غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

غرفه الوطن العربي

أهلا بك بمنتدى غرفه الوطن العربي

غرفه الوطن العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفه الوطن العربي لكل العرب من المحيط الى الخليج

المعارض الدولية

المواضيع الأخيرة

»  عشقت مكان يجمعنا
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة

» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة

»  “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي

» الرومانسية المفقودة...
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي

»  ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي

» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي

» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي

» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي

مواضيع مماثلة

    عداد الزوار


      تقبل الآخرين كما تحب أن يتقبلوك هم

      avatar
      الشامي
      من فريق العمل
      من فريق العمل


      عدد المساهمات : 5919
      نقاط : 20244
      37
      تاريخ التسجيل : 30/03/2009
      الموقع : https://arabianhome.yoo7.com

      تقبل الآخرين  كما تحب أن يتقبلوك هم Empty تقبل الآخرين كما تحب أن يتقبلوك هم

      مُساهمة من طرف الشامي الإثنين مارس 22, 2010 6:31 pm

      إبان الحرب الأمريكية في فيتنام

      رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ

      من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة

      كان المنزل لزوجين عجوزين

      لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي

      كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد

      يصليان لأجله باستمرار

      وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق.



      الأب:

      هالو... من المتحدث؟



      الطرف الثاني:

      أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟



      الأب:

      كيف حالك يا بني، متى ستعود؟



      الأم:

      هل أنت بخير؟



      كلارك :

      نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.



      الأب:

      حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً.

      كلارك:

      لا أستطيع الآن يا أبي

      فإن معي صديق

      فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب

      وبالكاد يتحرك ويتكلم

      هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟



      الأب:

      تحضره معك!؟



      كلارك:

      نعم

      أنا لا أستطيع أن أتركه

      وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة

      ولا يقدر على مواجهتهم

      إنه يتساءل:

      هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال

      أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟



      الأب:

      يا بني

      مالك وماله اتركه لحاله

      دع الأمر للمستشفى ليتولاه

      ولكن أن تحضره معك

      فهذا مستحيل

      من سيخدمه?

      أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى

      سيكون عاله علينا

      من سيستطيع أن يعيش معه?

      كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني?

      لماذا لا ترد؟



      كلارك:

      أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟



      الأب:

      نعم يا بني

      اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه

      ودع الأمر لهم.



      كلارك:

      ولكن هل تظن يا أبي

      أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟



      الأب:

      لا أظن يا ولدي

      لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!



      كلارك:

      لا بد أن أذهب الآن وداعا.









      وبعد يومين من المحادثة

      انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك

      من مياه خليج كاليفورنيا

      بعد أن استطاع الهرب

      من مستشفى القوات الأمريكية

      وانتحر

      من فوق إحدى الجسور!،

      دعي الأب لاستلام جثة ولده...

      وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن

      بلا ذراعين

      ولا قدم يمنى

      فأخبره الطبيب

      أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب!

      عندها فقط فهم!

      لم يكن صديق ابنه هذا

      سوى الابن ذاته (كلارك)

      الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته

      قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.



      إن الأب

      في هذه القصة

      يشبه الكثيرين منا

      ربما من السهل علينا

      أن نحب مجموعة من حولنا

      دون غيرهم

      لأنهم ظرفاء

      أو لأن شكلهم جميل

      ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين"

      سواء أكان

      عدم الكمال في الشكل

      أو في الطبع أو في التصرفات.



      ليتنا

      نقبل كل واحد على نقصه

      متذكرين دائما

      إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا

      وإنه لا أحد كامل

      مهما بدا عكس ذلك!




      afro afro afro afro afro afro afro afro afro afro afro afro

        الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:46 pm