شككت منظمة هيومن رايتس ووتش في نتيجة تقرير لجنة الطب الشرعي بمصر التي أفادت أن خالد سعيد المعروف بـ"ضحية التعذيب" بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد توفي نتيجة "أسفكسيا الاختناق" بعد ابتلاعه لفافة مخدر، ودعت السلطات إلى محاكمة رجلي الشرطة المتورطين في هذه القضية.
وأكدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن هناك أدلة قوية من بينها أقوال شهود عيان تشير إلى تعرض سعيد (28 عاما) للضرب من قبل اثنين من رجال الشرطة حتى الموت في مقهى للإنترنت، داعية السلطات إلى فتح تحقيق في الحادث.
ونقلت المنظمة عن حارس عمارة مجاورة لمقهى الإنترنت قوله إنه شاهد تعرض سعيد للضرب في باب حديدي عبر جذبه من شعره ثم واصلوا ذلك على المدخل الرخامي للمبنى.
كما نقلت المنظمة عن نجل صاحب مقهى الإنترنت شهادته على اللحظات الأخيرة في حياة سعيد بقوله "كان خالد سعيد يقول وهو يتعرض للضرب "أنا أموت"، لكنهم لم يتوقفوا حتى توقفت حركته وهم يضربونه قائلين إنه يتظاهر بالموت".
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن تقرير الطب الشرعي لم يجب عن سؤال أساسي، وهو تفسير كيف لحقت بجسد سعيد "العلامات المروعة للضرب المرعب" التي تتفق مع روايات شهود العيان.
وقد رفض حقوقيون ونشطاء في مصر تقرير الطب الشرعي النهائي بشأن سعيد الذي أيد الرواية الأمنية التي رفضها شهود العيان، مؤكدين أن الشاب توفي جراء الضرب والسحل على أيدي عنصري أمن.
وأظهرت صور بثت على الإنترنت جسد سعيد وقد بدت كسور في أنفه وجمجمته وخلع في فكه ضمن إصابات أخرى.
وخلص تحقيق أولي أجرته وزارة الداخلية إلى أن سعيد مات مختنقا بعد ابتلاع لفافة مخدرات، وأكد تشريح ثان للجثة أجري بعد مظاهرات احتجاج أن سبب الوفاة هو "أسفكسيا
الاختناق"، لكنه أشار إلى إصابات ناتجة عن "الاصطدام بأجسام صلبة".
وقفات احتجاجية
ومن المقرر أن تشهد عدة مدن مصرية من بينها الإسكندرية والقاهرة وقفات احتجاجية صامتة اليوم الجمعة دعا إليها ناشطون أسموا أنفسهم "كلنا خالد سعيد" عبر موقع الفيس بوك. وقد أعلن المدير العام لوكالة الطاقة الذرية السابق محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة العام المقبل أنه سيشارك في إحدى الوقفات.
وكانت جماعات حقوقية قد ذكرت أن خالد سعيد تعرض للضرب حتى الموت على أيدي عناصر من الشرطة السرية في مدينة الإسكندرية الساحلية في السادس من يونيو/حزيران الحالي، بعد أن وضع على الإنترنت شريطا مصورا قالت أسرته إنه كشف توزيع غنيمة من المخدرات المضبوطة بين أفراد من الشرطة.
وأمر النائب العام المصري في وقت سابق باستخراج جثة الشاب القتيل بعد تسعة أيام من وفاته لإعادة تشريحها من جانب لجنة يرأسها كبير الأطباء الشرعيين بعد أن فجر الحادث موجة غضب شديدة وعدة مظاهرات في الشارع المصري.
المصدر: وكالات
وأكدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن هناك أدلة قوية من بينها أقوال شهود عيان تشير إلى تعرض سعيد (28 عاما) للضرب من قبل اثنين من رجال الشرطة حتى الموت في مقهى للإنترنت، داعية السلطات إلى فتح تحقيق في الحادث.
ونقلت المنظمة عن حارس عمارة مجاورة لمقهى الإنترنت قوله إنه شاهد تعرض سعيد للضرب في باب حديدي عبر جذبه من شعره ثم واصلوا ذلك على المدخل الرخامي للمبنى.
كما نقلت المنظمة عن نجل صاحب مقهى الإنترنت شهادته على اللحظات الأخيرة في حياة سعيد بقوله "كان خالد سعيد يقول وهو يتعرض للضرب "أنا أموت"، لكنهم لم يتوقفوا حتى توقفت حركته وهم يضربونه قائلين إنه يتظاهر بالموت".
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن تقرير الطب الشرعي لم يجب عن سؤال أساسي، وهو تفسير كيف لحقت بجسد سعيد "العلامات المروعة للضرب المرعب" التي تتفق مع روايات شهود العيان.
وقد رفض حقوقيون ونشطاء في مصر تقرير الطب الشرعي النهائي بشأن سعيد الذي أيد الرواية الأمنية التي رفضها شهود العيان، مؤكدين أن الشاب توفي جراء الضرب والسحل على أيدي عنصري أمن.
وأظهرت صور بثت على الإنترنت جسد سعيد وقد بدت كسور في أنفه وجمجمته وخلع في فكه ضمن إصابات أخرى.
وخلص تحقيق أولي أجرته وزارة الداخلية إلى أن سعيد مات مختنقا بعد ابتلاع لفافة مخدرات، وأكد تشريح ثان للجثة أجري بعد مظاهرات احتجاج أن سبب الوفاة هو "أسفكسيا
الاختناق"، لكنه أشار إلى إصابات ناتجة عن "الاصطدام بأجسام صلبة".
وقفات احتجاجية
ومن المقرر أن تشهد عدة مدن مصرية من بينها الإسكندرية والقاهرة وقفات احتجاجية صامتة اليوم الجمعة دعا إليها ناشطون أسموا أنفسهم "كلنا خالد سعيد" عبر موقع الفيس بوك. وقد أعلن المدير العام لوكالة الطاقة الذرية السابق محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة العام المقبل أنه سيشارك في إحدى الوقفات.
وكانت جماعات حقوقية قد ذكرت أن خالد سعيد تعرض للضرب حتى الموت على أيدي عناصر من الشرطة السرية في مدينة الإسكندرية الساحلية في السادس من يونيو/حزيران الحالي، بعد أن وضع على الإنترنت شريطا مصورا قالت أسرته إنه كشف توزيع غنيمة من المخدرات المضبوطة بين أفراد من الشرطة.
وأمر النائب العام المصري في وقت سابق باستخراج جثة الشاب القتيل بعد تسعة أيام من وفاته لإعادة تشريحها من جانب لجنة يرأسها كبير الأطباء الشرعيين بعد أن فجر الحادث موجة غضب شديدة وعدة مظاهرات في الشارع المصري.
المصدر: وكالات
السبت نوفمبر 02, 2013 11:18 pm من طرف بنفسجيه
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:21 am من طرف محركالسيارة
» للبيع: 2011 LEXUS LX570 - $17,000 USD
السبت مايو 11, 2013 4:14 am من طرف محركالسيارة
» “الحرب الأهلية في سوريا تواجه طريقا مسدودا”
الأحد ديسمبر 23, 2012 12:57 pm من طرف الشامي
» الرومانسية المفقودة...
السبت ديسمبر 22, 2012 8:45 pm من طرف الشامي
» ما الذي يدفع الزوج للهروب إلى أخرى؟!
السبت ديسمبر 22, 2012 8:26 pm من طرف الشامي
» ايران تقول صواريخ حلف شمال الاطلسي تضر بامن تركيا
السبت ديسمبر 22, 2012 8:15 pm من طرف الشامي
» الأسد قلق ولا ينام في بيته.. ونظامه هرب إلى الساحل
الجمعة ديسمبر 21, 2012 10:07 pm من طرف الشامي
» تجمع أنصار الإسلام يتوعد بهجمات قريبا في دمشق
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:29 am من طرف الشامي