انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) القمع الذي تمارسه السلطات السودانية في حق المعارضة الإسلامية، وذلك بعد اعتقال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وإيقاف صحيفة "رأي الشعب" الناطقة باسم الحزب.
وقال إروين فان دير بورت، مدير قسم أفريقيا في المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها في لندن، "يجب على السلطات السودانية التوقف عن محاولات إخراس المعارضة باللجوء إلى قوات الأمن لقمع حرية التعبير".
وكانت أجهزة الأمن السودانية اعتقلت الترابي مساء السبت الماضي من منزله في الخرطوم، دون أن توضح سبب الاعتقال، وقالت زوجته وصال المهدي للجزيرة إنه اعتقل بسبب تصريحات صحفية منسوبة إليه يشير فيها إلى تزوير الانتخابات الأخيرة في البلاد.
لكن السلطات السودانية قالت في وقت لاحق على لسان مصطفى عثمان إسماعيل المستشار السياسي للرئيس السوداني، إن الاعتقال جاء نتيجة لنشر معلومات تمس الأمن القومي السوداني، مفادها أن "قوات من الحرس الثوري الإيراني موجودة في الخرطوم وأنها تقوم بتصنيع أسلحة متطورة... يتم تسليمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
وبعد ساعات من اعتقال الترابي أعلنت السلطات السودانية إيقاف صحيفة "رأي الشعب" حتى إشعار آخر، وألقت القبض على أربعة من العاملين في الصحيفة.
وقالت وزارة الإعلام السودانية إن قرار إيقاف الصحيفة جاء بسبب نشرها أخبارا "كاذبة".
وقد أثارت تلك الاعتقالات موجة غضب في صفوف المعارضة التي هددت بتنظيم مظاهرات في الشارع والإطاحة بالنظام الحاكم الذي يقوده الرئيس عمر البشير.
ونقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي عن المعارضة الدعوة إلى "إنهاء" وجود حزب المؤتمر الوطني في السلطة "تجنبا لمخاطر محدقة بالوطن"، وقرارها إبقاء قيادتها في حالة انعقاد دائم.
المصدر: الجزيرة + الفرنسية
وقال إروين فان دير بورت، مدير قسم أفريقيا في المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها في لندن، "يجب على السلطات السودانية التوقف عن محاولات إخراس المعارضة باللجوء إلى قوات الأمن لقمع حرية التعبير".
وكانت أجهزة الأمن السودانية اعتقلت الترابي مساء السبت الماضي من منزله في الخرطوم، دون أن توضح سبب الاعتقال، وقالت زوجته وصال المهدي للجزيرة إنه اعتقل بسبب تصريحات صحفية منسوبة إليه يشير فيها إلى تزوير الانتخابات الأخيرة في البلاد.
لكن السلطات السودانية قالت في وقت لاحق على لسان مصطفى عثمان إسماعيل المستشار السياسي للرئيس السوداني، إن الاعتقال جاء نتيجة لنشر معلومات تمس الأمن القومي السوداني، مفادها أن "قوات من الحرس الثوري الإيراني موجودة في الخرطوم وأنها تقوم بتصنيع أسلحة متطورة... يتم تسليمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
وبعد ساعات من اعتقال الترابي أعلنت السلطات السودانية إيقاف صحيفة "رأي الشعب" حتى إشعار آخر، وألقت القبض على أربعة من العاملين في الصحيفة.
وقالت وزارة الإعلام السودانية إن قرار إيقاف الصحيفة جاء بسبب نشرها أخبارا "كاذبة".
وقد أثارت تلك الاعتقالات موجة غضب في صفوف المعارضة التي هددت بتنظيم مظاهرات في الشارع والإطاحة بالنظام الحاكم الذي يقوده الرئيس عمر البشير.
ونقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي عن المعارضة الدعوة إلى "إنهاء" وجود حزب المؤتمر الوطني في السلطة "تجنبا لمخاطر محدقة بالوطن"، وقرارها إبقاء قيادتها في حالة انعقاد دائم.
المصدر: الجزيرة + الفرنسية
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي