاد للغرب بدعم المعارضة بالسلاح النوعي كصواريخ الكتف المضادة للدروع و الطائرات .
وبغض النظر عن كل هذا الكلام اللذي لن يحمي طفل سوري واحد يتحول في ثواني الى اشلاء جراء القصف المركز اللذي وصل لدمشق العاصمة و ريفها بوحشية لا يمكن بعدها تبرير اي شئ , نقول بغض النظر عن كل هذا فمن الواضح ان الجيش السوري الحر أصبح أكثر عزما و تصميما و قدرة , فالتقارير تؤكد على حرية حركة الجيش الحر على مساحة تتجاوز 70% من الأراضي السورية بسبب دعم الأهالي لهم و احتضانهم لمى يعتبرونهم ابنائهم و جيشهم الوطني بعكس العصابات و المليشيات التابعة للنظام واللتي ترتكب أفظع الجرائم بحق هذا الشعب لأنهم وبكل بساطة لا يعتبرون أحد وطنيا اذا لم يكن ألاهه بشار و دينه البعث , كما ان ضربات الجيش السوري الحر أصبحت اكثر ايلاما و تكبد عصابات النظام الكثير من المعدات و الأرواح و أكبر شاهد مقبرة الدبابات في دير الزور .
و أصبح من الواضح ان الثور الهائج المرعب قد ذبح بالفعل و ما هي الا أخر الحركات الأعنف نوعا و كما قبل لفظ الأنفاس الأخيرة لهذا النظام العفن اللذي أزكم كل حر و شريف ومحايد في العالم اجمع , كما انه اصبح من الواضح أن الشعب السوري وبرغم كل هذه المأسي قد انتصر و بات قريبا جدا في قطع رأس النظام في العاصمة دمشق .
هذه الأمور استدعت هذه الحركة الدبلوماسية العالمية لتدارك المواقف و للظهور لمواقف أكثر دعما للحق رغم عدم ايمان هذا المجتمع الدولي بأي حق لأنه وبكل بساطة لا يؤمن الا بالقوة ... ونقول لهم لقد تأخرتوا كثيرا لأن الشعب السوري عرف صديقه من عدوه من الأشهر الأولى للثورة ويعرف أن دعمه اليوم ما هو الا تحصيل حاصل لأنه أصبح الطرف الأقوى على الأرض وهذا العالم المتشدق بالحريات و الحقوق في حقيقة الأمر لا يعترف الا بالقوة , وفضح الشعب السوري الحر للعالم أجمع قبح هذه المنظمومة العالمية المتمثلة بمجلس الأمن اللذي يتحكم فيه 5 دول والشعب السوري أيقن أن هذه الدول تتشارك مع النظام في حمل اثم المجازر في حقه وعليه على العالم ان يعتذر عن تخاذله في دعم الشعب السوري لا ان يطمئن دب ضخم الحجم بعقل السنجاب مهما طمأنته لا يسمع لأنه يقضي حياته خوفا من الجوع في الغد فلا يفكر الا بحبة البندق أمامه و لا يرى من جمال الغابة الا أرضها الرطبة ....
أما المحيط العربي و الأسلامي فأيضا مواقفهم كانت واضحة من البداية و منهم من استدرك سريعا و منهم من هو و لليوم يدافع عن قتل الأطفال وهؤلاء عليهم تحضير ملفاتهم ليواجهوا بها أهل الضحايا اللذين أقسموا على ان تكون دماء أبنائهم منارة للحرية في العالم كله و لن ننساها ولن ننسى من دعم او دافع عن من سفكها بدماء باردة ....
وأخيرا أقول لهذا المحيط اللذي تلتخط يداه بالدم السوري أو دعم بالمال و الأعلام و المواقف القاتل ضد أطفال ابرياء , أقول لهم لا تنسوا من هم أهل الشام " أذا خرجوا مع أحد ما تركوه الا والتاج على رأسه و أذا ما خرجوا على أحد ما تركوه الا و رأسه في يدهم " ومهما علت جولات الضباع في ساحات الوغى فتبقى الأسود أسود ....
17/06/2012
الشامي
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي